الأسبوع:
2025-02-19@20:42:35 GMT

جهود دبلوماسية متجددة.. هل تقترب غزة من هدنة شاملة؟

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

جهود دبلوماسية متجددة.. هل تقترب غزة من هدنة شاملة؟

في إطار مساعي إنهاء الحرب التي استمرت 14 شهرًا بين إسرائيل وحماس، أكد مسؤول في حركة حماس أن الوسطاء الدوليين، بما في ذلك قطر، استأنفوا المفاوضات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

يأتي ذلك بعد توقف المحادثات الشهر الماضي بسبب عدم إحراز تقدم.

وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحماس، في حديث لوكالة «أسوشيتد برس» من تركيا،

إن هناك إعادة تفعيل للجهود الرامية إلى وقف القتال، وإطلاق سراح الرهائن من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل.

وأضاف أن المفاوضات الجارية تركز على وقف أولي لمدة ستة أسابيع، يتم خلاله إطلاق سراح النساء وكبار السن والمرضى، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

هتافات بتل ابيب ضد حكومة نتنياهو

تشمل المفاوضات أيضًا انسحابًا تدريجيًا لقوات الاحتلال والسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم، في حين ستبدأ محادثات المرحلة الثانية بشأن انسحاب كامل للقوات وتحديد شروط إنهاء دائم للصراع.

تحولات إقليمية ودولية مؤثرة

وتشهد المفاوضات تداخلًا مع تحولات كبرى على الساحة الدولية، أبرزها فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، الذي يُعرف بدعمه القوي لإسرائيل، لكنه أعلن عن رغبته في إنهاء الحروب في المنطقة. كما دعت قطر إلى إبرام هدنة قبل تنصيب ترامب في يناير المقبل.

يجلس الفلسطينيون النازحون بجوار فرن بحثا عن الدفئ

ورغم أن المحادثات السابقة وصلت إلى طريق مسدود، أشار نعيم إلى أن التحدي الأكبر هو «النيات» لدى الطرف الآخر. وأضاف أن حماس أبدت استعدادها لإبداء مرونة في الجداول الزمنية الخاصة بالانسحاب الإسرائيلي.

قضايا شائكة في المفاوضات

تتمحور القضايا العالقة حول ما إذا كان وقف إطلاق النار سيكون دائمًا أو مؤقتًا، ومدى انسحاب القوات الإسرائيلية. فيما تصر إسرائيل على الاحتفاظ بوجود عسكري في بعض المناطق الاستراتيجية. وقال نعيم إن الفلسطينيين يصرون على الانسحاب الإسرائيلي الكامل، إلى جانب فتح المعابر الحدودية مثل معبر رفح.

صورة من جنازة قائد فرقة المهندسين القتالية المحتلةمستقبل غزة بعد الحرب

فيما يتعلق بالوضع السياسي لغزة، أكد نعيم أن هناك تقدمًا في المحادثات بين حماس وفتح لتشكيل لجنة مؤقتة من التكنوقراط لإدارة القطاع بعد الحرب. وأوضح أن حماس مستعدة للتخلي عن حكم غزة سياسيًا لكنها ستحتفظ بجناحها العسكري كحق مشروع للمقاومة.

مع ذلك، تظل المفاوضات في مرحلة حساسة، وسط آمال بأن تثمر الجهود الدبلوماسية عن إنهاء

الصراع وتخفيف معاناة السكان.

اقرأ أيضاًمفاوضات غزة في القاهرة.. «حماس» تؤكد استعدادها لتنفيذ ما يحقق مصلحة الفلسطينيين ووقف العدوان

إعلام عبري: وسطاء مفاوضات غزة تجاهلوا مطالب الطرفين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهجرة غزة دير البلح مجازر الاحتلال بغزة

إقرأ أيضاً:

الأخطبوط الإسرائيلي!

