صدى البلد:
2024-12-12@10:21:05 GMT

العثور على جثة سيدة متفحـ مة داخل مصنع خاص بالمحلة

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

شهدت قرية سندسيس بمركز المحلة الكبرى في محافظة الغربية اليوم واقعة العثور على جثة فتاة في العقد الثالث من عمرها متفحمة داخل مصنع خاص في ظروف غامضة، وتكثف الاجهزه الامنية بمديرية أمن الغربية من جهودها لكشف غموض الواقعة والتأكد من وجود شبهة جنائية في الحادث من عدمه .

وكشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية أن وراء وفاتها حدوث ماس كهربائي أدى الي اشتعال غرفة عملها بشكل كامل ما تسبب في اشتعال النيران بجسدها ووفاتها ولا توجد شبهة جنائية في الحادث.

وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة يفيد بالعثور علي جثة فتاة "م.ن"29 سنة متفحمة داخل مصنع خاص بنطاق قرية سندسيس بنطاق دائرة المركز.

انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث وتم العثور على جثة الفتاة المذكورة.

وأفادت التحريات الأمنية التي أجراها الرائد محمد عمارة رئيس مباحث مركز شرطة المحلة بأنه لا توجد شبهة جنائية في الحادث وأن سبب الوفاة جاء في أول يوم عمل لها بسبب اشتعال النيران إثر ماس كهربائي داخل إحدي غرف وعنابر المصنع .

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بالتصريح بدفن جثة الفتاة .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظ الغربية النيابة العامة سيدة جثة مصنع فتاة المحلة الكبري المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

استبعاد إسرائيلي لنجاح خطة ضم الضفة الغربية بسبب التبعات الأمنية والاقتصادية

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأسبوع الماضي شهد انعقاد مؤتمر استثنائي جمع عشرات النشطاء والشخصيات العامة ورؤساء السلطات التابعة لليمين في فندق رمادا بالقدس المحتلة، نظمه مجلس تجمع المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية "يشع"، برئاسة عضو الكنيست أفيحاي بوفارون، لوضع الأساس لخطة تنفيذية يسعى لإنجازها في السنوات المقبلة، مفادها تهيئة الظروف لتحويل الضفة الغربية وغور الأردن لجزء لا يتجزأ من دولة الاحتلال.

وأكد، الجنرال شاؤول أريئيلي، الحاكم الأسبق للواء غزة، ورئيس دائرة المفاوضات بمكتب رئيس الوزراء، ورئيس مجموعة أبحاث "تمرور-بوليتوغرافيا"، والمحاضر بجامعة رايخمان، أن "هذه الخطة ولدت من فهم الاتجاهات الحالية في المشروع الاستيطاني للضفة الغربية، لأنه وفقا للاتجاهات الحالية فإنه خلال أربع سنوات لن يتجاوز عدد المستوطنين فيها 570 ألفاً، الأمر الذي يدفع قادتهم لإعداد هذه الخطة، تحضيرا لدخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض".

وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "هذه الخطة الاستيطانية الخطيرة تقوم على أربعة مبادئ أساسية: أولها إنشاء أربع مستوطنات جديدة، إحداها حريديم وأخرى درزية، وثانيها تحويل هذه المستوطنات الاستراتيجية إلى مدن إسرائيلية، وثالثها تطبيق اختصاص المجالس الإقليمية على المنطقة الواقعة بين المستوطنات، وتطبيق السيطرة الإسرائيلية على المنطقة المفتوحة، ورابعها إنشاء سلطات بلدية عربية تحل محل السلطة الفلسطينية".



وأوضح، أنه "بالنسبة للمبدأ الأول من الخطة فيمكن الافتراض أنه سيتم العثور على يهود متشددين ليستقروا في هذه المستوطنات، رغم أن المدينتين الحريديتين، بيتار عيليت وموديعين عيليت، عانتا من توازن الهجرة السلبي في الماضي، وبعد خمس سنوات، سيكون العامل المهم هو موقع المدينة، في ظل المحاولة الفاشلة مع مستوطنة عمانوئيل المقامة قبل 40 عاما في قلب الضفة الغربية، وعدد سكانها اليوم 5500 نسمة".

