مترقبا تقرير الوظائف الأمريكية.. 0.4% ارتفاعا في سعر أونصة الذهب العالمي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة، لتعوض الانخفاض الذي سجله يوم أمس، بينما يتجه سعر الذهب إلى تسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، وتترقب الأسواق المالية اليوم صدور بيانات تقرير الوظائف الأمريكي وما سيكون لهذا من تأثير على توقعات أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك الفيدرالي القادم في ديسمبر الجاري.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2645 دولار للأونصة، وذلك بعد أن سجل أدنى مستوى في أسبوعين بداية جلسة اليوم عند 2613 دولار للأونصة، وكان قد افتتح جلسة اليوم عند 2631 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
بالرغم من انخفاض الذهب يوم أمس وعودته إلى الارتفاع اليوم، إلا أن تحركات المعدن النفيس تظل ضمن نطاق محدد منذ بداية الأسبوع وتظل الحركة العرضية التي تميل إلى الهبوط هي المسيطرة، ولكن إغلاق الأسبوع اليوم خاصة مع صدور بيانات الوظائف الأمريكية ستعمل على تحديد اتجاه للذهب خلال الفترة القادمة.
وأشار تحليل جولد بيليون إلي أن سوق الذهب يحاول إيجاد اتجاه واضح وإذا لم تأتي أرقام تقرير الوظائف الأمريكي قوية كما تتوقع الأسواق، فإن ذلك سيزيد من احتمالات خفض البنك الفيدرالي لأسعار الفائدة في ديسمبر وهو الأمر الذي سيكون إيجابيا للذهب.
تتوقع الأسواق المالية حالياً أن يقوم البنك الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه الأخير هذا العام المقرر في 17 – 18 ديسمبر الجاري، وذلك باحتمال بنسبة 70% كما تضع احتمال بنسبة 30% أن يبقي البنك الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير.
هذا وقد صرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء إن الاقتصاد الأمريكي أقوى مما بدا عليه في سبتمبر عندما بدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة، مما يسمح لصناع السياسات النقدية بأن يكونوا أكثر حذرا مع المسار المستقبلي لخفض أسعار الفائدة.
الجدير بالذكر أن خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب لأن المعدن النفيس لا يقدم عائد لحائزيه مما يدفعه إلى الارتفاع.
وحتى الآن ارتفع سعر الذهب منذ بداية العام بنسبة 28% حيث سجل العديد من المستويات التاريخية الجديدة هذا العام بدعم من تخفيف أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي وتصاعد التوترات الجيوسياسية، ليسجل أعلى مستوى تاريخي في شهر أكتوبر عند 2790 دولار للأونصة.
الأسابيع القادمة حتى نهاية العام قد تشهد عمليات بيع لجني الأرباح على الذهب وذلك بعد الارتفاعات القياسية التي سجلها هذا العام، ولكن التوترات الجيوسياسية المستمرة حول العالم من شأنها أن تبقي الذهب في مستويات إيجابية وعدم انهيار مستوياته بشكل كبير، ليظل الاتجاه الصاعد هو المسيطر على المدى الطويل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعر الذهب العالمي أسعار الفائدة الأمريكية سعر أونصة الذهب العالمي جولد بيليون البنک الفیدرالی أسعار الفائدة دولار للأونصة
إقرأ أيضاً:
تباطؤ التضخم في مصر تزامنا مع بحث «المركزي» تخفيض أسعار الفائدة
تباطأ التضخم في مصر قليلاً خلال يناير الماضي، مما قد يعقد توقيت أول تخفيضات لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي المصري منذ عام 2020.
وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الإثنين، إن أسعار المستهلكين السنوية في المناطق الحضرية ارتفعت بنسبة 24% الشهر الماضي مقابل 24.1% في ديسمبر، كما ارتفع معدل التضخم الشهري إلى 1.5% من 0.2%.
أبقى البنك المركزي المصري على سعر الفائدة الأساسي عند 27.25% منذ مارس من العام الماضي، ومن المقرر أن تجتمع لجنة السياسة النقدية مرة أخرى في 20 فبراير الجاري.
وفي الأسبوع الماضي، قامت مجموعة جولدمان ساكس بمراجعة توقعاتها للتضخم في نهاية العام من 10.5% إلى 13.4%، مشيرة إلى أسعار المواد الغذائية وقالت إنها تتوقع "وتيرة أبطأ قليلاً من التضخم على مدى العامين المقبلين".
وقالت المجوعة أيضًا: إن البنك المركزي من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس هذا الشهر ويخفضها إلى 16% بحلول نهاية العام.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات، وهي أكبر مكون منفرد في سلة التضخم، بنسبة سنوية بلغت 20.8% في يناير 2024 مقابل 20.3% في ديسمبر 2024.
وقال اقتصاديون لوكالة «بلومبيرج»، إن ترويض التضخم في مصر أمر بالغ الأهمية بالنسبة لحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطات النقدية، التي سمحت للجنيه بالهبوط بنحو 40% منذ ما يقرب من عام ورفعت أسعار الوقود والكهرباء والسلع الأخرى كجزء من الجهود الرامية إلى تأمين التمويل الخارجي وإنهاء الأزمة الاقتصادية.
وتابعت الوكالة: وكجزء من هذه التحركات، زاد صندوق النقد الدولي برنامجه التمويلي لمصر إلى 8 مليارات دولار، وأعلنت الإمارات العربية المتحدة عن استثمار بقيمة 35 مليار دولار في أكبر دولة من حيث عدد السكان في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يُعَد أمراً بالغ الأهمية للاستقرار في المنطقة الأوسع.
وبلغ نمو أسعار المستهلك ذروته عند 38% في سبتمبر 2023 وسط أزمة العملة الأجنبية، وفي حين تباطأ النمو جزئيا بفضل توافر النقد الأجنبي على نحو أكبر، فإن خفض الدعم كان له تأثير في الاتجاه المعاكس، على الأقل في الأمد القريب.
وفي سبتمبر الماضي، قال البنك المركزي إن أسعار الفائدة ستظل عند مستوياتها الحالية حتى يتحقق انخفاض كبير ومستدام في التضخم. ويستهدف البنك المركزي معدل تضخم بنسبة 7%، زائد أو ناقص نقطتين مئويتين، بحلول نهاية العام المقبل.
اقرأ أيضاًانخفاض عائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات
ماذا يجب أن تنتبه إليه عند استخدام شبكات Wi-Fi العامة؟
وزير التموين يبحث مع مجموعة بنده السعودية سبل التعاون وتطوير قطاع التجزئة في مصر