آمنة وحمدة تعودان إلى «مرسى ياس» في نهائي «أكاديمية الفورمولا-1»
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «ضمان» تمدد ساعات العمل خلال مهلة تسوية أوضاع المخالفين غداً صلاة الاستسقاء بمساجد الدولة
تستعد السائقتان الشابتان، آمنة وحمدة القبيسي، للعودة إلى حلبة مرسى ياس للمشاركة في سباق الجولة السابعة لبطولة أكاديمية «الفورمولا-1» لعام 2024، سلسلة سباقات المقعد الواحد العالمية، والذي يقام على هامش «النسخة 16» لسباق جائزة أبوظبي الكبرى لـ «الفورمولا-1» في أبوظبي.
وانطلقت مسيرة الشقيقتين الإماراتيتين تحت مظلة أكاديمية ياس هيت للسباقات، برنامج تطوير مهارات سائقي رياضة سباقات السيارات في العاصمة أبوظبي، حيث طورتا مواهبهما في الرياضة على مسار حلبة مرسى ياس، لتحجز كل منهما مقعدها مع أحد أكثر الفرق منافسة في بطولة أكاديمية «الفورمولا-1» وتصبحان سفيرتين رسميتين لأكاديمية ياس هيت للسباقات، الأمر الذي يجسّد رؤية الإمارات لرعاية وتطوير المواهب الرياضية الشابة.
وكانت حمدة القبيسي قد تعاقدت مع ريد بول ريسينج للتسابق لمصلحته في موسمه الأول ضمن بطولة أكاديمية «الفورمولا-1» 2024، حيث قدمت المتسابقة الإماراتية البالغة من العمر «22 عاماً» أداءً متميزاً طوال الموسم، والذي تكلل بأداء بارز في السباق قبل الأخير من البطولة في حلبة لوسيل في الدوحة، حيث أنهت السباقين الأول والثاني في المركزين الرابع والخامس على التوالي.
ومن جانبها، تسابق آمنة القبيسي في بطولة أكاديمية «الفورمولا-1» لمصلحة فريق فيزا كاش آب ريسينغ، إذ أظهرت المتسابقة الإماراتية ذات الـ24 عاماً أداءً مذهلاً أثار إعجاب الجماهير والمنافسين وذلك بفضل مهارتها وتصميميها على مضمار السباق، وذلك بعد تحقيقها عدد من النقاط على مدار البطولة.
وعن عودتها للمنافسة في حلبة مرسى ياس خلال سباق جائزة أبوظبي الكبرى لـ «الفورمولا-1» لعام 2024، قالت آمنة القبيسي: «بدأت مسيرتي في عالم السباقات قبل 10 أعوام في حلبة مرسى ياس مع سباقات الكارتينج، وتدرجت في التطور من المنافسات على المستوى الوطني، وانتقلت إلى فئة الناشئين وثم الكبار، لتكون الخطوة التالية في فئة «الفورمولا-4» وفخورة بكوني سفيرة لفريق ياس هيت للسباقات، حظيت بدعم الفريق الذي ساعدني بتطوير مهاراتي، وتلقيت معه التدريب والرعاية، إنه برنامج رائع يساعد السائقين الصغار في رياضة الكارتينج على تطوير قدراتهم صعود السلم إلى الفئات الأعلى.
من جانبها، قالت حمدة القبيسي: «إن السباق على أرض حلبة مرسى ياس يعد تجربة فريدة من نوعها بالنسبة لنا كنساء إماراتيات، إذ أن تمثيلنا الإمارات وفريق ياس هيت للسباقات على الساحة العالمية فرصة رائعة للغاية، ونتطلع إلى إنهاء الموسم بأفضل أداء ممكن بالنسبة لفريقينا، وذلك بحضور الأصدقاء وأفراد العائلة إلى جانبنا».
