البناء الأخضر الذكي.. بحوث الإسكان يُنظم مؤتمرا دوليا من 15 إلى 17 ديسمبر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلن المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، إحدى الجهات التابعة لوزارة الإسكان، عن تنظيم المؤتمر الدولي بعنوان " النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية – البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل"، وذلك خلال الفترة من 15 : 17ديسمبر الجاري بفندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية – رئيس المؤتمر.
وأوضح الدكتور محمد مسعود، رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، أن المؤتمر يُقدم فرصة لتبادل الخبرات الدولية والمحلية وأفضل الممارسات بين الجهات المعنية الحكومية والخاصة، كما سيتم تناول الفرص والتحديات الخاصة بالاستدامة والمرونة من خلال محاور المؤتمر، وذلك في محاولة للتغلب على الأزمات وتغير المناخ بما يحقق الملاءمة الاقتصادية وجودة الحياة.
وأضاف الدكتور محمد مسعود، أن محاور المؤتمر تشمل: الاستدامة في الإنشاء والهندسة المعمارية والتخطيط العمراني، والمرونة في الأنظمة الذكية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة البناء، ومعالجة النفايات وإدارتها وتطبيقاتها، وأفضل الممارسات في تصميم وتشغيل المباني والمجتمعات الذكية، والبنية التحتية المستدامة.
وأشار إلى أن المعرض المصاحب للمؤتمر يُقام ضمن الفعاليات ويضم الجهات التابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والجهات والشركات والمؤسسات الرائدة في مجال الإسكان والتنمية العمرانية، كما تشمل الفعاليات مشاركة متحدثين دوليين في مجالات التنمية العمرانية، وورش عمل، وإعلان إطلاق أكواد البناء، وجلسات حول مراكز الابتكار، وجلسات المائدة المستديرة لبحث مختلف الموضوعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز القومي لبحوث الإسكان بحوث الإسكان والبناء البناء الأخضر الذكي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى "تقنية الجيل الخامس 5G وما بعدها" تحت عنوان "تمكين المدن والمجتمعات الذكية والمستدامة"
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن ما يشهده العالم من تحولات تقنية متسارعة تؤكد أن التكنولوجيا هى المحرك الأساسى للتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن تقنيات الجيل الخامس ليست مجرد قفزة نوعية فى عالم الاتصالات، بل هى عنصر أساسى فى تمكين المدن الذكية التى تتميز بالاستدامة البيئية، والكفاءة فى إدارة الموارد، وتحقيق الشمولية الرقمية.
جاء ذلك في كلمة الدكتور عمرو طلعت التي ألقتها نيابة عنه المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى خلال افتتاح فعاليات "منتدى تقنية الجيل الخامس5G وما بعدها" الذى ينعقد تحت عنوان "تمكين المدن والمجتمعات الذكية والمستدامة" وينظمه الاتحاد الدولى للاتصالات ITU بالتعاون والشراكة مع المعهد القومى للاتصالات NTI على مدار يومين (10-11 ديسمبر) بمقر المعهد القومى للاتصالات بالقرية الذكية تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت حرص الدولة على تعزيز البنية الأساسية للاتصالات ومواكبة التقنيات الحديثة حيث تم منح تراخيص تشغيل خدمات الجيل الخامس للتليفون المحمول للشركات الأربع للمحمول ومن المقرر إطلاق خدمات الجيل الخامس خلال الفترة المقبلة مما يسهم فى تقديم خدمات اتصالات متطورة ويدعم جهود الدولة فى تحقيق التحول الرقمى بالإضافة إلى الاستفادة من هذه التقنيات فى تحسين خدمات الصحة والتعليم عن بُعد، وتطوير المدن الصناعية، وتعزيز أنظمة الأمن السيبراني.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن الدولة قطعت خطوات ملموسة نحو بناء منظومة متكاملة للمدن الذكية والمستدامة والتوسع فى انشاء مدن ذكية جديدة، من بينها العاصمة الإدارية الجديدة التى تعد نموذجا رائدًا لمدن الجيل الرابع التي تعتمد على بنية تحتية رقمية متقدمة وشبكات ألياف ضوئية، موضحا الجهود المبذولة فى مد كابلات الألياف الضوئية حيث تم ضخ استثمارات بلغت 150 مليار جنيه منذ 2018 لتطوير البنية التحتية الرقمية فى كافة أنحاء الجمهورية.
