وسيط بين روسيا وكوريا الشمالية.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 3 كيانات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أنها فرضت عقوبات على 3 كيانات مرتبطة بشبكة للالتفاف على العقوبات الأمريكية، تسعى لدعم صفقات أسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية.
وقالت الخزانة الأمريكية في بيان لها، إن روسيا تستهلك كميات كبيرة من الذخائر والمعادات الثقيلة في أوكرانيا، ما يجعلها تلجأ إلى الدول الحليفة معها ومن بينهم كوريا الشمالية.
وأضافت الوزارة الأمريكية، أن العقوبات الآخيرة التي تم فرضها على الـ 3 كيانات، يأتي في إطار الاستراتيجية الأمريكية المتواصلة لتحديد فاعلين من دول ثالثة يسعون لدعم روسيا في الحرب، وفضحهم وعرقلتهم.
وقال مساعد وزيرة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والتجسّس المالي، براين نلسون، في البيان إن واشنطن تواصل كشف الشبكات المالية الغير شرعية التي تسعى إلى إيصال الدعم من كوريا الشمالية إلى روسيا لمواصلة الحرب.
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية، أن الكيانات المشمولة بالعقوبات هي فيرسور وفيروس وديفنس إنجنيرينج، وجميعها مرتبطة بشخص سلوفاكي يدعي "أشوت مكرتيشيف" والذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في مارس الماضي.
وبموجب العقوبات الأمريكية يفرض حظر على جميع الممتلكات والمصالح المرتبطة بالكيانات الثلاثة الواقعة ضمن الولاية القضائية للولايات المتحدة.
وقالت الوزارة في بيانها: "من خلال مفاوضاته مع مسؤولين كوريين شماليين وروس، نظّم خططاً محتملة لنقل أكثر من 12 نوعاً من الأسلحة والذخائر إلى روسيا مقابل مجموعة من المواد من بينها مواد خام وسلع إلى كوريا الشمالية".
صحيفة ألمانية: العقوبات الغربية لم تمنع نمو الاقتصاد الروسي روسيا تستغل ثغرة في العقوبات الغربية لتحقيق مليارات الدولاراتالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا العقوبات الامريكية وزارة الخزانة الأمريكية كوريا الشمالية أوكرانيا الخزانة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تستنكر خطة "حرب النجوم" الأمريكية
انتقدت روسيا، الجمعة، خطة الرئيس دونالد ترامب لبناء درع صاروخية أمريكية، على غرار ما أطلق عليه خطة "حرب النجوم"، معتبرة أن ذلك يهدد بتحويل الفضاء إلى ساحة مواجهة.
ودعا ترامب في أمر تنفيذي، الإثنين، إلى إنشاء "قبة حديدية لأمريكا" لمواجهة تهديدات صاروخية بالستية وأسرع من الصوت، ما يعيد إحياء أجزاء من خطة مثيرة للجدل من عهد رونالد ريغان، أطلق عليها "حرب النجوم"، كان من شأنها نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحافي: "نعتبر هذا تأكيداً جديداً لنية الولايات المتحدة تحويل الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة، ونشر الأسلحة هناك".
واعتبرت زاخاروفا أن الخطة ستوسع ردع واشنطن الصاروخي إلى نطاق "مماثل لحرب النجوم في عهد ريغان"، مؤكدة أن ذلك "مشين".
ورأت أن هذه الخطوة تهدف في المقام الأول إلى "تقليل قيمة قدرات الردع الاستراتيجية الروسية والصينية".
وتابعت "بعبارة ملطفة، لن تساهم هذه الأساليب الأمريكية في الحد من التوترات".
وتشير خطة "القبة الحديدية" في مرسوم ترامب إلى نظام ناجح، تستخدمه إسرائيل لإسقاط الصواريخ القصيرة المدى.
وتواجه واشنطن تهديدات صاروخية مختلفة من خصوم، لكن تلك التهديدات تختلف بشكل كبير عن الأسلحة القصيرة المدى التي صُممت القبة الحديدية الإسرائيلية لمواجهتها. وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي عن صاروخ فرط صوتي جديد أطلق عليه اسم "أوريشنيك"، سلاح يعتقد الخبراء أنه يحلق بسرعة تفوق سرعة الصوت بعشر مرات.
وقالت الولايات المتحدة في استراتيجيتها للدفاع الوطني لعام 2022 إن بكين تسد الفجوة أيضا مع واشنطن عندما يتعلق الأمر بتكنولوجيا الصواريخ البالستية والصواريخ الفرط صوتية.
وتبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات بنشر أسلحة في الفضاء في السنوات الأخيرة.
واتهمت الولايات المتحدة روسيا في مايو (أيار) الماضي بنشر "سلاح فضائي" في المدار نفسه لقمر صناعي أمريكي.