الطوفان اليمني في اسبوعة الـ60 ..ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا ملل ولا تردد
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
العاصمة صنعاء:
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، خروجاً مليونياً في مسيرة "ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا ملل ولا تردد" تأكيداً على استمرار جبهة المساندة والدعم لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وعبرت الحشود المليونية عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت البوارج والسفن الأمريكية، وعمق العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، إسناداً لغزة وانتصاراً للقضية الفلسطينية.
وجددت التأكيد على تأييد وتفويض قائد الثورة، والجهوزية العالية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد لقوى العدوان والاستكبار العالمي، وردع العدو الصهيوني الغاصب والمجرم بكل الوسائل مهما كانت التحديات.
وأكدت الحشود الاستمرار في المواقف والأنشطة الشعبية المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والتعبئة والتحشيد في إطار معركة " الفتح الموعود والجهاد المقدس" حتى تحقيق النصر ودحر الأعداء.
وأدانت بشدة الهجمات الإرهابية على سوريا التي تشنها جماعات وتنظيمات إرهابية بمشاركة قوات أجنبية تنفيذاً لمخططات أمريكية وصهيونية لاستهداف وتفكيك محور المقاومة وإشعال الفتنة بين المسلمين وصرف الأنظار عن غزة وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الفاشي بحق الشعب الفلسطيني.
ورددت الجماهير في المسيرة، شعارات الجهاد والمقاومة والتضامن مع فلسطين وسوريا، والمؤكدة على أن الأقصى بوصلة الأمة والصهيوني عدو الأمة، والأمريكي خاب رهانه، وسيزول كيان الإجرام، والنصر لجيش القسام.
وأشادت بالعمليات البطولية والنوعية لمجاهدي المقاومة في غزة وما ينفذونه من ضربات صاروخية وكمائن منكلة بالعدو الصهيوني.. مؤكدة مواصلة التعبئة والالتحاق بجبهات التدريب والتأهيل في المسار العسكري، دورات "طوفان الأقصى" استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لرفع الجهوزية استعداداً لمواجهة الأعداء ونصرة قضايا الأمة.
وأشار بيان صادر عن المسيرة، إلى أن العدو الإسرائيلي، يواصل جرائم الإبادة الجماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة، لأكثر من أربعمائة وسبعة وعشرين يوما، أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم من أمريكا وبعض الدول الأوروبية والغربية، مبينا أن عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى تجاوز 180 ألفا، في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخزٍ ومهين.
وأكد أنه واستجابة لله سبحانه وتعالى، وجهادا في سبيله، وابتغاء لمرضاته، يستمر اليمنيون في الخروج الأسبوعي بمسيرات مليونية، نصرة ومساندة لغزة بلا كلل ولا ملل ولا فتور ولا تردد.
وحيا البيان، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر.. مشيداً بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاث الشعب الفلسطيني والقضاء عليه.
وأكد أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم، في قوله الله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)، وما جرائمهم الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك، ومن هذا المنطلق لا يمكن القبول بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد من نعادي ومن نوالي.
وأضاف البيان "نرد على تهديد الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب للمقاومة الفلسطينية بأننا وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين".
وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.
ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، فلا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
كما دعا الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، وذكّرها بأن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.
وعبر البيان عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.
محافظة صنعاء:
وشهدت عدد من مديريات محافظة صنعاء مسيرات جماهيرية غاضبة ، تضامناً مع أبناء غزة تحت شعار "ثابتون مع غزة..بلا كلل ولا ملل ولا تردد".
وأدان المشاركون في 27 مسيرة ووقفة نُظمت في مديريات مناخة والحيمة الداخلية والحيمة الخارجية وصعفان، المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين في غزة والضفة الغربية وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدوا جهوزية أبناء الشعب اليمني واستعدادهم لإسناد الشعب الفلسطيني في غزة، إلى جانب قواتهم المسلحة البطلة.
وندد المشاركون باستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بمشاركة ودعم أمريكي كامل، مشيرين إلى أن العدو الصهيوني يواصل جرائم الإبادة الجماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة لـ 427 يوماً، أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكا وبعض الدول الأوروبية والغربية، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى، أكثر من 180 ألفا، في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومهين.
وأعلنوا استمرارهم في الخروج الأسبوعي بمسيرات مليونية نصرة ومساندة لغزة، بلا كلل ولا ملل ولا فتور ولا تردد، استجابةً الله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء مرضاته.
وحيا المشاركون، في بيان صادر عن المسيرات والوقفات الجماهيرية، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر، مشيدين بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، و أفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني.
