مسيرات حاشدة في الضالع نصرة ومساندة لغزة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
سبأ :
شهدت محافظة الضالع ، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في تسع ساحات بمديريات دمت وقعطبة والحشاء وجبن، تحت شعار” ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل ولا تردد”.
وفي المسيرات، التي تقدمها في مديرية الحشاء القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري.. رفع المشاركون أعلام اليمن وفلسطين مرددين الهتافات المنددة بالجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني على مدى 427 يوما من الابادة الجماعية من قبل العدو الصهيوني الأمريكي في ظل صمت عالمي وتخاذل عربي و إسلامي معيب.
وأكد بيان المسيرات أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم وما جرائمهم الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك .
وخاطب البيان الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية بالقول: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين.
وبارك بيان المسيرة العمليات الاخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الاسلامية العراقية التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني في مشهد جسد الاعتصام القوي بحبل الله والوحدة الذي يريدها الله لأمته.
وحذر البيان الأمة العربية والاسلامية من المكائد الأمريكية الرامية إلى تفكيك الأمة وادخالها في النزاعات بعيدا عن الجهاد في سبيل الله والاعتصام بحبله، داعيا الأمتين العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها وواجباتها الدينية والاخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة.
وأدان المواقف المخزية لبعض الانظمة العربية والاسلامية التي جعلت من نفسها جسر إمداد وعبور للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه أبناء غزة من الجوع القاتل نتيجة الحصار المفروض عليهم من العدو الصهيوني المجرم.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
حسين الحاج حسن: ما قالته أورتاغوس ليس جديداً
أشار رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، أن "ما قالته نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس ليس جديداً، وهي عندما تتحدث عن شكر العدو الإسرائيلي لأنه هزم حزب الله بحسب تعبيرها، فهذا تأكيد متجدد عن التماهي الأميركي الكامل مع العدو الصهيوني"، مشددا على أن "حزب الله لم يهزم، وهو مع باقي حركات المقاومة متجذر في الأرض، علماً أن هذا الكيان الغاصب الذي شكرته، سيزول يوماً من الوجود، ونحن لم ولن تتغيّر قناعتنا مهما اشتدت المحن والظروف".
وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية البرجاوي في بئر حسن، أشار إلى أن "كثيراً من أدعياء السيادة الذين لطالما تباكوا على السيادة والقرار الوطني اللبناني، لم ينطقوا بكلمة واحدة جراء تصريحات أورتاغوس وتدخلها في تشكيل الحكومة اللبنانية والشأن اللبناني، ولم يصدروا بياناً، ولم تجتمع أحزابهم وشخصياتهم، وكأنهم لم يسمعوا ما قيل، بل في الحقيقة، أنهم سمعوا ولا يريدون أن يعلّقوا لأسباب أقلها أنهم عاجزون، وأكثرها أنهم متماهون، وفي الحالتين، عليهم أن يُقلعوا عن حديث السيادة".
وتوجّه للمسؤولين العرب بالسؤال: "بماذا ستجيبون ما قاله ترامب عن تهجير سكان غزة وإقامة الدولة الفلسطينية في السعودية أو الأردن أو مصر، وكيف ستتصدون للضغوط الأميركية، وللمخطط الأميركي الصهيوني القادم على كل المنطقة، وللصلف والعتو الذي يبديه ترامب، لا سيما وأنه عندما يُسأل عن الموقف المصري والأردني، فإنه يجيب "إنهم سيفعلون".
ورأى أن "المسار الذي جرى سلوكه في السنوات والعقود الماضية من تسليم المقدرات الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والثروات للأميركي، هو الذي أوصل الأمة إلى ما وصلت إليه، بحيث أنها تقاتلت مع بعضها وبداخلها أحزاباً وجماعات ودولاً وطوائفاً ومذاهباً وقبائلاً، وخسرت الثروات، وارتقى منها شهداء وجرحى بالملايين بفعل المؤامرات والتدخلات والانسياق إليهما، حتى ضعفت هذه الأمة، وأصبحت بهذا الخواء، ليأتي بعد ذلك ترامب ونتنياهو ويقولان، إنهما سيفرضان على الأمة مكاناً للدولة الفلسطينية، وكذلك التطبيع بالقوة، وهذا تصريح لنتنياهو بشكل علني".
ومع اقتراب تاريخ 18 شباط موعد انسحاب العدو الإسرائيلي من البلدات اللبنانية، شدد على "ضرورة أن تصعّد الدولة اللبنانية بكل مسؤوليها ومستوياتها السياسية والديبلوماسية والعسكرية والأمنية، العمل والضغوط بكل الوسائل حتى يتم الانسحاب الإسرائيلي الكامل من كل الأراضي اللبنانية حتى آخر حبة تراب، فضلاً عن المطالبة والضغط على الدول الراعية لهذا الاتفاق، خصوصاً على الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا لإتمام هذا الانسحاب".