نفت وزارة الدفاع السورية، ما تردد عن انسحاب الجيش من حمص، مؤكدة أن القوات ما زالت "ثابتة ومتينة" على الخطوط الدفاعية في المحافظة.
وقالت الوزارة في بيان على صفحتها بموقع "فيسبوك" :" لاصحة للأنباء الواردة على صفحات الإرهابيين حول انسحاب الجيش من حمص ونؤكد أن الجيش العربي السوري موجود في حمص وريفها وينتشر على خطوط دفاعية ثابتة ومتينة وتم تعزيزها بقوات ضخمة إضافية مزودة بمختلف أنواع العتاد والسلاح وقواتنا جاهزة لصد أي هجوم إرهابي".
وشنت فصائل مسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام" هجوماً مباغتاً قبل أيام.
وجاء الهجوم تزامناً مع التوصل إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار في لبنان المجاور بين إسرائيل وتنظيم حزب الله الموالي لإيران.
وأسفرت المعارك بين المسلحين والجيش السوري عن نزوح 280 ألف شخص منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) عند بدء الهجوم المباغت لهذه المجموعات في سوريا على ما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة التي تخشى أن يرتفع هذا العدد إلى 1,5 مليون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حمص السوري السوري سوريا حمص
إقرأ أيضاً:
عاجل.. آخر تطورات سوريا: إسرائيل تدمر الجيش السوري وتعلن خطتها لشرق أوسط جديد
تتطور الأحداث في سوريا بشكل سريع منذ سقوط نظام الأسد، في وقت بدأت إسرائيل شن غارات مكثفة على أهداف عسكرية سورية، بالتزامن مع أطروحات إسرائيلية عن شرق أوسط جديد، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وتتصدر إسرائيل المشهد بشكل عسكري وسياسي على عدة جبهات في الشرق الأوسط، بينما تنفذ خطتها غير المعلنة في المنطقة.
ملامح صراع تتجاوز حدوده الجغرافيةوبحسب شبكة «CNN» الأمريكية، فإنه في ظل انهيار نظام الأسد وتداعيات الأوضاع الأخيرة في سوريا، تتداخل ما أطلقت عليه «الاستراتيجيات العسكرية مع الأجندات السياسية» لتكشف عن ملامح صراع تتجاوز حدوده الجغرافية الأراضي السورية.
480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعةونفذت القوات الجوية الإسرائيلية نحو 480 غارة خلال يومين فقط على سوريا، استهدفت خلالها البنية العسكرية السورية بشكل شامل، وشملت الغارات مواقع استراتيجية في دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية وتدمر.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فإن الأهداف في سوريا شملت طائرات، وصواريخ ساحلية، وغواصات برية، وسفن وقدرات إضافية، ومستودع ذخيرة ووسائل لإنتاج الذخيرة، كما جرى الهجوم بصواريخ «سكود» وطرادات والشواطئ والرادارات والدبابات وبطاريات صواريخ أرض جو.
وأظهرت صور حصلت عليها وكالة «فرانس برس»، أضرارًا واسعة لحقت بالموانئ والقواعد الجوية السورية، كما جرى تدمير مروحيات وسفن حربية.
تغيير معالم الشرق الأوسطووصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، انهيار نظام بشار الأسد بأنه «فصل جديد ودرامي»، وزعم أنه جاء بسبب الضربات الإسرائيلية لـ«حماس وإيران وحزب الله»، مؤكدًا أنّ إسرائيل تعمل على ما أطلق عليه «تغيير معالم الشرق الأوسط من خلال استراتيجياتها العسكرية والسياسية».
وحذّر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الفصائل السورية المسلحة، قائلًا: «أي كيان يشكل تهديدًا لإسرائيل سيتم استهدافه بلا هوادة، لقد تحرك الجيش الإسرائيلي في الأيام القليلة الماضية لمهاجمة وتدمير القدرات الاستراتيجية التي تهدد دولة إسرائيل».
إدانات واسعة للعدوان الإسرائيلي على سورياوقوبل العدوان الإسرائيلي على سوريا بإدانات واسعة، إذ اتهمت جامعة الدول العربية بأن إسرائيل تستغل الوضع الداخلي في سوريا للاستيلاء على المزيد من الأراضي، فيما وصفت مصر التحركات الإسرائيلية بأنها «استغلال لحالة السيولة والفراغ» داخل سوريا، بحسب ما نشرته «القاهرة الإخبارية».
وبينما تشن إسرائيل عدوانها على سوريا، وتتطور الأحداث بشكل سريع في المنطقة، يستمر السؤال حول مستقبل سوريا والمنطقة بالكامل.