اشخاص استغلّوا نزوح مواطنين ونفذوا عمليات سرقة.. هذا ما حلّ بهم
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: "في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم، لا سيّما تلك المُتعلّقة بالسرقات على اختلاف أنواعها، توافرت معلومات لدى مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدّرك الإقليمي في خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، عن إقدام مجهولين على سرقة محتويات منازل ومحال في النبطية مستغلّين نزوح أصحابها.
أعطيت الأوامر لدوريات المفرزة للقيام بتحرياتها، ومعرفة هويّة الفاعلين وتوقيفهم. وبتاريخ 12/11/2024، تم تحديد هويّة أحدهم، ومكان إقامته في أحد فنادق بلدة المروانيّة، حيث تبيّن أنه يُدعى:
- م. ع. (مواليد عام 1998، سوري)
وبعد استدراجه إلى مدينة صيدا من قبل دورية من المفرزة بنفس التاريخ، تم توقيفه بكمين محكم، وضبط بحوزته /27،4/غ. من مادة حشيشة الكيف، وبندقية صيد، و"بخّاخ" رذاذ الفلفل، وصاعق كهربائي، وأداة حديديّة "بونيا"، وساطور، ودفترَي لف وحقيبة أدوات.
بالتحقيق معه، اعترف بإقدامه على سرقة محتويات منازل ومحال في مدينة النبطية أثناء العدوان الإسرائيلي. كما اعترف أنّ: س. أ. ح. (مواليد عام 1999، مكتوم القيد)، وع. ز. (مواليد عام 2003، مكتوم القيد) يقومان بدورهما بالسرقة في مدينة النبطية مستغلّين ظروف الحرب.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قام بها عناصر المفرزة، تبين أنّ المذكورين موجودان في ثانوية "حارة صيدا الرسمية" بصفة نازحين، وينطلقان منها إلى مدينة النبطية بشكل متكرّر لتنفيذ أعمال السرقة.
بتاريخ 13/11/2024، تمكنت إحدى الدوريّات من توقيفهما في المدرسة المذكورة، وضبطت مع الثاني مسدّسًا تركي الصنع مع ممشط داخله /7/ طلقات، وجعبة سوداء. بالتحقيق معهما، أقرّا بإقدامهما على سرقة محتويات منازل ومحال في مدينة النبطية. كما اعترفا على اسمين آخرين زعما أنّهما قاما أيضًا بسرقات مشابهة في النبطية، وهما كلّ من:
• ع. ط. (مواليد عام 2005، لبناني)
• ق. ف. (مواليد عام 2004، لبناني)
بنتيجة المتابعة، تبيّن أنّ هذين الأخيرين موجودان في "ثانوية البنات" في صيدا بصفة نازحين أيضًا، حيث تم توقيفهما بالتاريخ ذاته، وضبط بحوزتهما /30/غ. من مادة حشيشة الكيف وورق لف، واعترفا بتعاطي المخدرات.
أجري المقتضى القانوني بحقّهم، بناء على إشارة القضاء المختصّ".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مدینة النبطیة موالید عام
إقرأ أيضاً:
نادي جامعة حلوان مواليد 2006 يتألق بفوز مستحق على كهرباء جنوب
واصل فريق نادي جامعة حلوان مواليد 2006 تألقه بعد تحقيق فوز مستحق على فريق كهرباء جنوب بنتيجة 2-0 في مباراة حماسية ضمن منافسات دوري الناشئين.
وأحرز أهداف المباراة اللاعب زياد نشأت واللاعب يوسف العطار، ليمنحا فريقهما التفوق بثنائية نظيفة.
وأعرب الدكتور أحمد فاروق، المدير التنفيذي لنادي جامعة حلوان، عن سعادته بهذا الفوز، مؤكدًا أن "الفريق يسير وفق خطة استراتيجية واضحة تهدف إلى تحقيق إنجازات رياضية متميزة.
جاء ذلك بدعم كامل وغير محدود من الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان ورئيس مجلس إدارة النادي، الذي اكد ان هذا الإنجاز يعكس التزام اللاعبين والجهاز الفني باليات العمل الجاد ومنهج الجامعة في تنظيم الأنشطة وخاصة الرياضي منها.
واكد رئيس النادي اننا نطمح إلى تحقيق المزيد من النجاحات وتقديم أجيال رياضية قادرة على المنافسة على أعلى المستويات.
نادى جامعة حلوان فريق مواليد 2005 يهزم حلوان القبليةفي أجواء كروية مشحونة بالإثارة والحماس، نجح فريق نادى جامعة حلوان مواليد 2005 في تحقيق فوز ثمين على نظيره فريق حلوان القبلية بعد مباراة انتهت بالتعادل السلبي (0/0)، ليحسم اللقاء لصالحه بضربات الترجيح (٤/ ٢) وسط أجواء احتفالية مميزة. هذا الإنجاز الرياضي يعكس التفوق المستمر الذي تحققه فرق نادى جامعة حلوان على المستوى المحلي.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة ورئيس مجلس إدارة النادي، أن دعم الأنشطة الرياضية يأتي على رأس أولويات الجامعة وأن نادي الجامعة يعتبر احد النوافذ الكبري لممارسة النشاط بكافة أنواعه، مشيرًا إلى أن هذا الفوز يمثل خطوة جديدة في مسيرة نادى الجامعة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية.
وفي سياق متصل، أثنى الدكتور أحمد فاروق، المدير التنفيذي لنادي جامعة حلوان، على الأداء البطولي للفريق، مؤكدًا أن النادي يضع على عاتقه مسؤولية صقل المواهب الشابة وتقديم الدعم الكامل لها للمشاركة في بطولات كبرى، وان فوزه واحتلاله مرتبة قوية والصعود لدوري القطاعات هي المهمة الاولي لهذا الفريق.
اختُتمت المباراة وسط أجواء من الفرح والاحتفاء، مما يعزز مكانة نادي جامعة حلوان كإحدى المؤسسات الجامعية الرائدة في دعم الرياضة وتشجيع التميز الشبابي.