ندوة بصور تناقش دور المرأة في التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
نفذّت جمعية المرأة العمانية بصور اليوم ندوة توعوية بعنوان "المرأة في أجندة التنمية المستدامة"، وذلك في إطار جهود جمعيات المرأة العمانية لرفع المستوى المعرفي للمرأة وتعزيز وعيها بمجالات التنمية المستدامة، التي تعد من أبرز المشاريع المجتمعية.
افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية ألقتها الأستاذة يسرى بنت صالح الغيلانية، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، حيث رحبت بالحضور وضيفات شرف البرنامج، مشيدة بالجهود المبذولة في إعداد وتنفيذ أوراق العمل.
أقيمت الندوة على مسرح قاعة الفرح التابعة للجمعية، وشهدت تقديم عدة محاور أساسية. استهلت الدكتورة منى بنت محفوظ المنذرية، الإعلامية القديرة، تقديم المحور السياسي، حيث تناولت تطلعات المرأة في هذا المجال وأهم التحديات التي تواجهها، مؤكدة على أهمية تعزيز الثقافة السياسية لديها. تبعتها الأستاذة باسمة بنت محمد البسامية، خبيرة التخطيط الاستراتيجي، التي قدمت ورقة عن المحور الاقتصادي، ركزت خلالها على كيفية تمكين المرأة اقتصاديًا وتطوير مهاراتها القيادية لإدارة المشاريع الريادية بنجاح، إلى جانب مواجهة التحديات والصعوبات التي تعترض طريقها.
أما المحور الأخير، المتعلق بالثقافة القانونية، فقد قدمته الأستاذة نعيمة بنت جمعة السعدية، المحامية والمستشارة القانونية، التي سلطت الضوء على بعض المفاهيم القانونية غير الواضحة لدى البعض، متناولة تأثير العادات الاجتماعية على حقوق المرأة.
عقب الانتهاء من تقديم المحاور، عُقدت جلسة حوارية أدارتها الدكتورة سالمة بنت نصيب الفارسية، حيث ناقشت مع الحاضرات القضايا التنموية المستدامة المتعلقة بشؤون المرأة والمجتمع. تخللت الجلسة مناقشات وأسئلة من الحاضرات، أظهرت التفاعل الكبير مع محتوى الندوة.
خرجت الندوة بعدة مخرجات مهمة، أبرزها التركيز على ضرورة تحديد احتياجات المرأة لتحقيق ذاتها وتعزيز دورها القيادي، والعمل على استمرارية المشاريع وعدم الاستسلام أمام التحديات الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تطوير الذات وترسيخ مفهوم الاستحقاق لدى المرأة، إلى جانب إقامة أوراق عمل تعريفية لدعم المرأة العاملة وتمكينها في مجال ريادة الأعمال.
اختتمت الفعالية بتكريم المشاركات، حيث قدمت لهن شهادات تقدير تعبيرًا عن الامتنان لجهودهن وما قدمنه من معلومات قيمة أثرت النقاش، ما لاقى استحسان الحضور من نساء المجتمع اللاتي مثّلن مختلف القطاعات والمؤسسات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الظاهرة تحتضن فعاليات "كل عُمان" لتعزيز التنمية المستدامة
عبري- ناصر العبري
انطلقت، الإثنين، أعمال مشروع "كل عُمان" في محطته السابعة بمحافظة الظاهرة، بتنظيم من وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 وبالشراكة مع المحافظات، وذلك تحت رعاية سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة، حيث شهد اللقاء مشاركة واسعة من ممثلي القطاعات الحكومية والخاصة، إضافة إلى مشايخ وأعيان وشباب المحافظة.
وتستمر أعمال الزيارة لمدة يومين لتتضمن عروضًا مرئية تسلط الضوء على جهود تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" مع التركيز على أولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة، إضافة إلى جلسات نقاشية حول الحوكمة وورش منهجية التحسين المستمر "لين"، والتي أثبتت فعاليتها في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتقليل الهدر، حيث تهدف هذه الورش إلى تعزيز القدرات المؤسسية للجهات الحكومية والخاصة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وفي إطار تمكين الشباب، خصصت أعمال الزيارة جلسة تفاعلية لاستعراض مواهبهم وإبداعاتهم، مع التركيز على دورهم الحيوي كشركاء في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، والتي تضمنت عروضًا مرئية لإطلاعهم على أبرز المنجزات المحققة والمرتبطة بأولويات رؤية عمان 2040.
وأكد سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة، أن هذا اللقاء يأتي تنفيذًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- التي تؤكد على تفعيل دور المحافظات في صناعة القرار التنموي وتحقيق التنمية المستدامة، موضحا أن القيادة الرشيدة تعمل على تمكين المحافظات من الاستفادة المثلى من مواردها وتحفيز المشروعات الاقتصادية والاجتماعية لتحسين جودة الحياة.
وبيّن سعادته أن الشباب يمثلون العنصر الأساسي في تحقيق الرؤية الوطنية، حيث إن هذه الزيارة خصصت لقاء خاصا لاستعراض مواهبهم ومبتكراتهم، مضيفا: "الشباب هم القلب النابض للمحافظة، ونعوّل عليهم في تقديم الأفكار الخلاقة والمبادرات التي تعزز مسيرة التنمية وتحقق تطلعات المجتمع".
وفي سياق حديثه عن المشاريع التنموية، أشار سعادة المحافظ إلى توقيع 13 اتفاقية لتنفيذ مشاريع خدمية وتنموية في ولايات عبري وينقل وضنك، بتكلفة تتجاوز 12.5 مليون ريال، تضمنت إنشاء مشروعي "إطلالتي ينقل وضنك" على مساحة 65,000 متر مربع لكل موقع، بتكلفة إجمالية 4 ملايين ريال، ليكونا وجهتين سياحيتين مزودتين بمرافق خدمية وترفيهية.
كما شملت الاتفاقيات رصف 110 كيلومترات من الطرق الداخلية في الولايات الثلاث بتكلفة تتجاوز 6 ملايين ريال، وكذلك صيانة الطرق المتضررة من الأنواء المناخية بتكلفة إجمالية تزيد عن 8.7 مليون ريال.