الثورة نت../

شهدت العاصمة صنعاء اليوم، خروجاً مليونياً في مسيرة “ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا ملل ولا تردد” تأكيداً على استمرار جبهة المساندة والدعم لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.

وعبرت الحشود المليونية عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت البوارج والسفن الأمريكية، وعمق العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، إسناداً لغزة وانتصاراً للقضية الفلسطينية.

وجددت التأكيد على تأييد وتفويض قائد الثورة، والجهوزية العالية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد لقوى العدوان والاستكبار العالمي، وردع العدو الصهيوني الغاصب والمجرم بكل الوسائل مهما كانت التحديات.

وأكدت الحشود الاستمرار في المواقف والأنشطة الشعبية المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والتعبئة والتحشيد في إطار معركة ” الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر ودحر الأعداء.

وأدانت بشدة الهجمات الإرهابية على سوريا التي تشنها جماعات وتنظيمات إرهابية بمشاركة قوات أجنبية تنفيذاً لمخططات أمريكية وصهيونية لاستهداف وتفكيك محور المقاومة وإشعال الفتنة بين المسلمين وصرف الأنظار عن غزة وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الفاشي بحق الشعب الفلسطيني.

ورددت الجماهير في المسيرة، شعارات الجهاد والمقاومة والتضامن مع فلسطين وسوريا، والمؤكدة على أن الأقصى بوصلة الأمة والصهيوني عدو الأمة، والأمريكي خاب رهانه، وسيزول كيان الإجرام، والنصر لجيش القسام.

وأشادت بالعمليات البطولية والنوعية لمجاهدي المقاومة في غزة وما ينفذونه من ضربات صاروخية وكمائن منكلة بالعدو الصهيوني.. مؤكدة مواصلة التعبئة والالتحاق بجبهات التدريب والتأهيل في المسار العسكري، دورات “طوفان الأقصى” استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لرفع الجهوزية استعداداً لمواجهة الأعداء ونصرة قضايا الأمة.

وأشار بيان صادر عن المسيرة، إلى أن العدو الإسرائيلي، يواصل جرائم الإبادة الجماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة، لأكثر من أربعمائة وسبعة وعشرين يوما، أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم من أمريكا وبعض الدول الأوروبية والغربية، مبينا أن عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى تجاوز 180 ألفا، في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخزٍ ومهين.

وأكد أنه واستجابة لله سبحانه وتعالى، وجهادا في سبيله، وابتغاء لمرضاته، يستمر اليمنيون في الخروج الأسبوعي بمسيرات مليونية، نصرة ومساندة لغزة بلا كلل ولا ملل ولا فتور ولا تردد.

وحيا البيان، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر.. مشيداً بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاث الشعب الفلسطيني والقضاء عليه.

وأكد أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم، في قوله الله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)، وما جرائمهم الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك، ومن هذا المنطلق لا يمكن القبول بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد من نعادي ومن نوالي.

وأضاف البيان “نرد على تهديد الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب للمقاومة الفلسطينية بأننا وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”.

وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.

ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، فلا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.

كما دعا الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، وذكّرها بأن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.

وعبر البيان عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی غزة

إقرأ أيضاً:

حسين الحاج حسن: ما قالته أورتاغوس ليس جديداً

أشار رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، أن "ما قالته نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس ليس جديداً، وهي عندما تتحدث عن شكر العدو الإسرائيلي لأنه هزم حزب الله بحسب تعبيرها، فهذا تأكيد متجدد عن التماهي الأميركي الكامل مع العدو الصهيوني"، مشددا على أن "حزب الله لم يهزم، وهو مع باقي حركات المقاومة متجذر في الأرض، علماً أن هذا الكيان الغاصب الذي شكرته، سيزول يوماً من الوجود، ونحن لم ولن تتغيّر قناعتنا مهما اشتدت المحن والظروف".

وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية البرجاوي في بئر حسن، أشار  إلى أن "كثيراً من أدعياء السيادة الذين لطالما تباكوا على السيادة والقرار الوطني اللبناني، لم ينطقوا بكلمة واحدة جراء تصريحات أورتاغوس وتدخلها في تشكيل الحكومة اللبنانية والشأن اللبناني، ولم يصدروا بياناً، ولم تجتمع أحزابهم وشخصياتهم، وكأنهم لم يسمعوا ما قيل، بل في الحقيقة، أنهم سمعوا ولا يريدون أن يعلّقوا لأسباب أقلها أنهم عاجزون، وأكثرها أنهم متماهون، وفي الحالتين، عليهم أن يُقلعوا عن حديث السيادة".

وتوجّه للمسؤولين العرب بالسؤال: "بماذا ستجيبون ما قاله ترامب عن تهجير سكان غزة وإقامة الدولة الفلسطينية في السعودية أو الأردن أو مصر، وكيف ستتصدون للضغوط الأميركية، وللمخطط الأميركي الصهيوني القادم على كل المنطقة، وللصلف والعتو الذي يبديه ترامب، لا سيما وأنه عندما يُسأل عن الموقف المصري والأردني، فإنه يجيب "إنهم سيفعلون".

ورأى أن "المسار الذي جرى سلوكه في السنوات والعقود الماضية من تسليم المقدرات الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والثروات للأميركي، هو الذي أوصل الأمة إلى ما وصلت إليه، بحيث أنها تقاتلت مع بعضها وبداخلها أحزاباً وجماعات ودولاً وطوائفاً ومذاهباً وقبائلاً، وخسرت الثروات، وارتقى منها شهداء وجرحى بالملايين بفعل المؤامرات والتدخلات والانسياق إليهما، حتى ضعفت هذه الأمة، وأصبحت بهذا الخواء، ليأتي بعد ذلك ترامب ونتنياهو ويقولان، إنهما سيفرضان على الأمة مكاناً للدولة الفلسطينية، وكذلك التطبيع بالقوة، وهذا تصريح لنتنياهو بشكل علني".

ومع اقتراب تاريخ 18 شباط موعد انسحاب العدو الإسرائيلي من البلدات اللبنانية، شدد على "ضرورة أن تصعّد الدولة اللبنانية بكل مسؤوليها ومستوياتها السياسية والديبلوماسية والعسكرية والأمنية، العمل والضغوط بكل الوسائل حتى يتم الانسحاب الإسرائيلي الكامل من كل الأراضي اللبنانية حتى آخر حبة تراب، فضلاً عن المطالبة والضغط على الدول الراعية لهذا الاتفاق، خصوصاً على الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا لإتمام هذا الانسحاب".

 

مقالات مشابهة

  • اليمن كلها وأحرار الأمة والعالم ” أنصار الله “وباقي اللقطاء عيال “إسرائيل”
  • وفد التنسيقية يلتقي السفير دياب اللوح.. ويؤكد دعم ومساندة الشعب الفلسطيني
  • وفد «التنسيقية» يلتقي السفير دياب اللوح.. ويؤكد دعم ومساندة الشعب الفلسطيني
  • صنعاء : تمديد حبس الصحافي والكاتب محمد المياحي
  • العاصمة الإيرانية تشهد مسيرات مليونية في الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية
  • حسين الحاج حسن: ما قالته أورتاغوس ليس جديداً
  • زعيتر: معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي التي تحمي الوطن
  • صيادلة الإسكندرية : ااستمرار دعم ومساندة أصحاب الصيدليات التي تمت إزالتها
  • حماس: تدهور صحة الأسرى المحررين تكشف الأوضاع المأساوية التي يعيشونها داخل سجون العدو الصهيوني.
  • خامنئي يعد حماس بمواصلة دعمه لغزة: لقد تغلبتم على أمريكا وإسرائيل