يدٌ في المفاوضات وأخريات لتضييق الخناق وتهجير الفلسطينيين أو العودة للقتال

 

مسؤول إسرائيلي: مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة

"حماس": إسرائيل تماطل وتتهرب من الانخراط في المفاوضات

كاتس: إنشاء وكالة خاصة لإدارة "الهجرة الطوعية" لسكان غزة

انقسامات في "الكابينت" حول شروط المفاوضات بالمرحلة الثانية

نتنياهو يصر على "تفكيك حماس" كشرط لأي اتفاق مستقبلي

وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يدير مفاوضات المرحلة الثانية

 

الرؤية - غرفة الأخبار

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حياكة الألاعيب للتنصل من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، فتارة ترفض إرسال وفد للتفاوض على تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاقية وتتعنت في دخول المساعدات والمنازل المؤقتة والمعدات الثقيلة لإزالة الركام في انتهاك واضح لبنود الاتفاقية، وتارة تواصل التأكيد على العمل على تهجير الفلسطينيين تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي ظل هذه الممارسات الإسرائيلية، يصرح عدد من المسؤولين الإسرائيليين بأن جيش الاحتلال مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة "إذا دعت الحاجة"، وهي تصريحات من شأنها نسف كل المساعي الدولية المبذولة خاصة من الوسطاء في قطر ومصر لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

كما أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن عن إنشاء وكالة خاصة من أجل الهجرة الطوعية لسكان غزة، مع إبداء إسرائيل التزامها بالمقترح الأمريكي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه.

وجاء في بيان للوزارة أن كاتس "أجرى اجتماعا بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة". وستكون مهمة الإدارة الجديدة "تمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة طواعية"، تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ولقد أكدت حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الجدية في تنفيذ الاتفاق "بكل مسؤولية"، مطالبة بإلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق دون مماطلة. وأوضحت: "العدو لا يزال يماطل ويتهرب من الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، ونحن جاهزون للانخراط الفوري بتطبيق بنود المرحلة الثانية وهي الوقف التام لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال".

وبعد أن أعلنت حركة "حماس" إطلاق سراح 6 من أسرى الاحتلال السبت المقبل، وتسليم 4 من جثامين أسرى الاحتلال الخميس المقبل، نشرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيتولى إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار بدلا من رئيس الموساد، في حين نقلت يسرائيل هيوم عن مصدر سياسي أن رئيس الشاباك لن يعود إلى فريق التفاوض وعلى الأرجح ألا يعود رئيس الموساد أيضا.

وقال مسؤول إسرائيلي: "سنرفع المطالب الأمنية خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة"، مشيرا إلى أنه تم تجديد مخزون الأسلحة بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي.

ولقد كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن تردد الحكومة الإسرائيلية في المضي قدما في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رغم الضغوط من الوسطاء.

وأظهرت الاجتماعات الأخيرة للمجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي "الكابينت" انقسامات داخلية حول شروط المضي في المفاوضات، مع تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة تفكيك حماس شرطا لأي اتفاق مستقبلي.

 

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: نتنياهو يبعد رئيسي الشاباك والموساد عن المفاوضات
  • بوتين: سأكون سعيدا بلقاء ترامب ولكن يجب التحضير المسبق
  • الأخطبوط الإسرائيلي!
  • «هدنة غزة» جولة تفاوضية جديدة الأسبوع الجاري
  • لعودة مفاوضات الإندماج.. هوندا تضع نيسان في مأزق بشرط غريب
  • نائب الرئيس الروسي: الولايات المتحدة لم تعين مسؤولا للتفاوض بشأن أوكرانيا حتى الآن
  • القاهرة دائما في قلب الوساطة| جولة جديدة من المفاوضات.. هل تكتمل هدنة غزة؟
  • بدء محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا الثلاثاء في السعودية
  • نعيم قاسم: انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من لبنان واجب ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • مصادر لـCNN: بدء محادثات أمريكية روسية حول أوكرانيا الثلاثاء في السعودية