«الروسي للشؤون الدولية»: دعم أوكرانيا بالصواريخ لن يغير إرادة موسكو في الحرب
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال أندريه كورتونوف، مدير المجلس الروسي للشؤون الدولية، إن تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إشارة خطيرة لدول الغرب إذا ما استمرت في التصعيد وانخراطها في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، إذ تعكس استعداد موسكو للتصعيد واستخدام كل الوسائل المتاحة، وتأكيد أن لديها الإرادة السياسية لتفعيل هذه الأدوات.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أي أنظمة أو صواريخ بعيدة المدى، لا يمكن أن تغير إرادة روسيا في حربها مع أوكرانيا، لافتًا إلى أن روسيا تتمتع بقدرات عسكرية كبيرة ولديها الإرادة السياسية لمواجهة هذه العدائيات، وأن الأسلحة الأوكرانية ربما تعطل الأجهزة الروسية، لكنها لن تغير الديناميكية الروسية والقتال والزخم.
ترامب قد يغير دفة الحربوتابع «كورتونوف»: «مع استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا خلال الأشهر المقبلة، يمكن أن يكون هناك تغيرًا مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وربما يكون هناك وجهة نظر مختلفة من جانب أمريكا، وتساهم في تغيير دفة الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية روسيا اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يقبل دعوة بوتين لحضور احتفال "يوم النصر" في موسكو.. هل يرسل شي رسالة مشفرة إلى ترامب؟
رغم تخلفه عن حضور حفل تنصيب نظيره الأمريكي دونالد ترامب، قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ دعوة روسيا لحضور احتفال "يوم النصر"، الذكرى الـ80 لانتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية "تاس".
وقال سفير روسيا لدى الصين، إيغور مورغولوف، للتلفزيون الروسي الرسمي إن شي لبى دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور الفعالية التي ستُقام في 9 مايو/أيار في موسكو.
وأضاف أن بوتين، في المقابل، تلقى دعوة بكين لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية في البلاد، والمقرر إقامتها في سبتمبر/أيلول المقبل.
وكان الكرملين قد أعلن في ديسمبر/كانون الأول أنه دعا "العديد من الدول" لحضور الذكرى الثمانين لنهاية الحرب التي يطلق عليها الروس "الحرب الوطنية العظمى"، ويعتبرونها من أهم الأعياد الوطنية.
ويُطرح بعض المراقبين حول هذه الخطوة علامات الاستفهام، خاصة وأن شي تخلف عن حضور حفل تنصيب الزعيم الجمهوري في 20 يناير/ كانون أول، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات الاقتصادية والجيوسياسية بين واشنطن وبكين وسائر القوى العظمى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بحيرة كالاتوهاي في شين يانغ.. حينما ينسج الجليد لوحة ساحرة مع قدوم الربيع بعد ثلاث سنوات من القتال.. اجتماع أمريكي أوروبي يبحث إنهاء الحرب الأوكرانية انتخابات كوسوفو: حزب رئيس الوزراء الحالي يتصدر الانتخابات التشريعية دون أغلبية حاسمة دونالد ترامبشي جينبينغفلاديمير بوتينروسياعيد وطنيالسياسة الصينية