برخص التراب.. لافا تطلق سماعة مميزة ببطارية تدوم 45 ساعة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت شركة لافا Lava الهندية، عن إطلاق سماعاتها اللاسلكية الجديدة Probuds T24، التي تأتي بسعر أعلى قليلا من طراز T31، لكنها تقدم عمر بطارية مذهلا.
سعر ومواصفات سماعة لافا الجديدة Probuds T24وبحسب ما ذكره موقع “gsmarena” التقني، تتميز سماعة لافا الاسلكية الجديدة Probuds T24، بمحركات صوت مقاس 10 مم، مع أغشية بولي يوريثين محسنة لتعزيز الصوت، بينما لا تحتوي على خاصية إلغاء الضوضاء النشط (ANC)، إلا أنها تدعم إلغاء الضوضاء خلال المكالمات.
توفر سماعة لافا Probuds T24، وقت تشغيل يصل إلى 45 ساعة بفضل بطارية بسعة 470 مللي أمبير في الساعة، كما يمكن أن تعمل السماعات بمفردها لمدة تصل إلى 8 ساعات، تتضمن السماعات ميزة الشحن السريع، حيث يتيح لك الشحن لمدة 10 دقائق فقط الحصول على 2.5 ساعة من التشغيل.
سعر ومواصفات سماعة لافا اللاسكية الجديدة Probuds T24وعلى الرغم من أنها تأتي ضمن الفئة الاقتصادية، إلا أنها توفر ميزات رائعة مثل الاقتران بجهازين في نفس الوقت، ما يسمح لك بالتبديل بسهولة بين هاتفك وجهاز الكمبيوتر المحمول، كما توفر السماعات وضع الألعاب الذي يقلل زمن الاتصال في Bluetooth 5.4 إلى 35 مللي ثانية، وهي متوافقة مع المساعدين الصوتيين مثل جوجل وSiri.
سعر ومواصفات سماعة لافا اللاسكية الجديدة Probuds T24تأتي سماعة Probuds T24، بمجموعة من الألوان المميزة تتضمن: الأسود والأبيض والأخضر والأصفر، تتوافر هذه السماعات للبيع حاليا عبر متجر Lava الإلكتروني في الهند، مقابل سعر يبدأ من 15 دولار (أي ما يعادل 750 جنيها مصريا)، ومن المتوقع أن تتوافر في بعض المتاجر اعتبارا من الغد.
سعر ومواصفات سماعة لافا اللاسكية الجديدة Probuds T24المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لافا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي غير مسبوق للدكتور "مجدي يعقوب" في مجال جراحة القلب.. صمامات طبيعية تدوم مدى الحياة.. أبرز محطات في حياة "صانع الأمل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إنجاز طبي غير مسبوق يعد الأول من نوعه عالميًا، يعمل عليه الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب الشهير، ويتمثل في تطوير صمامات قلب طبيعية تدوم مدى الحياة، وهو ما يمثل ثورة في علاج أمراض القلب، بدلاً من إجراء الجراحة بشكل متكرر.
تفاصيل زراعة صمامات قلب طبيعية
يعتمد المشروع على زراعة صمامات مؤقتة مصنوعة من الألياف، والتي تعمل كإطار مؤقت يسمح للجسم بتكوين صمامات جديدة مكونة بالكامل من أنسجة المريض نفسه.
أكد البروفيسور يعقوب، أن علم الأحياء يتفوق على أي تكنولوجيا من صنع الإنسان، مضيفًا أنه بمجرد أن يصبح النسيج حيًا، فإنه يتكيف وينمو تلقائيًا، مما يجعل العملية أشبه بالسحر العلمي.
تتفوق هذه التقنية على الحلول التقليدية المستخدمة حاليًا، مثل الصمامات المستخلصة من أنسجة الأبقار أو الخنازير أو حتى الأنسجة البشرية، التي غالبًا ما ترفضها أجهزة المناعة أو لا تدوم سوى عشر سنوات تقريبًا.
كما تتجاوز عيوب الصمامات الميكانيكية التي تُجبر المرضى على تناول أدوية مضادة للتجلط مدى الحياة، حيث تعد التقنية الجديدة حلاً مثاليًا للأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية في القلب، حيث تنمو الصمامات الجديدة مع نمو الطفل، مما يحد من الحاجة إلى استبدالها بشكل متكرر أثناء مراحل النمو.
بدء التجارب السريرية خلال 18 شهرًا
ومن المقرر أن تبدأ التجارب السريرية خلال 18 شهرًا، حيث سيتم اختبار الصمامات على ما بين 50 إلى 100 مريض، بمن فيهم الأطفال، وستتم مقارنة أداء الصمام الجديد بالصمامات الاصطناعية التقليدية، بمشاركة فريق عالمي من الخبراء من مؤسسات بارزة مثل كلية لندن الجامعية ومستشفى جريت أورموند ستريت، بالإضافة إلى مراكز طبية في نيويورك، إيطاليا، وهولندا.
قد يُحدث هذا المشروع الواعد، ثورة في علاج أمراض القلب، ويمنح الأمل لملايين المرضى حول العالم في الحصول على حلول دائمة وأكثر أمانًا.
