الأمم المتحدة: نزوح 280 ألف شخص جراء تجدد الحرب في سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أسفرت المعارك بين فصائل المعارضة السورية المسلحة والجيش السوري عن نزوح 280 ألف شخص منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني منذ بدء الهجوم المباغت في البلاد، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، والتي تخشى أن يرتفع هذا العدد إلى 1,5 مليون.
وقال سامر عبد الجابر، مدير تنسيق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، خلال مؤتمر صحافي في جنيف إن "الأرقام المتوافرة لدينا هي 280 ألف شخص منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
وحدثت عمليات نزوح جماعي منذ شنت فصائل المعارضة هجومها الذي مكنها من السيطرة على مدن سورية كبيرة، بينها حلب وحماة.
تحذير أمميوحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن عمليات النزوح الجماعي الجديدة داخل سوريا، بعد مرور أكثر من 13 عاما على اندلاع الحرب في البلاد "تضاف إلى سنوات من المعاناة".
وأشار عبد الجابر إلى أن برنامج الأغذية العالمي وشركاءه في المجال الإنساني يريدون "تأمين طرق" تسمح بإيصال المساعدات "إلى المجتمعات التي تحتاج إليها".
وشدد على أن "هذه أزمة فوق أزمة"، مؤكدا على الحاجة الملحة إلى تمويل إضافي للمساعدة في تلبية الاحتياجات الهائلة المقبلة.
إعلانوقال المسؤول الأممي "إذا استمر الوضع في التطور بالوتيرة الحالية، فإننا نتوقع أن نحو 1,5 مليون شخص سوف ينزحون ويحتاجون إلى دعمنا" في سوريا.
وتقول وكالات الإغاثة إنها جمعت أقل من ثلث مبلغ أربعة مليارات دولار ذكرت أنها بحاجة إليها من أجل برامج المساعدات في عام 2024، وكان ذلك قبل بدء القتال الجديد.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه اضطر إلى خفض الحصص الغذائية في سوريا بنسبة تصل إلى 80% بسبب قلة الأموال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الشيباني يدعو في الأمم المتحدة لرفع العقوبات عن سوريا
ناشد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الأمم المتحدة لدعم مطلب دمشق برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا فورا.
وقال الشيباني في كلمة أمام الجمعية العام للأمم المتحدة إن "الإبقاء على العقوبات يزيد المعاناة والأزمة الاقتصادية، ويضعف قدرة البلاد على بناء المؤسسات ومنع النزاعات المستقبلية.
وأكد وزير الخارجية السوري أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتهدد الاستقرار في المنطقة، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا.