كول بالمر يحلم بالفوز بجائزة الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعرب كول بالمر، نجم فريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، عن أمله في الفوز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم.
واحتل بالمر المركز الـ25 في الترتيب النهائي للجائزة، التي قدمتها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية هذا العام، فيما توج بها الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي.
وجذب بالمر "22 عاما" الأضواء إليه هذا الموسم، لاسيما بعد تألقه في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما أنعش آماله في التتويج بالجائزة المرموقة.
وقال بالمر في بودكاست "مين إن بلازرز": "الكرة الذهبية هي ما يريد الجميع الفوز به. أتمنى الحصول عليها حقا".
ولعب بالمر دورا هاما في تحقيق تشيلسي بداية ممتازة خلال الموسم الحالي تحت قيادة مديره الفني الإيطالي إنزو ماريسكا، حيث يتواجد الفريق اللندني حاليا في المركز الثاني بترتيب المسابقة، بفارق 7 نقاط خلف ليفربول "المتصدر".
وأوضح الدولي الإنجليزي في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا"، أن إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى والحصول على الألقاب سيكون موسما جيدا لتشيلسي.
وشدد لاعب تشيلسي في نهاية حديثه "سيكون التأهل لدوري أبطال أوروبا أمرا جيدا للغاية بالنسبة لنا، وآمل أن أفوز بأحد الألقاب".
يذكر أن بالمر أحرز 9 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة لزملائه في 14 مباراة خاضها مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي هذا الموسم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكرة الذهبية مانشستر سيتي تشيلسي الدوري الإنجليزي الممتاز رودري كول بالمر
إقرأ أيضاً:
رافينيا نجم برشلونة من فافيلا الفقيرة للمنافسة على الكرة الذهبية
كشف البرازيلي رافينيا جناح برشلونة المتألق خلال الموسم الحالي عن جوانب مؤثرة من حياته ونشأته وسط الأحياء الفقيرة في بلاده قبل أن يصبح نجما في عالم كرة القدم.
وخطف رافينيا الأنظار هذا الموسم مع برشلونة، وبات عنصرا لا غنى عنه في الفريق بقيادة المدرب الألماني هانزي فليك، إذ سجل 23 هدفا وقدم 23 تمريرة حاسمة في 34 مباراة بجميع البطولات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طرد سيبايوس لاعب ريال مدريد وركلة جزاء أتلتيكو.. خبير تحكيمي يحسم الجدلlist 2 of 2محمد صلاح يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025end of listوفي مقابلة مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، أعرب رافينيا عن سعادته في برشلونة بعدما بات أحد قادته، متمنيا الفوز معه بدوري أبطال أوروبا.
واستعرض لاعب ليدز يونايتد الإنجليزي السابق مسيرته وطموحاته، واعترف بأنه يستمتع بحاضره، الذي يلعب فيه فليك دورا رئيسيا، دون أن ينسى الإشادة بالمدرب السابق لبرشلونة تشافي هيرناديز.
دور فليك بتألق رافينياوقال رافينيا (28 عاما) "عندما تم الإعلان عن وصول فليك رسميا، اتصل بي وأخبرني أنني أحد اللاعبين الذين يعتمد عليهم، دون أن يعرفني عن قرب أو يشاهدني في التدريبات".
وأشار إلى أن "ذلك كان مهما جدا في قراري البقاء، وسمح لي بالعمل بهدوء تام للوصول إلى أفضل مستوى. كنت أعلم أنني سأكون مهما للفريق في المرحلة التالية".
وعن تشافي قال اللاعب البرازيلي "رغم الشائعات الكثيرة التي أحاطت برحيلي في الموسم الماضي، فإنه ظل يخبرني أنه يعتمد علي. لو لم يكن مدربا لبرشلونة لما ارتديت هذا القميص الذي طالما حلمت بارتدائه، كان تشافي مقتنعا بأنني سأصبح لاعبا مهما من خلال العمل الجاد".
وكشف رافينيا عن بعض العوامل التي تساعده على التألق، مشيرا إلى أن الجانب النفسي هو المفتاح لإظهار أدائه الرائع، وقال "أعمل كثيرا على الجانب الذهني لاستعادة الهدوء والثقة اللازمين للقيام بالأمور بشكل جيد".
إعلان مسؤولية قيادة برشلونةوإضافة إلى ذلك، يرى النجم البرازيلي أن منحه شارة القيادة في برشلونة زاد من المسؤولية الملقاة على عاتقه ومنحه دورا مختلفا داخل غرفة تبديل الملابس في الفريق.
وقال في هذا الصدد "يتعين على القائد أن يقاتل بأفضل ما في الكلمة من معنى من أجل النادي، ومن أجل القميص الذي يرتديه، ومن أجل زملائه في الفريق. ويتعين عليه أن يسعى إلى التميز، وأن يساعد الشباب واللاعبين المخضرمين، وأن يتعلم منهم أيضا".
وعاد رافينيا إلى الوراء متذكرا معاناته بعدما نشأ في عائلة فقيرة، مشيرا إلى أن الأمر لم يكن سهلا بالنسبة له، وقال "لقد أصبحت ما أنا عليه اليوم بفضل كل ما مررت به في مجتمعي".
وأكمل "النشأة في الأحياء الفقيرة (الفافيلا) أمر معقد دائما. يواجه الناس صعوبات اقتصادية وفرصا قليلة للخروج من وضعهم، في الوقت نفسه يكون من دواعي السرور تحقيق النجاح وسط هذه الظروف كما حدث لي. أشعر بالفخر لكتابة قصة جميلة".
وختم "طفولتي في حي ريستينغا الفقير جعلني أنمو شخصيا ومهنيا. ما أتذكره أكثر هو مباريات كرة القدم مع أصدقائي وأبناء عمومتي، والوقت الذي أمضيته مع أجدادي وعائلتي بأكملها أيام الأحد".