قريات تنظم الملتقى الخيري الثاني قيمة وعطاء
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
"عُمان": نظم فريق قريات الخيري الملتقى الخيري الثاني أمس، وذلك في نادي قريات الرياضي، بشعار "قيمة وعطاء" برعاية المكرم المهندس أحمد بن صالح بن علي الجهضمي، عضو مجلس الدولة.
وألقى محمد بن سيف الجهضمي، رئيس فريق قريات الخيري، كلمة ترحيبية سلط خلالها الضوء على إنجازات الفريق وأهدافه في دعم المجتمع، كما شمل الملتقى تقديم 4 أوراق عمل، حيث ركزت الورقة الأولى على "التطوع: قيمة وعطاء"، قدمها سالم بن راشد العامري، عضو مجلس إدارة فريق قريات الخيري، حيث تناولت أهمية العمل التطوعي في تعزيز القيم الإنسانية، أما الورقة الثانية فكانت حول الحوكمة في العمل التطوعي والأطر التنظيمية والقانونية، قدمها الدكتور أحمد بن سعيد الجهوري، وتناولت الأطر التنظيمية والقانونية لتعزيز فعالية المؤسسات الخيرية، فيما تطرقت الورقة الثالثة إلى "قيم التطوع وأثرها في بناء مجتمع متماسك ومتقدم"، قدمها الدكتور يوسف بن محمد العطار، مستعرضًا التأثير الإيجابي للعمل التطوعي في بناء المجتمع، وركزت الورقة الرابعة على "يوميات محامي"، قدمها المحامي ناصر بن خميس العامري، عضو مجلس إدارة فريق قريات الخيري، حيث تناول تجاربه المهنية وقصصًا ملهمة من عمله القانوني.
تضمن الملتقى معرضًا مصاحبًا شاركت فيه عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني، التي عرضت مبادراتها ومشاريعها التطوعية والخدمية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل انعقاد الملتقى الأول للصحفيين والإعلاميين من أبناء القليوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة القليوبية، حدثًا نوعيًا واستثنائيًا على المستوى المهني والإعلامي، تمثل في إقامة الملتقى الأول للصحفيين والإعلاميين من أبناء القليوبية، وذلك بنادي الشرطة بمدينة بنها، بمشاركة واسعة من كبار الصحفيين ورموز العمل الإعلامي بمصر، إلى جانب عدد كبير من أبناء المحافظة العاملين في مختلف المؤسسات الصحفية والفضائية والمنصات الرقمية.
جاء الملتقى في توقيت مهم، ليرفع شعار “وحدة الصف ولمّ الشمل المهني”، ويؤكد على ضرورة تعزيز الروابط المهنية والإنسانية بين أبناء المهنة الواحدة، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجه الصحافة المصرية.
حيث ضم الملتقى عددًا من كبار قيادات الصحافة والإعلام، الأستاذ عبد المحسن سلامة – رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، بالإضافة الى الدكتور محمد فايز فرحات – رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، الأستاذ جمال الكشكي – رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي وعضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، الكاتب الصحفي أبو سريع إمام – عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، مدير تحرير الأهرام، ورئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين والإعلاميين بالقليوبية، والكاتب الصحفي عبد النبي الشحات – نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، بالاضافة الى الأستاذ سامح محروس – عضو الهيئة الوطنية للصحافة، والأستاذ طارق لطفي – رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير، والأستاذ رزق عبد السميع – رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف.
كما شارك في الملتقى عدد كبير من الصحفيين العاملين في الصحف القومية، والقنوات الفضائية، والمواقع الإخبارية والمنصات الرقمية، في مشهد مهني يعكس حجم التفاعل والحرص على بناء مستقبل أكثر تماسكًا للمهنة في القليوبية.
الملتقى الأول للصحفيين والإعلاميين بنادي الشرطة ببنهاحيث كانت رسالة الملتقي تتمثل في التأكيد على مجموعة من الرسائل المحورية، أبرزها:
• أهمية التواصل المستدام بين أبناء المهنة من أبناء القليوبية، وضرورة تبادل الخبرات والتعاون في التغطيات الصحفية ذات الطابع المحلي والقومي، والحاجة إلى كيان معنوي أو مظلة تفاعلية تمثل الصحفيين وتدعم قضاياهم، وتكون منصة دائمة للحوار والدعم، بالاضافة الى ضرورة تحويل الملتقى إلى فعالية دورية تسهم في لمّ الشمل وتعزيز العمل الجماعي.
اختُتم الملتقى بعدد من التوصيات المهمة، التي توافق عليها الحضور بالإجماع، وأبرزها:، استمرار اللقاءات بشكل دوري لتبادل الخبرات وتعزيز التواصل، بالاضافة الى العمل على تأسيس كيان مهني جامع لأبناء القليوبية من الصحفيين والإعلاميين، وإطلاق مبادرات مشتركة بين الصحفيين في تغطية القضايا المجتمعية داخل المحافظة، وتنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية لشباب الصحفيين، بالتعاون مع المؤسسات القومية والمهنية، بالاضافة الى توثيق هذا الملتقى ونتائجه، والعمل على نشره داخل الأوساط المهنية كخطوة نموذجية يُحتذى بها في باقي المحافظات.
وقد جاء الملتقى ليؤكد أن الصحافة ما زالت قادرة على أن تكون أداة تواصل وإنجاز، حين تتحرك بروح الجماعة والهدف المشترك. وقد برهن الحضور أن القليوبية لا تزال قادرة على قيادة مشهد إعلامي مهني، متماسك، وراسخ، ينطلق من قيم الانتماء والتعاون والمسؤولية.