وبمناسبة هذا الابتكار الطبي، ترصد "البوابة نيوز"، أبرز المحطات في حياة الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب.
هناك العديد من المواقف الإنسانية التي كان بطلها الدكتور مجدى يعقوب، مع من يعالجهم ومع من حوله وأبناء بلده بل مع أي إنسان يقابله لابد أن يترك لمسته الخاصة عليه، كما أنه حصل على لقب "صانع الأمل"، "وأسطورة الطب" الذي أنقذ حياة كثير من المرضى، ليصبح «مشرط يعقوب» الذى أجرى به آلاف العمليات الجراحية أداة لإعادة الحياة بشريان صغير في القلب يعيد إليه الحياة وينبض بالأمل من جديد، بشهادة العالم أجمع، بعد رحلة شاقة قضاها في إجراء آلاف العمليات الجراحية.
نشأة الدكتور مجدي يعقوب
ولد الدكتور مجدي يعقوب، في 16 نوفمبر عام 1935، في بلبيس بمحافظة الشرقية، وتنحدر أصوله من المنيا، ودرس الطب في جامعة القاهرة، وتخرج عام 1957، وكان ترتيبه الخامس على الدفعة وتعلم في شيكاغو، ثم انتقل لبريطانيا ليبدأ رحلة العمل والعطاء الإنسانى.
الدكتور حبيب يعقوب
والد الدكتور مجدي يعقوب، هو الدكتور حبيب يعقوب، جراح شهير، والذي شرب منه سر مهنة الطب، والإنسانية قبل كل شىء، وهو الذي ألهمه لاختيار هذا التخصص، ويحمل أحد شوارع العجوزة اسم الدكتور "حبيب يعقوب".
سبب اختيار "يعقوب" لجراحة القلب
لم يكن والد الدكتور مجدي يعقوب، هو السبب الوحيد الذي ألهمه للعمل كجراح قلب، ولكن هناك قصة أخرى دفعته لاختيار جراحة القلب، وهي مأساة وفاة شقيقة والده «عمته» «أوجينى» التي توفيت في عمر الـ 23، بعد أن أصيبت بحمى روماتيزمية تسببت في إضعاف صمامات القلب.
عندما كان «يعقوب» في السابعة من عمره، حكى له والده أنه كان من الممكن إنقاذ «عمته» بإجراء عملية جراحية لإصلاح صمامات القلب، وقال له إن هذا يدخل ضمن مجال جديد في الطب حينها يسمى «جراحة القلب».
هذه المأساة التي عاشها الدكتور مجدى يعقوب، كانت بمثابة دافع وحافز له ليتخصص في هذا المجال الطبي، وينقذ حياة البشر الذين يموتون بسبب أمراض القلب.
أبناء وأحفاد الدكتور مجدي يعقوب
تزوج الدكتور مجدي يعقوب من الدكتورة ماريان، وأنجب 3 أبناء، وهم: "أندرو وليزا وصوفى"، ومع انشغال يعقوب بعملياته الجراحية قررت ماريان أن تتفرغ لتربية أبنائها الثلاثة.
أندرو هو الابن الأكبر ليعقوب، ويعمل «طيار»، حيث كان يحلم بالعمل فى مجال الطيران منذ صغر سنه، وبالفعل حقق الأمنية وترك له والده حرية الاختيار للمهنة التي يرغب فيها، ولم يجبره على استكمال مسيرته في عالم الطب وجراحة القلب.
الابنة «ليزا» فهى بمثابة «الجندى المجهول» الذي ينظم للدكتور مجدي يعقوب وقته وتحركاته بمنتهى الدقة، وكانت تحضر معه كل حفلات التكريم حول العالم.
قالت "ليزا"، عن والدها إنه كان حريصًا على ممارسة الرياضة، خاصة رياضة المشي والسباحة، وكذلك أنه كان يفضل الإكثار من أكل الخضراوات والفاكهة والابتعاد عن تناول اللحوم إلا بكميات بسيطة، وبالتأكيد أنه يطبق كل الأشياء المفيدة لصحة القلب.
سلاسل الأمل
أنشأ الدكتور مجدي يعقوب، "سلاسل الأمل"، هي مؤسسة في لندن لعلاج الأطفال الفقراء بالمجان، وكانت ابنته ليزا تعمل منسقا بالمؤسسة، فقد وهبت حياتها لخدمة المجتمع والناس.
أما الابنة الصغرى صوفى، فهي الوحيدة من بين أبنائه التي اختارت الطب، وتتخصص فى طب المناطق الحارة، حيث تعمل في قارات أفريقيا وأستراليا وأمريكا الجنوبية، كطبيبة أمراض مستوطنة.
فازت "صوفي"، بمنحة من الاتحاد الأوروبى، وتعمل على صحة 500 مليون شخص حول العالم فى البلدان الحارة وتنافس والدها فى أعماله الإنسانية.
كما لدى الدكتور مجدى يعقوب، 3 أحفاد يعملون أطباء في سنغافورة، حيث يعيشون هناك، وهم: "أمايا وليتى ونيكولاس"، وأمايا هى الأكثر شبهاً له في الشكل والشخصية.