سرايا - ظهر رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، بعد اختفاء دام سنة، ودعا إلى مواجهة فصائل المعارضة والتصدي لها، بالتزامن مع انهيار واسع في قوات النظام السوري خلال الأسبوع الأخير.

وظهر مخلوف في مقطع فيديو، قال فيه أن التطورات الأخيرة في البلاد "مخزية"، لأن "المساحات التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة مهمة وكبيرة".

وطلب السماح من أهالي حلب وحماة، المدينتين اللتين سيطرت الفصائل المسلحة عليها مؤخراً، قائلاً: "سامحونا خذلناكم"، حسب تعبيره.



وتراجعت مكانة مخلوف ضمن النظام السوري بعد خلافات داخلية العام 2020، أدت لسيطرة السيدة الأولى أسماء الأسد، على قطاعات واسعة في الاقتصاد المحلي الذي كان مخلوف يتحكم فيه منذ العام 2000. ليظهر الرجل منذ ذلك الوقت في مقاطع فيديو من حين إلى آخر، لمهاجمة عائلة الأسد، من دون الانشقاق عن النظام فعلياً.

وانتقد مخلوف تفكيك السلطات السورية للمجموعات المرادفة للجيش السوري والداعمة له ضد "الفصائل المسلحة"، وترك الأسلحة على مدى 5 سنوات مع المنظمات المصنفة إرهابية من قبل الغرب، حسب تعبيره. مستدركا أن "الوقت حالياً غير مناسب للعتاب، داعياً إلى التصدي لهذا الوضع الخطير".

وتوجه مخلوف إلى أنصار النظام، واصفاً المعارضة بأنهم "إرهابيون يريدون قتلكم، وإن وصلوا إليكم، سينتهكون أعراضكم ويسلبون أموالكم"، مرشحاً شخصاً واحداً لقيادة المعركة هو العميد في الجيش سهيل الحسن، الملقب بـ"النمر"، والمتهم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خلال السنوات الماضية.

وقاد الحسن "الفرقة 25"، وهي فرقة في الجيش السوري معروفة باستخدام أسلوب القصف المكثف وسياسة الأرض المحروقة قبل تقدمها إلى أي قرية أو بلدة، وتحظى بدعم من روسيا. وتواردت أنباء في نيسان/أبريل الماضي عن تعيينه قائداً لـ"القوات الخاصة" في جيش النظام إلا أن قرار تعيينه لم ينشر للتحقق من ذلك، حسبما أشارت صحيفة "عنب بلدي" المعارضة.

وقال مخلوف إنه جاهز لتقديم 50 مليار ليرة سورية "إن سُمح له"، لدعم العمليات العسكرية خلال صد تقدم المعارضة، واشترط أن يعطيها للحسن كي "يوزعها بمعرفته" و"أن الحسن يعرف كيف يتصل به".





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1542  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 06-12-2024 04:23 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
أصبح بطلاً .. صبي مصاب بمتلازمة داون ينقذ أخته من حريق شاب صيني سرق ثروة عائلته ومنحها لمؤثرة لتناديه "أخي"! لوحة فنية فارغة بمليون ونصف دولار! على طريقة أفلام الأكشن .. فرار 9 سجناء من مركز اعتقال في نيس الفرنسية الظروف الجوية تحول دون استكمال الزيارة الملكية لبوسطن تعديلات على نظام التأمين الصحي تسمح بإضافة البنات... زعيم فصائل المعارضة السورية الجولاني يكشف تفاصيل... بالفيديو : شجاعة عبدالله الفناطسة تنقذ مديرية تنمية... بعد سحب جنسية نوال الكويتية .. ما هي أصولها؟ روسيا تدعو رعاياها في سوريا إلى مغادرتهاإطلاق مضادات جوية في أجواء ريف دمشق الغربي بسبب...بريطانيا تصدر تحذيرا أحمر مع اقتراب العاصفة...وكالة الانباء السورية: وزير الصحة يتفقد مشفى...الرئيس التركي: كنا مددنا يدنا لبشار الأسد لكنه لم...ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 44,612 شهيداسجن حماة يفجر جرحاً لبنانياً قديماً .. بصورة معتقل...تنكرت كممرضة .. عاقر تخطف رضيعاً من داخل مستشفى في مصرمدير مستشفى كمال عدوان: الوضع كارثي غادة عبد الرازق تسابق الزمن في التحضير لمسلسلها سر شيرين الذي كشفه محمد رحيم قبل وفاته بأيام بعد سحب جنسية نوال الكويتية .. ما هي أصولها؟ ليلى علوي تطل على جمهورها بفيلم... محمد ثروت يكشف أسرار شخصيته وشغفه بالارتجال أسطورة ليفربول يهاجم صلاح مجدداً: فان دايك وأرنولد أهم من المصري الأردن يحقق إنجازاً مزدوجاً في بطولة العرب وبطولة غرب آسيا للقوس والسهم في السليمانية قائد الأهلي: تمنينا مواجهة ميسي .. وطموحاتنا كبيرة السلط يطمح بنقاط معان ومغير السرحان يستقبل الفيصلي قانون جديد يمنع حراس المرمى من "تضييع الوقت" ما هو "تعفن الدماغ" الذي اعتبرته جامعة أكسفورد كلمة العام؟ مجزرة الرضع .. جديد أكبر فضيحة صحية في تركيا مسيرّات مجهولة فوق نيوجيرسي .. وتحرك من الـ"إف بي آي" - فيديو حجر يكشف جريمة مروعة في سوريا شخصوا طفلا بالإمساك .. فتوفي بعد يومين مضخات المياه في مدن الملاهي: متعة أم خطر؟ تحذير هام للآباء قتل 4 سيدات وقطعهن أشلاء .. "سفاح الساطور": "هناك شيطان بداخلي يدفعني لذبح النساء" تقرير يتهم الصين بتسريب كورونا .. وترامب يستعد لمطالبتها بتعويضات خيالية وفاة معلمة أميركية عضها خفاش مصاب بداء الكلب داخل الفصل إدراج الصابون النابلسي بقائمة اليونسكو

