مسيرات ووقفات بالبيضاء بعنوان “ثابتون مع غزة..بلا كلل ولا ملل ولا تردد”
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
البيضاء/محمد المشخر
احتشد الآلاف من أبناء مديريات محافظة البيضاء اليوم في مسيرات جماهيرية ووقفات تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة،وتحت عنوان””ثابتون مع غزة..بلا كلل ولا ملل ولا تردد” دعماً و انتصاراً لأبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وشارك في المسيرات والوقفات محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ورئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي أمين علي زباره،ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سام الملاحي ووكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية أحمد محمد الشوتري ووكلاء المحافظة ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والقضائية والعلماء والشخصيات الاجتماعية في مديريات المحافظة.
وأدان المشاركون،الذين رفعوا الاعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية ورايات المقاومة،وصورا للقادة الشهداء،استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعبين الفلسطيني و السوري على يد العدو الصهيوني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وسط خذلان الأنظمة العربية والإسلامية،واللافتات المنددة بالإجرام الأمريكي الصهيوني المتوصل بحق الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 60 أسبوعا.
ورددوا هتافات الحرية،والمؤكدة الوقوف والثبات مع غزة وفي وجه الطغيان الصهيوني حتى النصر، وأن اليمن لن يخذل فلسطين،والداعية للجهاد لردع الإجرام الأمريكي والصهيوني.
وندد المحتشدون بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 400 و27 يوماً، أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكا وبعض الدول الأوروبية والغربية، وقد تجاوز عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى، أكثر من مائة وثمانين ألفا، في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومهين.
وقال المحتشدون”يقف اليمن اليوم شامخا عزيزا بين شعوب العالم،بفضل الله ثم بفضل القيادة الثورية الحكيمة وتضحيات الشهداء،ويواجه قوى الهيمنة و الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني و يمرّغ أنوفهم في البحار”…
وحيا البيانات الصادرة عن المسيرات والوقفات في محافظة البيضاء،صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر، مشيدين بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة،و الكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل.
وأكدت البيانات،أن اليهود الصهاينة هم عدونا الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم،في قوله الله سبحانه وتعالى:(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةَ لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)، مشددين على أن جرائم اليهود الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على شدة عداواتهم،.مشددين على أنهم لن يقبلوا بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد لنا من نعادي ومن نوالي.
وخاطبت البيانات،الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية بقولهم:نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”.
وبارك البيانات،العمليات الأخيرة لقواتنا المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية،التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، وعدوها صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.
ودعوا أمتنا العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، فلا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة اعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
وطالبت البيانات،أمتنا العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، مشددين على أن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.
وعبروا عن أسفهم للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم..،سائلين الله سبحانه وتعالى عاجل النصر والفرج للشعب الفلسطيني والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في المحويت تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”
الثورة نت/..
شهدت محافظة المحويت اليوم 71 مسيرة جماهيرية تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”، تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني، وتنديداً بتصعيد العدوان الأمريكي لجرائمه بحق المدنيين في العاصمة صنعاء والعديد من المحافظات.
وأدان المشاركون في المسيرات المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي غزة، وكذا التصعيد الذي يمارسه العدوان الأمريكي والذي يُعد انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية.
وطالبوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف العدوان الصهيوني ومجازره المروعة بحق أبناء غزة.. مؤكدين أن الصمت الدولي يعد تواطؤا ومشاركة في هذه الجرائم.
وأكد أبناء المحويت خلال المسيرات التي تقدمها ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية موقفهم الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأشاروا إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن لن يُثني الشعب اليمني عن استمرار موقفه الثابت والمبدئي في نصرة القضية الفلسطينية، بل يزيده إصرارا على الوقوف إلى جانب الفلسطينيين حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وأعرب أبناء المحافظة عن استنكارهم الشديد لاستمرار صمت الدول العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم إبادة جماعية وحصار خانق في انتهاك سافر لكل القيم والمبادئ الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية.
وطالبوا بتحرك عربي وإسلامي عاجل وفاعل يرقى إلى حجم الكارثة ويجسد أدنى مستويات التضامن مع شعب أعزل يُباد على مرأى ومسمع من العالم، والتحرك الجاد والضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف حازمة تضع حدا لهذه الجرائم الوحشية.
وأعلنت الحشود جهوزيتها الكاملة لتنفيذ كافة الخيارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، والوقوف صفا واحدا في معركة العزة والكرامة حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المغتصبة.
وعبّرت الحشود الجماهيرية عن الفخر والاعتزاز بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، والتي طالت مواقع حساسة للعدو الصهيوني وفرضت الحصار على سفنه، إلى جانب استهداف البوارج الأمريكية المعتدية، في رسالة قوية تؤكد موقف الشعب اليمني الثابت والداعم لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الاستمرار في الخروج المليوني، ثباتا على نهج الجهاد في سبيل الله، واستمرارا في المواقف المشرفة للشعب اليمني يمن الإيمان والحكمة الممتدة من صدر الإسلام وصولا إلى زمن المسيرة القرآنية المباركة، وتزامنا مع عودة العدوان الصهيوني الأمريكي الوحشي الهمجي على غزة بهدف تهجير الشعب الفلسطيني، ثم على بلادنا بهدف منعه من الدفاع عن غزة والوقوف معها، واستجابة لدعوة قائد المسيرة القرآنية السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأعلن “ثبات الشعب اليمني على نهج الحق، والجهاد في سبيل الله دون شك أو ريب أو تراجع أو تخاذل، وأنه لن يخذل غزة ولن يترك أهلها وحدهم ونعدهم كما وعدناهم سابقاً على لسان قائدنا ورددناها معه، ولم نخلف وعدنا بفضل الله وعونه وتوفيقه وتثبيته”.
وخاطب البيان أهل غزة ” نقول لهم من جديد أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم، ولن يهزم من كان الله معه، ونؤكد بأن العدوان الأمريكي علينا بهدف منعنا من الوقوف معكم لن يثنينا عن هذا الموقف مهما عمل بإذن الله، وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها علينا مئات الآلاف من الغارات لن يستطيع أن يثنينا الآن حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضدنا؛ لأن كيد الشيطان كان ضعيفا، ولن يزيدنا عدوانهم إلا ثباتاً ويقيناً بأننا على الحق وأنهم على الباطل”.
كما خاطب الأعداء من الأمريكان والصهاينة ” إن عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً واحداً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى؛ بل لأننا على الحق ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله بينما أنتم تتولون الشيطان، وهذا سبب قوتنا مع ضعف إمكاناتنا، وسبب ضعفكم مع ضخامة إمكاناتكم”.
وأكد البيان أن حربهم النفسية أيضا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي الشعب اليمني وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه.. داعيا إلى تفعيل كل القدرات والطاقات الشعبية والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن بلدنا أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية، ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية.
كما دعا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون.. حاثا الجميع دون استثناء إلى التحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به، لنفشل العدو أكثر، ونسند غزة أكثر، والله ولينا وله جهادنا وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.