تشارك المتسابقة البريطانية لوجان هانا في أكاديمية «الفورمولا-1» باعتبارها «وايلد كارد»، بدعم ياس هيت للسباقات، وتقود المتسابقة البالغة من العمر 20 عاماً في ختام البطولة في أبوظبي.
تقام الجولة الأخيرة من بطولة أكاديمية على هامش بطولة جائزة أبوظبي الكبرى لـ «الفورمولا-1»، والتي تضم أيضاً نهائي موسم بطولة «الفورمولا-2» للعام وجولة كأس «الفورمولا-4» الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي حلبة مرسى ياس الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 یاس هیت للسباقات بطولة أکادیمیة حلبة مرسى یاس الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
5 قوى دولية فى حلبة الصراع السورية
واشنطن تطالب بتشكيل حكومة شاملة وتعتزم رفع «هيئة تحرير الشام» من قوائم الإرهاب
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس عن «خريطة النفوذ» داخل سوريا، التى قالت إنها كانت بمثابة «جائزة» على مدار قرون لقوى حاربت من أجل السيطرة على أراضيها، نظراً لموقعها الاستراتيجى الممتد من البحر الأبيض المتوسط إلى نهر الفرات وما بعده، وهو الواقع القائم حتى اليوم.
أوضحت الصحيفة الأمريكية أنه على مدار الحرب الأهلية السورية التى استمرت نحو 13 عاماً دعمت إيران وروسيا وجماعة «حزب الله» اللبنانية نظام الرئيس السورى بشار الأسد، بينما دعمت الولايات المتحدة وتركيا ودول أخرى مجموعات من فصائل المعارضة المسلحة، وتبدو تركيا الآن القوة الأجنبية الأكثر نفوذاً على الفصائل المسلحة المسيطرة، ما يتيح لها تحقيق أهدافها، مثل شن مزيد من الهجمات ضد الأكراد السوريين، وإعادة اللاجئين إلى سوريا، وفق «نيويورك تايمز».
وحركت إسرائيل قواتها إلى الجولان، فى غضون ساعات من سقوط نظام الأسد، وهى أراضٍ سورية ضمتها، رغم عدم اعتراف الأمم المتحدة والعديد من الدول بذلك. وتجاوزت إسرائيل المنطقة منزوعة السلاح لأول مرة منذ حرب أكتوبر عام 1973. كما استهدفت مخازن قالت إنها تحوى أسلحة كيميائية ومواقع دفاع جوى وصواريخ داخل سوريا. وخاضت إسرائيل 3 حروب مع سوريا، وشهدت مواجهات مسلحة كثيرة معها. وتسيطر على معظم مرتفعات الجولان.
وأشارت «نيويورك تايمز» إلى وجود مصدرين رئيسيين للقلق فى تركيا، هما قضية اللاجئين والأكراد الذين يعيش عدد كبير منهم فى شمال شرق سوريا، حيث تقول أنقرة إنهم مرتبطون بجماعات انفصالية كردية فى تركيا.
وتستضيف تركيا نحو 4 ملايين لاجئ سورى فروا من اضطهاد حكومة الأسد، ويرغب الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، فى إعادتهم إلى بلادهم.
ودعمت تركيا، التى كانت ذات يوم مقر الإمبراطورية العثمانية، التى شملت جزءاً كبيراً من سوريا، مجموعة من الفصائل المسلحة التى تسيطر على مناطق على طول الحدود السورية-التركية. واستفاد أحد هذه الفصائل، وهى «هيئة تحرير الشام»، التى قادت الهجوم الذى أطاح بالأسد، من التواجد العسكرى التركى فى المنطقة.
وأكدت الصحيفة أن أنقرة تربطها علاقات وثيقة مع «الجيش الوطنى السورى» (الجيش السورى الحر)، الذى عمل كقوة بالوكالة لصالح تركيا. وصرح قادة المجموعة فى الماضى، بأنهم «تلقوا تمويلاً وأسلحة» مقابل إبعاد الأكراد السوريين، الذين تعتبر أنقرة أنهم يشكلون «تهديداً أمنياً»، بعيداً عن الحدود.