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ملاحقة فلول النظام السوري.. أهداف وأبعاد تتجاوز الجانب الأمني

منذ 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 تواصل حكومة تصريف الأعمال السورية عملياتها الأمنية التي أطلقتها ضد من سمتهم "فلول النظام السوري" وذلك على خلفية مقتل 14 من عناصرها الأمنية والعسكرية في هجوم مسلح وقع في ناحية صافيتا بريف طرطوس.

وعلى الرغم من أن الحملة طالت معظم المحافظات الخاضعة لسيطرتها مثل دمشق وحلب، فإنها استهدفت بشكل رئيس محافظات الساحل والوسط (اللاذقية، طرطوس، حماة، حمص)، مع تركيز واضح على النواحي والأحياء التي شكلت طيلة السنوات السابقة معقلا وحاضنة لضباط أمن وجيش نظام الأسد.

ورغم الطابع الأمني والعسكري الواضح للحملة، فإنها تعكس أيضا أبعادا سياسية وقانونية واجتماعية واقتصادية أعمق تصب في إطار إعادة استقرار وبناء سوريا بعد سنوات الحرب، مما يستدعي الوقوف على هذه الأبعاد المختلفة وتأثيراتها المحتملة على المستقبل السوري.

الأبعاد السياسية

تمثّل هذه العملية الأمنية خطوة مهمة نحو ترسيخ الاستقرار السياسي في سوريا، لأن تحركات فلول النظام، التي استهدفت الأجهزة الأمنية والعسكرية، تمثل تهديدا مباشرا لاستقرار البلاد ولمساعي الحكومة في بناء علاقات فاعلة على صعيدي السياسة الداخلية والخارجية تمهيدا للتفرغ لإعادة البناء.

إعلان

إلى جانب ذلك، تزامنت تحركات "فلول النظام" مع تصريحات إيرانية مقلقة تحرّض على الإدارة السورية الجديدة، أبرزها تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، الذي تحدث عن أن الولايات المتحدة تسعى من خلال مخططاتها في سوريا إلى نشر الفوضى وإثارة الشغب لفرض هيمنتها على المنطقة، متوقعا أن تخرج ما وصفها بـ"مجموعة من الشرفاء" لتغيير الوضع الجديد وإخراج من وصفهم بـ"الثوار".

وكذلك تصريحات المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران أصغر جهانغير، الذي تحدث عن أن تنبؤات خامنئي حول "ظهور الشباب السوري الشريف والقوي الذي سيدحر المحتلين من أرض بلاده، ستتحقق في القريب العاجل"، وأن "المقاومة الآتية ستثبت انتصار الحق على الباطل" مما يعكس مسعى إيرانيا واضحا للتدخل في الشأن السوري وزعزعة الاستقرار الداخلي عبر تحريض بعض فئات المجتمع السوري ضد الإدارة الجديدة.

من هنا، تبدو هذه العملية كرسالة سياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي:

داخليا، تؤكد قدرة الحكومة على ضبط الأمن واحتواء التهديدات الموروثة من النظام السابق، وفي هذا السياق، تأتي عمليات ملاحقة الفلول ومنع تحولها إلى مجموعات منظمة لديها القدرة على تنسيق عمليات كبيرة ذات طابع منظم، تأتي لتقطع الطريق على لاعبين محليين (قسد نموذجا) لاستغلال أي فوضى في الدفع بمشروع تقسيم أو فدرلة في سوريا المستقبلية. خارجيا، تسعى إلى تحجيم النفوذ الإيراني وأدواته، بما في ذلك القوى الموالية له داخل سوريا، لضمان عدم استخدامها كورقة ضغط سياسية أو أداة لزعزعة الاستقرار.