وأكدت البيانات أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم، في قوله الله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا )، لافتين إلى أن جرائمهم الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم شواهد على ذلك.
وأعلنوا رفضهم للإملاءات والتهديدات الأمريكية والصهيونية، الأخيرة على لسان الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب ، قائلين : نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين.
وباركوا العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة، داعين الأمة العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، مؤكدين أن لا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
كما دعوا الأمة الإسلامية للقيام بمسؤولياتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، مؤكدين أن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى، معبرين عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.
محافظة الحديدة:
واحتشد أبناء حارس البحر الأحمر في 110 ساحات اكتظت بجماهير غفيرة في عموم مدن وريف الحديدة، تأكيدا على استمرار النفير والتأهب للجهاد لنصرة فلسطين، تحت شعار "ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل ولا تردد".
ورفع المشاركون في المسيرات، التي تقدمها في مربع مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري ومشاركة وكلاء المحافظة في عموم المربعات، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات الجهاد والحرية والاستقلال التي يتميز بها الشعب اليمني في ظل قيادته الحكيمة والشجاعة.
وهتفوا بالاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو الأمريكي والبريطاني وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكد أبناء حارس البحر الأحمر خلال المسيرات، أن استمرار احتشادهم وخروجهم يأتي تأكيدا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
وعبروا عن السخط والغضب والتنديد بما يرتكبه الكيان الصهيوني المجرم، الذي يواصل جرائم إبادة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق بكل وحشية منذ قرابة سنة وشهرين إشباعا لغريزته في القتل وتعطشه لسفك دماء الأطفال والنساء والمدنيين.
كما جددت مسيرات الحديدة، استنكارها لاستمرار الموقف المخزي لأنظمة الدول العربية والإسلامية وتنصلها عن واجبها ومسؤوليتها الدينية والأخلاقية والإنسانية في نصرة شعب فلسطين المسلم خوفا من أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهما.
ودعا المشاركون حكام ورؤساء وملوك الأنظمة من الدول التي تدعي الإسلام إلى مراجعة حساباتهم والاقتداء بالموقف الثابت والراسخ للشعب اليمني المجاهد وقواته المسلحة وقيادته وعلى رأسهم السيد القائد عبد الملك الحوثي، في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته رغم التآمر والعدوان.
وأكدت حشود محافظة الحديدة، أن الجهاد، هو الخيار الصحيح، لإعادة لملمة الشتات والذل التي تعاني منه الدول العربية، واستعادة وحدة الصف الاسلامي لمواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والخروج من وصايتها والتحرر من الهيمنة والانتصار للكرامة المسلوبة.
وعبروا عن استنكارهم الشديد لما تقوم به التنظيمات الارهابية من عمليات تخريبية في سوريا، في إطار المخطط الصهيوني، الأمريكي، البريطاني بدعم دول عربية وإقليمية، للانتقام من دول محور المقاومة بسبب موقفها المساند والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ووجهوا رسائل تحذيرية لكل المتربصين، بأن محافظة الحديدة ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة لمرتزقة العدوان للإضرار بمصالح الشعب اليمني، سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة أي تهديدات والتصدي لأي محاولات.
وندد البيان الصادر عن المسيرات، بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 400 و27 يوماً، أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكا وبعض الدول الأوروبية والغربية، وقد تجاوز عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى، أكثر من مائة وثمانين ألفا، في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومهين.
وحيا البيان، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر، مشيدا بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل.
وأكد أن اليهود الصهاينة هم عدو الأمة الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم، في قوله الله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةَ لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا).
وأوضح أن جرائم اليهود الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على شدة عداواتهم، مشددا على أنهم لن يقبلوا بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد للمسلمين من يعادوا ومن يوالو.
وخاطب البيان، الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية بقولهم: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين".
وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، وعدوها، معتبرا هذه العمليات صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.
ودعا بيان مسيرات الحديدة، الأمتين العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، فلا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة اعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
كما طالب بالقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، مشددا على أن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.
وعبر البيان عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه الأشقاء الفلسطينيين في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.
الضالع:
وشهدت محافظة الضالع ، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في تسع ساحات بمديريات دمت وقعطبة والحشاء وجبن، تحت شعار" ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل ولا تردد".
وفي المسيرات، التي تقدمها في مديرية الحشاء القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري.. رفع المشاركون أعلام اليمن وفلسطين مرددين الهتافات المنددة بالجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني على مدى 427 يوما من الابادة الجماعية من قبل العدو الصهيوني الأمريكي في ظل صمت عالمي وتخاذل عربي و إسلامي معيب.
وأكد بيان المسيرات أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم وما جرائمهم الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك .
