هل سر سعادة الأزواج في العيش منفصلين؟ دراسة تكشف تفاصيل مهمة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
نشرت دراسة جديدة في المملكة المتحدة، أن سر السعادة في العلاقات العيش بشكل منفصل.
وشملت الدراسة 100 ألف شخص لمدة 12 عامًا، وأوضحت أن الأفراد في العلاقات التي يعيشون بها بشكل منفصل مع الاستمرار في العلاقة غالبا ما يتمتعون بصحة نفسية أفضل، وذلك مقارنة بأولئك الذين يعيشون مع شركائهم في نفس المنزل.
كما تم تحليل بيانات من دراسة بريطانية كبيرة عرفت بـ"دراسة الاتجاهات الطويلة للأسر في المملكة المتحدة" (UK Household Longitudinal Study)، وشملت حوالي 400 ألف أسرة.
والنتائج كانت مفاجئة، فأكدت الدراسة أن الأزواج الذين يعيشون بشكل منفصل يحظون بصحة نفسية أفضل من أولئك الذين يعيشون معًا في نفس المنزل.
كما ركزت الدراسة بشكل دقيق على الفئة العمرية من 60 عامًا وما فوق، وأوضحت أن الأزواج الذين يختارون العيش بشكل منفصل، مع الحفاظ على العلاقة العاطفية، يتمتعون بصحة نفسية أفضل من أولئك الذين يتزوجون أو يعيشون معًا، كما كشفت الدراسة أن الفروق النفسية يكون تأثيرها أقل على الأفراد الذين يعيشون بشكل منفصل بعد الانفصال، مقارنة بالأشخاص الذين ينهون العلاقة .
وأوضحت الدراسة أيضًا أن هذا النوع من العلاقات يتيح نموذجًا أكثر مساواة بين الجنسين، ويحتمل أن تكون هذه العلاقة أكثر استقرارًا بسبب القبول والتفهم المشترك بين الطرفين.
وأخيرا، أكد الباحثون أن هذا النوع من العلاقات بدأ ينتشر بشكل كبير في البلدان الغربية، وذلك بسبب نتائجه الجيدة حيث تشير النتائج إلى أن الانفصال في هذه النوعية من العلاقات يترك أثرًا نفسيًا أقل على الطرفين، مما يساهم في الحفاظ على الاستقرار النفسي للزوجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الزواج المزيد المزيد الذین یعیشون بشکل منفصل
إقرأ أيضاً:
الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي
أكدت دراسة بحثية أمريكية أن مليشيا الحوثي لن تتلقى هزيمة حقيقية إلا عبر حرب تشنها الحكومة الشرعية دون تدخل خارجي مباشر.
وقالت الدراسة التي نشرها منتدى الشرق الأوسط، إن الاكتفاء بالاعتماد على القوات العسكرية الأمريكية للتعامل مع الحوثيين لا يجدي نفعا.
الدراسة الأمريكية دعت واشنطن إلى دعم الجيش اليمني بالقدرات اللازمة، التي تمكنه من مراقبة وضرب الحوثيين بشكل مستقل، بدل الاعتماد على التدخل الغربي عند كل مرة تصعّد فيها طهران باليمن.
واقترحت الدارسة إستراتيجية تنفذ لمدة ثمانية عشر شهرا، تتضمن بناء قوة يمنية تُدعم بأنظمة دفاع جوي متقدمة وقدرات هجومية، وتتدرب على إطلاق وتعطيل الصواريخ.
وأوضحت الدراسة، أن الحوثيين لا يمكن هزيمتهم إلا بالسلاح المناسب، وهو أن تتولى الحكومة اليمنية زمام المبادرة في تأمين أراضيها، مشيرة إلى أن اليمن أبدت أكثر من مرة استعدادها للقتال والمواجهة.