الجميّل: تشديد على ضرورة الالتزام التام باتفاق وقف النار منعاً لجرّ لبنان الى حروب جديدة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
إستقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل السفير المصري في لبنان الدكتور علاء موسى في مقرّه في بكفيا وجرى البحث في الوضع الداخلي بعد وقف إطلاق النار، والاستحقاقات السياسية المقبلة وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية.
اللقاء جرى في حضور عضوي المكتب السياسي المحاميين سمير خلف وجورج اسطفان، مستشار رئيس الحزب للشؤون الخارجية الدكتور ميشال أبو عبد الله وعضو جهاز العلاقات الخارجية في الحزب المحامي إيلي زرق، كما رافق السفير المستشار السياسي مصطفى محروس.
رئيس الكتائب شدد أمام ضيفه على ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف اطلاق النار وبجميع مندرجاته خاصة لناحية حصر السلاح بيد الشرعية وعلى كامل الأراضي اللبنانية منعاً لجرّ لبنان إلى حروب جديدة لا علاقة له فيها، كما أكد على ضرورة تحييده عن جميع صراعات المنطقة لضمان الاستقرار والحفاظ على السيادة اللبنانية.
وشدد الجميّل على أهمية مقاربة الاستحقاق الرئاسي بجدية تامة بعيدا عن منطق الفرض للوصول إلى انتخاب رئيس سيادي يقود البلاد إلى دولة حديثة قائمة على المساواة والشراكة وحكم القانون.
موسى
وتحدث بعد اللقاء السفير علاء موسى مشيراً الى أن "الحديث مع النائب سامي الجميّل كان بناءً وهامًا، لأننا في مرحلة تتطلب تقييم ما مضى من أحداث مؤثرة على لبنان والمنطقة، كما تناولنا أيضًا مستقبل لبنان".
وأضاف: "استمعت إلى أفكار رئيس الكتائب، التي كانت جيدة وجديرة بالدراسة. كما تناولنا، جهود تثبيت وقف إطلاق النار، لأن ذلك في النهاية ينعكس على أمن لبنان والمنطقة".
وأشار إلى أنه "تم التطرق أيضًا إلى باقي الاستحقاقات، ومنها انتخاب رئيس للجمهورية وجلسة التاسع من "كانون الثاني". وأوضح أن "رئيس الكتائب أطلعه على الجهود والاتصالات التي يقوم بها، متمنيًا أن تحمل الفترة المقبلة أفكاراً جيدة وإيجابية، وصولًا إلى انتخاب الرئيس".
وأكد موسى أن "الهدف ليس انتخاب رئيس فقط، بل هناك أهداف أخرى لا بد من إنجازها عقب انجاز الاستحقاق فالمسار لا يزال طويلًا مشيرًا إلى مراحل هامة وحساسة يجب أن يمر فيها لبنان، لأنها ستساعده على النهوض من الكبوة التي مر بها خلال الفترة الماضية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: انتخاب رئیس الجمی ل
إقرأ أيضاً:
عباس وماكرون يناقشان هاتفيا وقف إطلاق النار
رام الله (الأراضي الفلسطينية) «أ ف ب»: ناقش الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وجاءت المحادثات بين الزعيمين غداة انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لموقف ماكرون من القضية الفلسطينية.
وقالت الوكالة: إن الرئيسين أكدا على «ضرورة وقف إطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه».
وبحسب الوكالة أكد الرئيسان أيضا على «أهمية تنفيذ الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية».
وكان ماكرون أعلن أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمكن أن يحصل في يونيو خلال مؤتمر سترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، واضعا ذلك في إطار تحرّك متبادل لاعتراف بلدان عربية بإسرائيل.
لكن نتنياهو رأى أن تصريحات ماكرون جعلته يرتكب «خطأ جسيما» بترويجه لفكرة دولة فلسطينية.
وأتى كلام نتنياهو بعدما علق نجله يائير نتنياهو على تصريحات ماكرون بشكل لاذع بقوله «تبا لك!».
كذلك، أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي موجة من الاحتجاجات في صفوف اليمين واليمين المتطرف في فرنسا مما دفعه إلى نشر توضيح الجمعة عبر حسابه على منصة إكس.
وقال ماكرون: «أنا أدعم الحق المشروع للفلسطينيين في دولة وفي السلام، كما أدعم حق الإسرائيليين في العيش بسلام وأمان، وأن يعترف جيرانهما بهما كدولتين».
وأضاف «أبذل كل ما بوسعي مع شركائنا للوصول إلى هذا الهدف من السلام. نحن بحاجة حقيقية إليه».