الرئيس السيسي: توقيع إعلان ترفيع العلاقات المصرية الدنماركية إلى استراتيجية غدا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنّ الفترة الأخيرة شهدت تحديات إقليمية ودولية متتالية كان لها تداعيات أثرت على مصر مثلها في ذلك مثل الكثير من دول العالم، وهو ما دفع الحكومة المصرية لتبني خطة اقتصادية جريئة من أجل توفير بيئة مواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية وتمكين القطاع الخاص وتوفير فرص العمل.
أضاف الرئيس السيسي، في كلمته بمنتدى الأعمال المصري الدنماركي: “وبناء على ذلك، وعلى ما تم من اتخاذه من إجراءات، نجح الاقتصاد المصري في مواجهة المرحلة الصعبة وهو ما انعكس بصورة إيجابية على المؤشرات الاقتصادية وتحسن التصنيف الائتماني للبلاد”.
الرئيس السيسي: مصر مهتمة بالتوسع في إنتاج الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضرتعزيز التعاون.. الرئيس السيسي يلتقي رئيس مجموعة شركة "أيه بي موللر ميرسك"توسيع الاستثمارات.. الرئيس السيسي يلتقي رئيس شركة "شركاء كوبنهاجن للبنية التحتية"الرئيس السيسي وملك الدنمارك يفتتحان المؤتمر الاقتصادي المصري الدنماركي
وتابع: “سوف نوقع غدا إعلانا مشتركا لترفيع مستوى العلاقات المصرية الدنماركية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وأؤكد أن الشق الاقتصادي والتجاري الاستثماري وتعميق بين القطاع الخاص من الجانبين يأتي في قلب هذه الشراكة، لاسيما في القطاعات ذات الاهتمام المشترك مثل الشحن والنقل البحري والطاقة النظيفة والمتجددة والخضراء وغيرها من القطاعات التي توفر فيها مصر فرصا كبيرة يمكن للجانب الدنماركي الاستفادة منها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السيسي الحكومة تداعيات تحديات إقليمية ودولية المزيد المزيد الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
المصريين: الجولة الأوروبية للرئيس السيسي خطوة استراتيجية تعزز مكانة مصر الدولية
أثنى الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب "المصريين"، على جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية التي تشمل الدنمارك والنرويج وأيرلندا، واصفًا إياها بالخطوة الاستراتيجية التي تعكس رؤية القيادة السياسية في تعزيز العلاقات المصرية الأوروبية وبناء شراكات قوية تسهم في خدمة المصالح الوطنية وتعزيز مكانة مصر الدولية.
وأكد أن الرئيس السيسي يحمل دائمًا في جولاته رسالة مصرية واضحة تدعو إلى الحوار والتعاون من أجل مواجهة التحديات المشتركة.
وقال "هارون" في بيان اليوم الاثنين، إن زيارة الرئيس السيسي إلى هذه الدول تأتي في توقيت حساس، في ظل التطورات الدولية والإقليمية المتسارعة التي تتطلب مزيدًا من التنسيق مع الشركاء الأوروبيين.
وأشار إلى أن الدول الثلاث التي تشملها الجولة تعد من أكثر الدول تأثيرًا في الاتحاد الأوروبي، لا سيما في ملفات السلام والتنمية والاقتصاد الأخضر، وهي مجالات تتقاطع مع أولويات مصر في هذه المرحلة.
وأضاف أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب "المصريين" أن جولة الرئيس السيسي تمثل فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية مع هذه الدول، حيث تُعتبر الدنمارك والنرويج من الدول الرائدة في مجالات الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، وهو ما يتماشى مع استراتيجية مصر للتحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز استخدامات الطاقة النظيفة، أما أيرلندا، فهي تمثل نموذجًا ناجحًا للتنمية الاقتصادية القائمة على الابتكار والتعليم، وهو ما يمكن لمصر الاستفادة منه في تعزيز برامج الإصلاح الاقتصادي ودعم قطاع التعليم والتكنولوجيا.
ولفت الدكتور "هارون" إلى أن الجولة تمثل فرصة للترويج للفرص الاستثمارية الكبيرة التي تقدمها مصر في مختلف القطاعات، لا سيما بعد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي وإطلاق مشروعات قومية كبرى مثل محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه الزيارات تفتح الأبواب أمام تعزيز التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من فرص العمل.
واختتم بالإشادة برؤية الرئيس السيسي في تنويع الشراكات الدولية لمصر، مؤكدًا أن هذه الجولة تمثل دليلًا واضحًا على نجاح الدبلوماسية المصرية في تعزيز مكانة مصر كدولة مؤثرة تسعى لتحقيق مصالحها الوطنية بالتعاون مع شركائها الدوليين.
وأعرب عن ثقته بأن الجولة ستثمر عن توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة في مجالات الاقتصاد والطاقة والتنمية المستدامة، بما يحقق مكاسب استراتيجية تخدم الشعب المصري.