وخاطب البيان الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية بالقول: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين.
وبارك بيان المسيرة العمليات الاخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الاسلامية العراقية التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني في مشهد جسد الاعتصام القوي بحبل الله والوحدة الذي يريدها الله لأمته.
وحذر البيان الأمة العربية والاسلامية من المكائد الأمريكية الرامية إلى تفكيك الأمة وادخالها في النزاعات بعيدا عن الجهاد في سبيل الله والاعتصام بحبله، داعيا الأمتين العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها وواجباتها الدينية والاخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة.
وأدان المواقف المخزية لبعض الانظمة العربية والاسلامية التي جعلت من نفسها جسر إمداد وعبور للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه أبناء غزة من الجوع القاتل نتيجة الحصار المفروض عليهم من العدو الصهيوني المجرم.
محافظة حجة:
وشهدت محافظة حجة اليوم 112 مسيرة ومئات الوقفات تضامناً مع الشعب الفلسطيني بعنوان "ثابتون مع غزة .. بلا كلل ولا ملل ولا تردد".
وحيا أبناء حجة صمود وثبات المجاهدين في غزة وكل فلسطين .. مشيدين بعملياتهم وضرباتهم النوعية المنكلة بكيان العدو الغاصب.
وأكدوا في المسيرات التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة ومنتسبو الأجهزة القضائية والمؤسسات الإدارية والصحية والتربوية، أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول، وجرائمهم في غزة وتدنيسهم للمقدسات وإحراقهم للقرآن الكريم شواهد على ذلك.
وقال بيان صادر عن المسيرات والوقفات "لن نقبل بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد لنا من نعادي ومن نوالي".. مخاطبا ترامب بشأن تهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية "نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها ولا نفرح برضاها وجنتها".
وبارك البيان العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني.
ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من مكائد أمريكا الرامية تفكيك الأمة وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية.
كما دعا بيان المسيرات أبناء الأمة إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم وواجباتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة من جرائم بحق النساء والأطفال والمستضعفين.
وعبر البيان عن أسفه للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو في الوقت الذي يجوع فيه أهل غزة.
محافظة البيضاء:
وشهدت مدن ومديريات محافظة البيضاء، اليوم، مسيرات ووقفات حاشدة تحت شعار " ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا ملل ولا تردد" .
ورفعت الحشود أعلام اليمن وفلسطين ولبنان مرددة الهتافات المؤكدة على وقوف اليمن إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدو الصهيوني حتى تحقيق النصر وتحرير القدس .
وندد المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله إدريس ومسؤول التعبئة العامة سام الملاحي و قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والعلماء ومسؤولو التعبئة والشخصيات الاجتماعية، بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة .
وأكد أبناء البيضاء تفويضهم للقرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إطار مشاركة اليمن في معركة "طوفان الأقصى" واستهداف الموانئ المحتلة واستمرار منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولاً إلى البحر المتوسط حتى إيقاف العدوان على قطاع غزة ولبنان.
وشدد على أهمية استنهاض الأمة والعمل على تحريك صحوة إسلامية حقيقية تنعكس على دعم مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلة والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة.
وجدد بيان المسيرات والوقفات استمرار وقوف أبناء اليمن رغم ما يتعرض له من عدوان أمريكي، بريطاني وحصار إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني وقضيتهما العادلة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية للأمة، مباركين كافة عمليات المقاومة الفلسطينية التي أثبتت قدرات فائقة في مشروع الجهاد الذي يتبناه أبطال فلسطين للدفاع عن أرضهم المغتصبة من قبل العدو الصهيوني.
وأشاد بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والبارجات الأمريكية الداعمة للعدو، وكذا الأهداف التابعة للعدو في عمق الأراضي المحتلة.
ولفت البيان إلى أن الدعم والإسناد من يمن الإيمان والحكمة مستمر لنصرة فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكداً المضي على درب الجهاد حتى تحقيق النصر أو الشهادة.