ومع سيطرة «هيئة تحرير الشام» على دمشق فى الأيام الأخيرة، اندلع قتال بين «الجيش الوطنى السورى»، والأكراد فى شمال شرق سوريا، خاصة حول مدينة منبج، وهى مدينة يسيطر عليها الأكراد بالقرب من الحدود مع تركيا. ولم يتضح بعد ما إذا كانت تركيا وافقت على الهجوم الحاسم، الذى شنته المجموعة أم لا.
وتوقعت الصحيفة الأمريكية أن إيران ستفقد جزءاً كبيراً من نفوذها العسكرى فى لبنان وسوريا، وأن آمالها فى تشكيل «محور مقاومة» يمتد إلى البحر الأبيض المتوسط تلاشت، على الأقل فى الوقت الحاضر.
وتعود علاقة إيران بسوريا إلى نحو 50 عاماً، عندما دعم الرئيس السورى آنذاك، حافظ الأسد، إيران خلال حربها مع العراق. ومع بناء إيران شبكة من الجماعات ذات التفكير المماثل فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط كقوة موازنة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، كانت سوريا الدولة الوحيدة التى أصبحت جزءاً مما أطلقت عليه إيران «محور المقاومة».
كما رجحت «نيويورك تايمز» أيضاً أن تفقد روسيا ربما جزءاً كبيراً من نفوذها فى سوريا مع انهيار نظام الأسد. ومع ذلك، يرى محللون أنها ستحاول على الأرجح الحفاظ على قاعدتها فى طرطوس، التى تمثل الميناء الوحيد لأسطولها فى البحر الأسود على البحر الأبيض المتوسط.
وباعت روسيا الأسلحة لحكومة الأسد، ونشرت مقاتلين من مجموعة «فاجنر» العسكرية الخاصة الروسية، ووسعت قاعدتها البحرية فى طرطوس بسوريا، كما افتتحت قاعدة جوية بالقرب من دمشق.
ووفقاً للصحيفة، لم تكن العلاقات الأمريكية-السورية ودية أبداً، إذ قطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا فى عام 1967 إبان الحرب العربية-الإسرائيلية، وأدرجت سوريا على قائمة الدول الراعية للإرهاب فى عام 1979.
ويكمن الاهتمام الرئيسى للولايات المتحدة فى دمشق حالياً فى القضاء على «داعش»، الذى لا يزال يحتفظ بوجوده فى أجزاء من شمال شرق، ووسط سوريا
وسحبت الولايات المتحدة معظم قواتها من سوريا، فى عام 2019، خلال الولاية الأولى للرئيس المنتخب دونالد ترمب، فيما يزال نحو 1000 جندى من القوات الخاصة الأمريكية متمركزين هناك حيث يعملون بشكل وثيق مع القوات الكردية السورية التى دربتها الولايات المتحدة.
وكشفت مصادر امريكية عن اعتزام إدارة الرئيس «جو بايدن» رفع «هيئة تحرير الشام» من قوائم الإرهاب، بعد أن قادت فصائل المعارضة المسلحة للإطاحة بالرئيس السورى السابق بشار الأسد، وتشكيل حكومة تصريف أعمال.
وأضافت أن رفع التصنيف عن «هيئة تحرير الشام»، التى كانت مرتبطة فى السابق بتنظيم «القاعدة»، سيشمل إلغاء مكافأة 10 ملايين دولار التى تم رصدها لمن يدلى بمعلومات عن زعيم الجماعة أحمد الشرع، المعروف بـ»أبو محمد الجولانى».
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومى الأمريكى فى البيت الأبيض جون كيربى، إنه «لا توجد مناقشات حالياً بشأن تغيير السياسة المتعلقة بهيئة تحرير الشام، ولكننا نتابع ما تفعله».