الثورة نت../

شهدت محافظة حجة اليوم 112 مسيرة ومئات الوقفات تضامناً مع الشعب الفلسطيني بعنوان “ثابتون مع غزة .. بلا كلل ولا ملل ولا تردد”.

وحيا أبناء حجة صمود وثبات المجاهدين في غزة وكل فلسطين .. مشيدين بعملياتهم وضرباتهم النوعية المنكلة بكيان العدو الغاصب.

وأكدوا في المسيرات التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة ومنتسبو الأجهزة القضائية والمؤسسات الإدارية والصحية والتربوية، أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول، وجرائمهم في غزة وتدنيسهم للمقدسات وإحراقهم للقرآن الكريم شواهد على ذلك.

وقال بيان صادر عن المسيرات والوقفات “لن نقبل بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد لنا من نعادي ومن نوالي”.. مخاطبا ترامب بشأن تهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية “نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها ولا نفرح برضاها وجنتها”.

وبارك البيان العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني.

ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من مكائد أمريكا الرامية تفكيك الأمة وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية.

كما دعا بيان المسيرات أبناء الأمة إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم وواجباتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة من جرائم بحق النساء والأطفال والمستضعفين.

وعبر البيان عن أسفه للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو في الوقت الذي يجوع فيه أهل غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ألغت أمريكا إقامته.. من هو الفلسطيني محمود خليل؟

منعت محكمة أمريكية ترحيل الطالب محمود خليل للحفاظ على اختصاص المحكمة في القضية، وقالت إنه تم تقديم طلب للإفراج عنه بينما يُنتظر أن تُعقد جلسة استماع في نيويورك، وفق ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية اليوم الثلاثاء.

وأصدر القاضي الاتحادي المحكمة الجزئية الأمريكية، جيسي فورمان، قراراً بوقف ترحيل خليل، محدداً جلسة استماع للنظر في قضيته غداً الأربعاء، في حين طالب محامو الناشط الفلسطيني، بإصدار أمر بعودة موكلهم إلى نيوريوك، متهمين الحكومة بالسعي لحرمانه من تلقي المشورة القانونية من خلال إرساله بعيداً عن نيويورك.

واعتقل خليل، السبت الماضي، على يد أفراد من وزارة الأمن الداخلي، نتيجة لأوامر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب التنفيذية التي تحظر معاداة السامية، وفقاً لما قالته وزارة الأمن الداخلي.

وأحدث اعتقال خليل موجة غضب واسعة من جماعات الحقوق المدنية والمدافعين عن حرية التعبير، الذين اتهموا إدارة ترامب، باستخدام سلطاتها في مجال إنفاذ قوانين الهجرة لقمع الانتقادات الموجهة لإسرائيل.

???????? NOW: Listen to the LOUD CHEER at Columbia University as it's announced that a Federal Judge has temporarily blocked the deportation of Mahmoud Kahlil. pic.twitter.com/2hKIfL4UHy

— Khalissee (@Kahlissee) March 11, 2025

وكان الرئيس الأمريكي أعلن، في وقت سابق، أن اعتقال محمود خليل، واحتمال ترحيله يمثلان بداية لسلسلة من الإجراءات المماثلة التي يمكن اتخاذها مستقبلًا، وذلك في إطار حملة إدارته لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب على غزة، إضافة إلى توقيع ترامب في يناير (كانون الثاني) الماضي أمراً تنفيذياً يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح من خلاله ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.

ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محمود خليل بأنه "متعاطف مع الإرهاب".

و قبل اعتقاله، قال خليل لشبكة CNN إنه شعر كلاجئ بأنه مدعو للدفاع عن تحرير كل من الشعب الفلسطيني واليهود.

وقال لـCNN الربيع الماضي عندما كان أحد المفاوضين الذين يمثلون المتظاهرين الطلاب خلال المحادثات مع إدارة جامعة كولومبيا: "كطالب فلسطيني، أعتقد أن تحرير الشعب الفلسطيني والشعب اليهودي مرتبطان ببعضهما ولا يمكنك تحقيق أحدهما دون الآخر"، وتابع: "تحركنا هو تحرك من أجل العدالة الاجتماعية والحرية والمساواة للجميع". 

واعتُقل خليل، الذي أكمل دراسة الماجستير في جامعة كولومبيا في ديسمبر (كانون الأول) وهو مقيم قانوني في الولايات المتحدة، من قبل عملاء فيدراليين بعد أن قالت محاميته إن إدارة ترامب ألغت بطاقته الخضراء (الإقامة في أمريكا).

#أمريكا.. قرار ترحيل مفاجئ لناشط فلسطيني وسط حملة "ضد الاحتجاجات غير القانونية"https://t.co/6fuSva44cO

— CNN بالعربية (@cnnarabic) March 10, 2025

وقالت محاميته، إيمي غرير، إن زوجة خليل، وهي مواطنة أمريكية، كانت حاضرة أيضاً أثناء اعتقاله وهي حامل في الشهر الثامن

وقالت غرير إنها تحدثت إلى خليل الاثنين، وهو "بصحة جيدة، وروحه المعنوية لم تتأثر بما يجري". 

وذكرت المحامية في بيانها: "لقد تم اختياره كمثال لخنق المعارضة القانونية، في انتهاك للتعديل الأول"، وتابعت: "هدف الحكومة واضح بقدر ما هو غير قانوني". 
لكن هناك جهات، بما في ذلك ترامب وإدارته، تنظر إلى نشاط خليل المؤيد للفلسطينيين على أنه أعمال معاداة للسامية ودعم لحماس.

وتم احتجاز خليل في منشأة احتجاز في لويزيانا، وفق "سي إن إن".

مقالات مشابهة

  • أمسية رمضانية لفرع مؤسسة الاتصالات بإب
  • جبهة تحرير فلسطين: القرار اليمني بحظر عبور السفن الصهيونية يعكس تضامناً قوياً مع فلسطين
  • سقوط طائرة مسيرة في منطقة الشعب
  • هل يعد تفاوض حماس مع أمريكا تخابرا؟.. هذا ما يقوله القانون الثوري الفلسطيني
  • بني ملال..مسيرة ليلية حاشدة تضامناً مع حراس الأمن المطرودين من المستشفى الجهوي
  • أمريكا تشهد عودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف
  • وقفة بمديرية الثورة تأييدا لقرارات السيد القائد وتنديدا بالجرائم ضد المدنيين بسوريا
  • السلطة المحلية في محافظة شبوة تدّشن برنامج الأمسيات الرمضانية
  • جولة لدائرة الرقابة الدوائية في مديرية صحة إدلب على معمل ريفا فارما للصناعات الدوائية بريف المحافظة
  • ألغت أمريكا إقامته.. من هو الفلسطيني محمود خليل؟