حازم المنوفي يدعو الحكومة لتمديد مهلة توفيق أوضاع المحال العامة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
طالب حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية ورئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك، رئيس مجلس الوزراء بضرورة تمديد المهلة المحددة لتوفيق أوضاع تراخيص المحال العامة لمدة عام إضافي.
وأوضح أن هذه الخطوة تعد أساسية لتعزيز الاستقرار في القطاع التجاري، وضمان التوازن بين حقوق التجار والمستهلكين.
وأكد المنوفي، في بيان صحفي، أن المحال التجارية تواجه تحديات كبيرة نتيجة الظروف الاقتصادية الراهنة، ما يصعب على أصحابها الامتثال للمتطلبات القانونية في المهلة الزمنية الحالية.
وأشار إلى أن تمديد المهلة يمثل فرصة استراتيجية للتجار لتوفيق أوضاعهم القانونية دون التأثير على سير أعمالهم اليومية أو تعطيل أنشطتهم التجارية التي تعد مصدر رزق للعديد من المواطنين.
وأضاف أن تسهيل الإجراءات لا يقتصر على دعم التجار فقط، بل يحقق فوائد مباشرة للمستهلكين من خلال ضمان استمرارية توفر السلع والخدمات في الأسواق بانتظام، مما يساهم في استقرار الأسعار وتلبية احتياجات المواطنين دون أي نقص أو اضطرابات.
وشدد المنوفي على أن هذا الإجراء يعكس التزام الحكومة بدعم بيئة تجارية أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع الأوضاع الاقتصادية المتغيرة.
وأكد أن تبني هذه الخطوة يعزز ثقة المستثمرين والمستهلكين بالسوق المحلية، ويدفع نحو تحقيق نمو مستدام في الأعمال التجارية.
وأكد المنوفي، حديثه بالتأكيد على أن تمديد المهلة يخفف الأعباء عن التجار، ويعزز من استقرار الاقتصاد الوطني، بما يضمن توفير بيئة قانونية آمنة ومناسبة تواكب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحال العامة شعبة المواد الغذائية حازم المنوفي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
السوداني يدعو العشائر إلى دعم استقرار العراق
آخر تحديث: 10 فبراير 2025 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، لإنهاء النزاعات العشائرية وإسناد الحكومة في تعزيز الأمن ومحاربة المخدرات.وقال السوداني في كلمة خلال المؤتمر العشائري العام لشيوخ عموم عشائر العراق، الذي نظمته وزارة الداخلية، إن “للعشائر في العراق دور فاعل في بناء ودعم سيادة الدولة وقوانينها، وفي ترسيخ الاستقرار والأمن” مشيرا الى “دور أبناء العشائر من عموم مناطق البلاد في مواجهة عصابات داعش الإرهابية وحماية البلد”.واضاف أن “البرنامج الحكومي افرد مكانة خاصة للعشائر لأهمية دورها ومساهمة أبنائها في تحقيق التنمية والخدمات والإعمار، ودعم المشروع الوطني الذي تبنته الحكومة”، مؤكدا “أهمية الدعم العشائري بإسناد جهد الحكومة التي أطلقت الكثير من المشاريعِ وأعادت العمل بالمتلكئ منها كما اطلقت حزمة كبيرة من الإصلاحات لمعالجة ما ورثته من تركة لسياسات خاطئة امتدت لعقود ووضعت البلد في زاوية الاقتصاد الأحادي”. وتابع السوداني ان “العشائر أحد أهم التشكيلات الاجتماعية التي تمثل مظلة وعنواناً حيوياً يعبر عن وطنيتها، ومواقف عشائرنا واضحة في ترسيخ الاستقرار، والمحافظة على الأمن ودعم مؤسسات الدولة”، مشيرا الى ان “البرنامج الحكومي ارتكز في جانب كبير منه على الجانب الخدمي، والدعم العشائري ساهم بإنجاز المشاريع”.واشار الى ان “الزراعة حظيت بدعم واهتمام الحكومة من خلال اطلاق مشاريع الري الحديثة وتوفير المستلزمات الخاصة بالفلاحين والمزارعين”، مؤكدا أننا “وجهنا بتسليم كامل المستحقات الخاصة بتسويق المحاصيل الزراعية بلا تأخير وإعادة الاعتبار للريف ليكون منتجاً ومساهماً في التنمية”. واوضح السوداني ان “الحكومة اهتمت بالصناعة وعملت ضمن خطط شاملة لتوطين الصناعات وتشغيل المصانع تحت شعار (صنع في العراق)/ وكذلك اطلقنا مشروع طريق التنمية، وهو واحد من اهم المشاريع في المنطقة ولا نبالغ اذا قلنا في العالم والذي يضم مشاريع متكاملة بمختلف المجالات”، مؤكدا أننا “قطعنا أشواطاً كبيرة بالإصلاحات ونريد من عشائرنا المساهمة بها ودعمها لأنها تؤسس لنهضة شاملة ستغير من حاضر ومستقبل العراق”.وحث السوداني “شيوخ العشائر والوجهاء في المحافظات على المساهمة في دعم استمرار عمل الشركات بالمشاريع الخدمية”، داعيا اياها “لمضاعفة دورها الذي تمارسه اليوم في دعم الدولة وقوانينها”. واكد أن “على العشائر التحرك بشكل حاسم لفض النزاعات التي يذهب ضحيتها الأبرياء، وإنهاء المظاهر السلبية، ويجب التعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاسبة المسيئين وعدم احتضانهم وتقديمهم للعدالة، لأن أمن البلد فوق كل شيء”، مشيدا “بجهود وزارة الداخلية ومديرية العشائر فيها لما يقدمونه من اهتمام بعشائرنا الكريمة وزعمائها”.وبين السوداني ان “آفة المخدرات تفتك بالكثير من أبنائنا، وتسببت بتفشي الجريمة، ونعول على مشايخنا بإسناد الدولة في التصدي لها”، مؤكدا “يجب تحصين أبناء العشائر أمام الأصوات الداعية للفتنة، والتي تريد تمزيق نسيج بلدنا الاجتماعي لغايات طائفية أو عرقية”.واشار الى ان “الحكومة تعاملت مع تطورات المنطقة بمبدأ الحكمة من خلال المواقف والقوة في القرارات بعيداً عن الارتجال والانفعال”، معتبرا ان “سياسة الحكومة المتوازنة حصنت العراق وأبعدت عنه شبح العدوان والاحتراق بنار حرب أرادوها أن تحرق جميع بلدان المنطقة”.