إضافة لذلك، تسعى الإدارة الجديدة من خلال هذه العملية إلى طمأنة الدول الإقليمية والدولية بأنها قادرة على ضبط الأمن بما يضمن تحقيق انتقال سياسي حقيقي يُرسخ حكم القانون، ويعزز استقرار البلاد، ويمنع تحولها إلى بؤرة توتر وقلق أمني إقليمي ودولي.

إعلان الأبعاد القانونية

تمثّل العملية الأمنية المستمرة خطوة على صعيد سيادة وتطبيق القانون وتحقيق العدالة الانتقالية في سوريا، بما يساعد على طي صفحة الماضي، وإعادة بناء الثقة بين مختلف مكونات المجتمع السوري.

فهذه العملية تستهدف عددا من الشخصيات البارزة المتورطة في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين السوريين خلال سنوات الثورة، مثل شجاع العلي الملقب بجزار الحولة، ومحمد نور الدين شلهوم المتورط في تعطيل كاميرات سجن صيدنايا وسرقة الملفات منه قبيل وصول قوات إدارة العمليات العسكرية إليه.

إضافة إلى عدد من الشخصيات الأخرى، التي ارتبطت أسماؤها بانتهاكات جسيمة بحق الشعب السوري، كساهر النداف وسومر العلي وغيرهم من الشخصيات المسؤولة عن الأعمال الوحشية، إن محاكمة هؤلاء الأشخاص ليست فقط مطلبا قانونيا لضمان العدالة لضحايا النظام.

لكنها أيضا تعتبر خطوة أساسية نحو تسوية الصراعات الداخلية، وإن ضمان عدم الإفلات من العقاب يعزز من مصداقية الحكومة الجديدة، ويظهر جديتها في معالجة الشروخ الاجتماعية التي خلفتها سياسات النظام السوري السابق.

انتشار قوات إدارة العمليات العسكرية في قرية خربة المعزة بريف طرطوس في محافظة اللاذقية غربي سوريا (سانا) الأبعاد الاجتماعية

اعتمد النظام السوري السابق في توطيد حكمه على سياسة "فرّق تسد"، حيث عمل على تأجيج النعرات بين مكونات المجتمع السوري واستغلال التوترات الطائفية بهدف تأسيس كتلة بشرية صلبة يعتمد عليها في تثبيت سلطته.

وقد أدّت هذه السياسة إلى شروخ اجتماعية، خصوصا في مناطق الاحتكاك الطائفي مثل اللاذقية وطرطوس وحمص وريف حماة الغربي، هذه المناطق التي شهدت مع بداية الثورة ظهور شخصيات وعائلات موالية للنظام انخرطت في عمليات القتل ضد شخصيات وعائلات معارضة له، مما تسبب بحالة عداء مركبة ذات أبعاد شخصية وعائلية ومناطقية طائفية.

إعلان

ومع سقوط النظام وعودة العائلات المهجرة إلى مناطقها، بدأت حالة العداء ودعوات الثأر تظهر بوضوح مهددة في حال عدم احتوائها بالدخول في دوامة من العمليات الانتقامية التي يمكن أن تتطور إلى صدام طائفي.

تحت شعارات ياعلي متظاهرين في طرطوس
من يقوم بتحريك هؤلاء هم مشايخ العلويين
تحركوا من أجل كذبة المقام ولم يتحركوا لمجازر استمرت ل 13 سنة pic.twitter.com/8zkCwS4ZwL

— Wolverine (@Wolveri07681751) December 25, 20243ث

ولهذا، فإن قيام الحكومة بنفسها بملاحقة هؤلاء المتورطين ومحاكمتهم يسهم بمنع عمليات الثأر أو على الأقل يحد منها، كما أن المطلوبين للعدالة يمكن أن يسعوا إلى تأجيج النعرات الطائفية، بهدف تشكيل غطاء طائفي لهم يحميهم من المحاكمة.

وهذا ما بدا واضحا في الاحتجاجات التي اندلعت في 25 ديسمبر/كانون الأول 2024 على خلفية انتشار فيديو يظهر حرق مقام الحسين الخصيبي، والذي ظهر فيه بعض المتورطين مثل جزار الحولة شجاع العلي وهو يحرض على حرق مساجد المسلمين السنة.

