فتح: الاحتلال يمارس كل أشكال الإبادة.. ولا مكان في غزة صالح للحياة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح بهولندا، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل أشكال الإبادة الجماعية، ولا يوجد مكان في غزة صالحا للحياة.
وأضاف أمين سر حركة فتح بهولندا، في لقاء مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذا الاحتلال إحلالي ومجرم ويمارس كل أشكال العنصرية والقتل وحرب الإبادة الجماعية في كل مكان من هذا العالم وبخاصة فلسطين.
وتابع: «استخدم الاحتلال في غزة كل أشكال القتل والممارسات الممنوعة مثل استخدام القنابل الحارقة وكل أشكال القنابل التي ساعدته بها الولايات المتحدة الأمريكية، كما قدمت واشنطن للاحتلال مساعدات معنوية وغيرها لحمايته».
وأكد أمين سر حركة فتح بهولندا، أنّ كل ما يمارسه الاحتلال من حرق البشر والأماكن الآمنة والنازحين في بيت لاهيا وجباليا ومواصي خان يونس وغيرها يستهدف محوها، مشددًا، على أنّ قطاع غزة لم يعد به شبر واحد صالح للحياة أو لمدرسة أو خيمة أو حتى قبر بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فتح إسرائيل غزة الإبادة الجماعية الاحتلال الإسرائيلي کل أشکال
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يحث على تبني اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الحكومات على المصادقة على اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها والتي تصادف اليوم الذكرى السنوية السادسة والسبعين لاعتمادها.
جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش اليوم الاثنين بمناسبة "اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا جريمة الإبادة الجماعية وتكريمهم ومنع هذه الجريمة"، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش: " من المؤسف إنه في عالم يعاني من الانقسام وانعدام الثقة والعنف،لا يزال شبح الإبادة الجماعية يلوح في الأفق".
وأشار إلى أنه باسم ضحايا الإبادة الجماعية والناجين منها، يتعين على جميع الحكومات التصديق على الاتفاقية وتنفيذها بالكامل، ومحاسبة الجناة.
وأكد جوتيريش ضرورة تعزيز أدوات الوقاية من وقوع تلك الجريمة ومن ضمن الأدوات التثقيف ومكافحة المعلومات المغلوطة والمضللة التي يمكن أن تغذي خطاب الكراهية وتحمل على إضمار نية الإبادة الجماعية وعلى اقترافها بالفعل.
كما شدد الأمين العام على ضرورة احترام وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بشأن تطبيق الاتفاقية، وبذل الجهود لتحديد علامات الإنذار المبكر وإطلاق ناقوس الخطر.
وفي ختام رسالته، قال جوتيريش إن أفضل طريقة لتكريم الضحايا والناجين من الإبادة الجماعية هي تكثيف العمل لمنع هذه الجريمة البشعة.