هذا ويهدف المنتدى إلى استكشاف المزيد من إمكانيات شبكات الجيل الخامس فى إنشاء مدن ذكية ومستدامة ومرنة، وكيفية تفعيل أدوات الجيل الخامس فى تطوير الخدمات الحضرية مثل الشبكات الذكية وأنظمة النقل الذكية، وتعزيز التوافق والشمولية فى هذا المجال، بالإضافة إلى استعراض دراسات حالة ناجحة لمبادرات المدن الذكية المعتمدة على الجيل الخامس على مستوى العالم، ومعالجة التحديات المتعلقة بأمن وحوكمة شبكات الجيل الخامس، بما فى ذلك الأمن السيبرانى والامتثال التنظيمي.
ويشارك فى فعاليات المنتدى نحو 400 من الخبراء والمتخصصين فى مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المستوى المحلى والإقليمى والعالمي، وأكثر من 30 من رؤساء وممثلى كبرى شركات الاتصالات فى مصر منها: ديل تكنولوجي، وفويس VOIS، وفودافون واتصالات مصر e& وشركة نوكيا وشركة هواوي، وشركة WE، وفورتينت، وIBM وZTE واريكسون، وساى شيلد، وغيرها من الشركات المحلية والعالمية المهتمة بهذه الصناعة.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومى للاتصالات فى كلمته إلى أن المعهد هو مؤسسة رائدة فى مجال التعليم والبحث العلمى فى مجال الاتصالات، وكان فى طليعة التقدم التكنولوجى منذ أن تم تأسيسه كمركز مصرى للتميز وعلى مدار أكثر من 40 عاما كونه أحد أبرز أذرع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التنفيذية وبيت خبرة متخصص فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مؤكدا أن التزام المعهد القومى للاتصالات بالتميز والابتكار جعله لاعبًا محوريا ليس فقط فى مصر ولكن فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأعرب الدكتور أحمد خطاب عن ترحيبه بتنظيم واستضافة هذا الحدث الدولى الهام؛ مشيرا إلى أنه جاء ليؤكد على حرص المعهد ومواكبته لكل ما جديد فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على المستوى الدولى حيث يعمل المعهد بشكل مستمر على تأهيل وإعداد الكوادر البشرية المتخصصة فى هذا المجال الحيوي، من خلال برامج تدريبية متقدمة ومبادرات نوعية تهدف إلى سد الفجوة التكنولوجية وتلبية احتياجات السوق المحلية والدولية فى معظم مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مضيفا أن هذا المنتدى فرصة لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الاتحاد الدولى للاتصالات والمعهد القومى للاتصالات وقادة الفكر والخبراء من مختلف القطاعات لتتبادل الرؤى والخبرات حول كيفية توظيف تقنيات الجيل الخامس لخلق بيئات حضرية أكثر ذكاء وفعالية ويفتح آفاقا جديدة لتطوير المدن الذكية وتعزيز استدامتها.
حضر فعاليات افتتاح المنتدى المهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والنائب أحمد بدوى رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، والدكتور أحمد الشربينى استاذ هندسة القاهرة ومساعد وزير الاتصالات السابق، والدكتورة/ ماريان عازر الأستاذ بالمعهد القومى للاتصالات، بالإضافة إلى عدد من خبراء الاتحاد الدولى للاتصالات فى كل من: الإمارات العربية المتحدة، والسودان، والهند والمملكة المتحدة وغيرها.
جدير بالذكر أن انعقاد المنتدى يأتى بالتزامن مع تزايد اعتماد العالم على إمكانيات الجيل الخامس 5G والتقنيات المحمولة الناشئة التى يحظى بها والتى من الممكن أن تستفيد المدن من هذه التطورات للتحول إلى بيئات حضرية ذكية ومستدامة، حيث توفر شبكات الجيل الخامس سرعات فائقة، واتصال واسع، يتيح معه تكنولوجيات جديدة تساهم بشكل كبير فى توفير خدمات حصرية ذكية، الأمر الذى يجعل الحياة الحضرية أكثر كفاءة وسهولة للمواطنين.