مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة في 27 ساحة بمحافظة صنعاء تضامنا مع غزة وإسناداً للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء شهدت عدد من مديريات محافظة صنعاء مسيرات جماهيرية غاضبة تضامناً مع أبناء غزة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا ملل ولا تردد”.
وأدان المشاركون في 27 مسيرة ووقفة نُظمت في مديريات مناخة والحيمة الداخلية والحيمة الخارجية وصعفان، المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين في غزة والضفة الغربية وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدوا جهوزية أبناء الشعب اليمني واستعدادهم لإسناد الشعب الفلسطيني في غزة، إلى جانب قواتهم المسلحة البطلة.
وندد المشاركون باستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بمشاركة ودعم أمريكي كامل، مشيرين إلى أن العدو الصهيوني يواصل جرائم الإبادة الجماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة لـ 427 يوماً، أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكا وبعض الدول الأوروبية والغربية، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى، أكثر من 180 ألفا، في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومهين.
وأعلنوا استمرارهم في الخروج الأسبوعي بمسيرات مليونية نصرة ومساندة لغزة، بلا كلل ولا ملل ولا فتور ولا تردد، استجابةً الله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء مرضاته.
وحيا المشاركون، في بيان صادر عن المسيرات والوقفات الجماهيرية، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر، مشيدين بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، و أفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني.
وأكدت البيانات أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم، في قوله الله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا )، لافتين إلى أن جرائمهم الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم شواهد على ذلك.
وأعلنوا رفضهم للإملاءات والتهديدات الأمريكية والصهيونية، الأخيرة على لسان الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب ، قائلين : نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين.
وباركوا العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة، داعين الأمة العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، مؤكدين أن لا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
كما دعوا الأمة الإسلامية للقيام بمسؤولياتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، مؤكدين أن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى، معبرين عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: جرائم العدو الصهيوني على الأراضي السورية تمثّل عدواناً سافراً وانتهاكاً وقحاً لسيادة الدولة والشعب
يمانيون../ أكد حزب الله اللبناني أن الجرائم المتمادية التي يرتكبها العدو الصهيوني على الأراضي السورية تمثّل عدواناً سافراً وانتهاكاً وقحاً لسيادة الدولة والشعب السوريين.
وقال حزب الله في بيان له اليوم الثلاثاء: إنّ الجرائم المتمادية التي يرتكبها العدو الصهيوني على الأراضي السورية، سواء باحتلال المزيد من الأراضي في مرتفعات الجولان أو ضرب وتدمير القدرات الدفاعية للدولة السورية، تمثّل عدواناً سافراً وانتهاكاً وقحاً لسيادة الدولة والشعب السوريين، وتشكّل إمعاناً في زعزعة استقرار هذا البلد الشقيق.
ويأتي هذا الاحتلال العدواني لأراضٍ سورية مع استمرار عدوان جيش العدو الصهيوني على لبنان وخروقاته اليومية واعتداءاته على غزة، ما يجعل الشعوب أمام خطر محدق يؤكّد وحدة مسار الشعوب وضرورة رفض هذا العدوان ومواجهته.
وأضاف البيان: “إننا، إذ ندين هذه الاعتداءات، نحذّر من مغبة استمرارها، كما ندعو العالم، وبصورة خاصة العالمين العربي والإسلامي، إلى ضرورة اتخاذ مواقف صارمة ضد هذه الجرائم، والضغط في كافة الميادين السياسية والقانونية لوقف هذا المسلسل من الاعتداءات، إذ إنّ كل التبريرات التي يسوقها العدو هي مزاعم واهية.”
وتابع: إنّ كل المحاولات التي يقوم بها العدو للسيطرة على أراضٍ سورية جديدة لا يمكن أن تكرّس أي نوع من الحقوق، إذ إنّ كل هذا لا يمكن تسميته سوى احتلال متمادٍ قائم في منطقة الجولان منذ العام 1967.
واختتم حزب الله بيانه بالقول: “إننا، إذ نؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا وشعبها، نشدّد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.”