دعت السفارة الروسية في العاصمة السورية دمشق، الجمعة، رعاياها على الأراضي السورية إلى مغادرة البلاد في ظل تصاعد حدة المعارك بعد وصول فصائل المعارضة إلى مدينة حمص.

وقالت السفارة في بيان، نقلته وكالة "تاس" الروسية عبر "تلغرام"، "بسبب الوضع العسكري السياسي الصعب في سوريا، تذكر السفارة الروسية في دمشق المواطنين الروس الذين يعيشون في الجمهورية العربية السورية بفرصة مغادرة البلاد على متن رحلات تجارية عبر المطارات الموجودة".



والخميس، دعت السفارة الصينية في دمشق رعاياها إلى مغادرة الأراضي السورية في أقرب وقت ممكن، مشددة على ضرورة "الاستفادة من الوقت الذي لا تزال فيه الرحلات الجوية التجارية تعمل للعودة إلى الصين أو مغادرة البلاد".


في سياق آخر، شدد زعيم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، الجمعة، على استعداده للحوار مع "هيئة تحرير الشام" بعد تقدم فصائل المعارضة السورية إلى حمص عقب معارك ضارية مع النظام، معتبرا أن تقدمها فرض "واقعا سياسيا جديدا" في البلاد.

وقال عبدي للصحافيين في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، "نريد أن ينخفض التصعيد مع هيئة تحرير الشام والأطراف الأخرى وأن نحل مشاكلنا عن طريق الحوار" بما في ذلك مع تركيا. 

وأضاف "الأمر المفاجئ لنا هو انهيار قوات الحكومة السورية بشكل سريع في خطوط المواجهة وسيطرة الفصائل على مساحات واسعة وفرض واقع سياسي وعسكري جديد".

يأتي ذلك في ظل إعلان فصائل المعارضة دخولها إلى ريف حمص وبسط سيطرتها على مدينة الرستن الاستراتيجية وبلدة تلبيسة وقريتي الزعفرانة ودير فول شمال المدينة، مشددة على أن "قواتها تواصل الزحف نحو مدينة حمص بعد وصول أرتال حاملة المئات من مهجري حمص لردع عدوان الأسد عن مدينتهم".

والخميس، أعلنت فصائل المعارضة السورية دخول مقاتليها إلى مدينة حماة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والمليشيات الإيرانية الموالية له ضمن عملية "ردع العدوان".


وفي 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المعارضة المنضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية" التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام"، عملية عسكرية ضد النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان" ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب ثاني كبرى المدن في سوريا، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية ووصولها إلى تخوم حماة.

والأحد، بدأ الجيش الوطني السوري، وهو تجمع من الفصائل المحلية المدعومة من تركيا، عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرتها على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية دمشق المعارضة سوريا النظام سوريا روسيا المعارضة دمشق النظام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فصائل المعارضة تحریر الشام سیطرتها على

إقرأ أيضاً:

سفيرة المملكة لدى أمريكا تؤكد الحرص على أمن وسلامة المواطنين في مدينة لوس أنجلوس والمناطق المتضررة من الحرائق

أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الحرص على أمن وسلامة المواطنين في مدينة لوس أنجلوس والمناطق المتضررة من الحرائق.

وشددت سموها في تصريح لها على حرص السفارة والقنصلية العامة وعملهما على مدار الساعة لتقديم الدعم اللازم للمواطنين، مؤكدة أن سلامتهم تأتي في مقدمة الأولويات.

وأوضحت أن فريق السفارة والقنصلية يتابع عن كثب تطورات الأوضاع لتوفير المساعدة الفورية لكل من يحتاجها وأن الجهود مستمرة لضمان أمن وسلامة الجميع.

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي: ننسق مع أشقائنا العرب وتركيا بشأن الأوضاع في سوريا
  • سويسرا تدعو لتحقيق كام لكشف ملابسات وفاة أحد رعاياها في إيران
  • الجالية السورية بالمغرب تدعو الإدارة الجديدة لإعادة فتح السفارة بالرباط
  • أردوغان: الأسد حول سوريا إلى مزرعة مخدرات.. وتركيا دفعت ثمنا باهظا
  • السفارة الإيرانية في موسكو: بزشكيان يزور روسيا في الـ 17 من الشهر الحالي
  • الجالية السورية بالمغرب تدعوا الإدارة الجديدة لإعادة فتح السفارة بالرباط
  • سفيرة المملكة لدى أمريكا تؤكد الحرص على أمن وسلامة المواطنين في مدينة لوس أنجلوس والمناطق المتضررة من الحرائق
  • بسبب الحرائق..القنصلية في لوس أنجلوس تدعو المواطنين للحيطة والحذر
  • سفارة المملكة في النمسا تدعو رعاياها للحذر من سوء الأحوال الجوية
  • آلاف العلويين يشيعون مدنيين قتلهم مسلحو تحرير الشام