وفاة عاملة فى مصنع إثر إصابتها بحروق نتيجة ماس كهربائى بالمحلة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
لقيت عاملة بأحد المصانع بقرية سندسيس مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، حتفها إثر إصابتها بحروق شديدة نتيجة حدوث ماس كهربائي داخل المصنع وتم نقل الجثة للمشرحة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا بورود بلاغ لشرطة النجدة بنشوب حريق داخل مصنع ملابس بقرية سندسيس مركز المحلة، وإصابة إحدى العاملات بحروق شديدة.
وبالفحص تبين حدوث ماس كهربائي داخل المصنع بأحد مفاتيح الكهرباء، تسبب في اشتعال النيران وامسكت بالعاملة وإصابتها بحروق شديدة ووفاتها، وتم نقل الجثة للمشرحة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث حريق المحلة محافظة الغربية
إقرأ أيضاً:
تلغراف: حالة لوم شديدة داخل القوات الإيرانية بسبب سقوط بشار الأسد
كشفت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، عن معلومات وصفتها بـ"الحصرية"، لحالة اللوم الشديدة داخل القوات الإيرانية، بسبب سقوط الرئيس بشار الأسد في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الحرس الثوري الإيراني، أن "قادة القوة العسكرية النخبوية في إيران يتبادلون اللوم بمصطلحات غاضبة، بسبب انهيار نظام الأسد وفقدان النفوذ الإيراني في المنطقة".
وقال مسؤول من طهران للصحيفة: "الجو يشبه شيء ما بين التهديد بالضرب المتبادل، وضرب الجدران، والصراخ على بعضهم البعض، وركل حاويات القمامة. يتبادلون اللوم، ولا أحد يتحمل المسؤولية".
وتابع: "لم يتخيل أحد قط رؤية الأسد يفر، لأن التركيز لمدة عشر سنوات كان منصبًا فقط على إبقائه في السلطة. ولم يكن ذلك لأننا كنا نحبّه، بل لأننا أردنا الحفاظ على القرب من إسرائيل وحزب الله".
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران أنفقت مليارات الدولارات لدعم نظام الأسد، مضيفة أن "حكومته كانت أيضًا حجر الزاوية في "محور المقاومة" الإقليمي الذي قاده آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، وقاسم سليماني، قائد قوة القدس السابقة في الحرس الثوري، الذي قُتل في ضربة جوية أمريكية في 2020".
ولفتت إلى أنه "كانت تلك الشبكة قد تعرضت بالفعل لهجوم شديد خلال الأشهر الـ14 الماضية من خلال الحروب الإسرائيلية ضد حماس في غزة وحزب الله في جنوب لبنان، والضربات الجوية البريطانية والأمريكية ضد الحوثيين في اليمن".
وتابعت: "لكن خسارة سوريا قد تكون قاتلة لأنها كانت الطريق الرئيسي لإمداد حزب الله، الذي كان ترسانته في جنوب لبنان تعرض القوة العسكرية الإيرانية مباشرة على حدود إسرائيل".
وقال مسؤول آخر من الحرس الثوري للصحيفة: "أنت بحاجة إلى شخص هناك لإرسال الأسلحة، لكنهم إما يُقتلون أو يهربون. الآن التركيز هو على كيفية المضي قدمًا من هذا المأزق".
وقال: "في الوقت الحالي، لا توجد مناقشات حول الأسلحة، لأن الجميع يحاولون فهم ما يحدث حقًا ومدى خطورته على إيران"، مضيفا أن "البعض يلوم اللواء إسماعيل قآني، القائد الحالي لقوة القدس، لأنه سمح لجيش الأسد بالتفكك".
وأردف قائلا: "لا أحد يجرؤ على إخباره بذلك وجهًا لوجه، ولكن هو الشخص الذي يجب محاسبته وإقالته"، مؤكدا أنه "لم يفعل شيئًا لمنع مصالح إيران من الانهيار. سقط الحلفاء واحدًا تلو الآخر، وكان هو يشاهد من طهران. قد تأتي أيام أسوأ".