وثمن بيان المسيرات والوقفات، صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، مجدداً العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم، مهما طالت المعركة في وجه غطرسة قوى الهيمنة العالمية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الأمة العربیة والإسلامیة بلا کلل ولا ملل ولا تردد العربیة والإسلامیة إلى العدو الصهیونی المجرم للمقاومة الفلسطینیة الله سبحانه وتعالى المسیرات والوقفات الإبادة الجماعیة الرئیس الأمریکی الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی حتى تحقیق النصر الفلسطینیین فی الوحشیة فی غزة المنتخب ترامب ثابتون مع غزة التی یرتکبها الشعب الیمنی فی المسیرات فی قطاع غزة التی أثبتت لهذه الأمة بحبل الله فی مواجهة فی غزة من تحت شعار إلى أن
إقرأ أيضاً:
إقرارعددا من الوثائق التحضيرية للمؤتمر الـ3 (فلسطين قضية الأمة المركزية)
واستهل الاجتماع بآي من الذكر الحكيم، ثم قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الأمة اليمن ومحور المقاومة، الذين ارتقت أرواحهم في سبيل الله ونصرة الحق وعلى طريق القدس.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، و أعضاء اللجنة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، و نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الدفاع و الأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، و كل من وزراء التربية و التعليم و البحث العلمي ، حسن الصعدي، و الشباب والرياضة، الدكتور محمد المولد، و الثقافة و السياحة ، الدكتور علي اليافعي، و الاعلام، هاشم شرف الدين، ومسئول ملف القضية الفلسطينية، حسن الحمران، المطوية المقدمة من قبل رئيس اللجنة التحضيرية، الدكتور عبدالرحمن الحمران، و نائبه الدكتور أحمد العرامي، والتي تضمنت أهمية و أهداف و محاور و شعار المؤتمر وموعد اقامته وآلية التوثيق للمتن و قائمة المراجع، إلى جانب مواصفات البحوث وأوراق العمل وآخر موعد لاستقبال البحوث و ملخصاتها و موعد إعلام الباحثين الذين قبلت أبحاثهم.
وأقر الاجتماع المطوية، بما في ذلك محاور المؤتمر البالغ عددها سبعة محاور، يتمحور الأول منها حول الرؤية القرآنية للصراع مع أهل الكتاب ( القضية الفلسطينية نموذجا )، و الثاني حول إستراتيجيات العدو الإسرائيلي في إنشاء إسرائيل الكبرى وأطماع العدو الإسرائيلي في اليمن، و الثالث حول مخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، و الرابع عن الصهاينة العرب (النشأة - المظاهر - آليات المواجهة)، و الخامس يركز على الابعاد الإستراتيجية لعملية طوفان الاقصى، و السادس يتناول دلالات معركة الفتح الموعود و الجهاد المقدس و مراحلها وآثارها، والسابع يتمحور حول أهمية انتفاضة الجامعات الأمريكية.
ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ الرؤية القرآنية في مواجهة الصهاينة، وكذا تبيين مظلومية الشعب الفلسطيني، وأساليب و وسائل العدو الصهيوني في تعميق المظلومية، و مخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، فضلا عن دراسة الأبعاد الحضارية و الدينية و الثقافية لمعركة الفتح الموعود و الجهاد المقدس.
وأقرت اللجنة مواصفات البحوث وأوراق العمل وكذا تحديد منتصف شهر رجب 1446ھ الموافق 15 مارس كآخر موعد لاستقبال ملخصات البحوث، منتصف شهر شعبان القادم الموافق 18 فبراير كآخر موعد لاستقبال البحوث النهائية .
كما أقر الاجتماع، الذي شارك فيه رؤساء ونواب رؤساء كل من اللجان التحضيرية و العلمية و التقنية و السكرتارية و الاعلامية و اللغوية و الترجمة و أعضاء في هذه اللجان، موعد انعقاد المؤتمر في الفترة 22-25 رمضان 1446ھ، و ذلك بالتزامن مع يوم القدس العالمي.
وناقش الاجتماع الجوانب المتصلة بترتيبات استضافة الشخصيات الداعمة للقضية الفلسطينية على المستوى الإقليمي والدولي ومشاركتها في المؤتمر.
وكلف الاجتماع اللجنة الإعلامية برئاسة وزير الإعلام بإعداد العرض الوثائقي المقرر عرضه خلال المؤتمر عن الاحتلال والجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في الماضي البعيد و القريب، و الواقع المعاش اليوم في ظل ما تتعرض له غزة اليوم من حصار وعدوان وحرب تطهير وإبادة لأبنائها، و تدمير شامل لكل مقومات حياتهم اليومية.
كما أكد على اللجنة العلمية تكثيف التوعية عبر مختلف الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الالكترونية بأهمية المؤتمر، وتسليط الضوء على مختلف أهدافه المنشودة في خدمة قضية الأمة المركزية القضية الفلسطينية، وما يواجهها من تحديات في ظل هرولة معظم الانظمة العربية للتطبيع مع العدو الصهيوني، والتماهي مع مخططه التوسعي على مستوى المنطقة.
وأكد الاجتماع أهمية إطلاع ممثلي الفصائل الفلسطينية المتواجدين في صنعاء على أهداف ومحاور المؤتمر وإشراكهم في مسار التحضير له.