لهذا، تعدّ هذه العمليات عاملا مهما يحفظ النسيج الاجتماعي السوري المتنوع، كونه يعزز ثقة المواطنين بالمؤسسات الأمنية والقانونية الجديدة، ويمنع حالات الانتقام الفردي التي قد تتسبب بتجدد دوامة العنف وانفلات الأمن، كما أن هذا النهج يبعث برسالة واضحة ألا أحد فوق القانون، مما يسهم في تقوية أسس العدالة الانتقالية التي يحتاجها الشعب السوري وتطالب به مختلف دول العالم.

الأبعاد الاقتصادية

تحمل العملية الأمنية بعدا اقتصاديا حيويا يتمثل في تعزيز السيطرة وضمان الأمن في مناطق إستراتيجية تُعد بمثابة الشرايين في الاقتصاد السوري.

فقد تركزت تحركات فلول النظام في محافظات طرطوس واللاذقية، حيث تقع الموانئ الرئيسة التي تشكل الواجهة البحرية لسوريا وبوابتها للتجارة الدولية، إضافة لمحافظتي حمص وحماة اللتين تعتبران عقدة مواصلات مركزية تربط الساحل بالداخل السوري.

إعلان

كما تربط شمال سوريا وعاصمتها الاقتصادية حلب بجنوبها وعاصمتها السياسية دمشق، لهذا، فإن بسط الأمن في هذه المناطق مهم لضمان استمرار تدفق البضائع بين الساحل والداخل والشمال والجنوب، وتشغيل عجلة الاقتصاد بما يخدم الاستقرار والتنمية وضمان وصول الخدمات والسلع الرئيسة.

إضافة لذلك، تحمل هذه العملية بعدا اقتصاديا آخر، حيث ستؤدي إذا نجحت في بسط الأمن إلى تعزيز ثقة المستثمرين بالحكومة الجديدة وقدرتها على مواجهة التحديات الأمنية، مما يزيد في قدرة سوريا على جذب الاستثمارات والمستثمرين في مختلف القطاعات الاقتصادية.

ختاما

رغم النجاحات الأولية التي حققتها هذه العملية، تظل الإدارة الجديدة أمام تحديات كبيرة للحفاظ على مكتسباتها وتعزيزها.

ولعل التحدي الأبرز يتمثل في ضرورة تقييد نطاق الملاحقات الأمنية لضمان محاسبة المتورطين الفعليين فقط، دون المساس بالمواطنين الأبرياء أيا كان انتماؤهم، مما يعزز الثقة الشعبية في الحكومة وفي سيادة القانون، ويُرسخ العدالة الانتقالية بشفافية وفعالية.

كما تُبرز هذه العملية أهمية العمل على مسارات اجتماعية وسياسية وقانونية موازية للمسار الأمني، بما يضمن إشعار جميع مكونات المجتمع السوري بالأمان وسيادة القانون في ظل الإدارة الجديدة، وإشراكها في عملية البناء بما يعزز مسار المصالحة الوطنية وإعادة ثقة السوريين ببعضهم.

وسيسهم هذا في تحصين المجتمع السوري بكل مكوناته أمام أي دعوات لاستغلاله من أي جهة داخلية كانت أو خارجية.

أخيرا، تعتبر هذه العملية أول اختبار أمني حقيقي للحكومة الجديدة، ونجاحها فيه سينعكس إيجابا على سوريا في مختلف النواحي، السياسية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية.

وعلى النقيض من ذلك، فإن فشلها في احتوائه أو حتى نجاحها في احتوائه بالمسار الأمني فقط، دون العمل على مسارات اجتماعية وسياسية وقانونية موازية تعزز ثقة مختلف أطياف الشعب السوري بالحكومة الجديدة، يمكن أن يبقي المجتمع السوري قلقا وعرضة للاستغلال من فواعل داخلية وخارجية قد لا تريد للسوريين خيرا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كيف استُدرج الناشط السوري مازن حمادة ليُقتل في سجون النظام المخلوع؟
  • آخر رئيس حكومة للنظام المخلوع يكشف كواليس الأيام الأخيرة قبل سقوط الأسد
  • المرصد السوري: 157 ضحية في 80 جريمة قـ.تل بالساحل وحمص وحماة
  • سمير جعجع : أول مرة ينتخب رئيس لبناني "مش على يد النظام السوري ولا الممانعة"
  • العقوبات الدولية تضع النظام الصحي السوري في حالة احتضار
  • سرايا القدس إلى أهالي أسرى العدو….قيادتكم تقتل أبناءكم بتصميم وإصرار
  • ملاحقة فلول النظام السوري.. أهداف وأبعاد تتجاوز الجانب الأمني
  • وكالة الانباء اللبنانية: قوى المعارضة تدعم العماد جوزف عون
  • وثيقة سرية تكشف تهريب نظام الأسد أموالا ضخمة إلى روسيا
  • وزير الدفاع السوري: النظام البائد استعمل الجيش لأطماعه وقتل الشعب