وبين أنه "إذا لم تكن تقع هذه المستوطنة الجديدة على الخط الأخضر وغرب السياج الأمني، فإن فرص ازدهارها منخفضة للغاية، أما في المدينتين الأخريين، فيجب أن نتذكر أن اليهود العلمانيين يتخلون عن الضفة الغربية، لأنهم في 2010 شكلوا 36% من عددهم الإجمالي، أما اليوم فنسبتهم 26% فقط".

وأكد أن "المبدأ الثاني يقوم على تحويل مستوطنات معاليه أفرايم وإفرات وعاليه ونحاليئيل وكريات أربع إلى مدن إسرائيلية، مع أن الأولى تأسست قبل خمسين عاما، وعدد سكانها 1692 نسمة فقط".

وتابع، "كان من المفترض أن يقدم المجلس الخدمات لسكان غور ا لأردن، لكن عددهم لا يتجاوز 7500 نسمة، وليس فيها صناعة أو زراعة أو سياحة، أما الثانية فارتفع سكانها إلى 12392 نسمة، وتعاني من ميزان هجرة سلبي خلال السنوات الثلاث الماضية، ومساحة بنائها 1400 دونما فقطـ، وقريبة جدًا من القدس وبيتار عيليت، ولن تجتذب إليها يهودا متشددين أو علمانيين".

وأضاف، أن "المستوطنة الثالثة غرب بنيامين فهي صغيرة، وبعيدة عن طرق المرور الرئيسية، ويعيش فيها 744 شخصًا في مساحة تقل عن 200 دونما، أما المستوطنة الرابعة فتضم 7600 نسمة فقط، وتعاني من توازن هجرة سلبي منذ عقد من الزمن، وهي الأضعف اقتصاديا، وتقع في قلب تجمع سكاني فلسطيني يقارب 850 ألف نسمة".

وأشار أن "المبدأ الثالث من الخطة الاستيطانية تتعلق بتطبيق اختصاص المجالس على كافة مناطق (ج) في الضفة الغربية، مما يعني مضاعفة اختصاصها بعشرة أضعاف، بحيث ستنمو مساحتها من 72 كم2 إلى 680 كم2، مما سيسمح بالسيطرة على جميع المواقع الأثرية، التي يصل عددها في المنطقة "ج" إلى 2000 موقع، وجميع عشرات المواقع السياحية خارج المستوطنات".



وحذر أن "المبدأ الرابع المتعلق بتطبيق السيطرة، وإنشاء سلطات بلدية لـ 400 ألف فلسطيني يعيشون في المنطقة (ج) سيتطلب ميزانية حالية، على غرار شرقي القدس، تبلغ 15 مليار شيكل سنويا، يضاف إليها عشرات المليارات المخصصة للبنى التحتية والمؤسسات".

وكشف أنه "في حال تم ضم المنطقة (ج) من الضفة الغربية، فسيزداد طول حدود دولة الاحتلال مع الأراضي الفلسطينية من 311 كم على طول الخط الأخضر إلى 1800 كم، أي ثلاثة أضعاف طول حدود إسرائيل كلها وإذا تم اتخاذ قرار بإقامة عائق، فستكون التكلفة 60 مليار شيكل إضافية، وتعبئة احتياطية دائمة للأنشطة الأمنية المستمرة، كما أن أكثر من نصف المنطقة (ج) مملوكة للقطاع الفلسطيني الخاص من سكان منطقتي (أ و ب)، مما يعني تعذر وصولهم لأراضيهم، أو ذهاب الاحتلال لمصادرتها".

وختم بالقول أنه "بعيدا عن عدم جدوى هذه الخطة، فإن الافتراض بأن إسرائيل ستكون قادرة على تحمل تبعاتها الاقتصادية أو الأمنية أو السياسية تقترب من الخيال".

مقالات مشابهة

  • التحقيقات تكشف عدم وجود شبهة جنائية في مصرع عامل سقط من علو بأكتوبر
  • "مبيعرفش يعوم".. التحقيقات تكشف عدم وجود شبهة جنائية بشأن غرق شاب بكرداسة
  • الغربية .. إصابة زوجين وأبنائهما في حادث حريق شقة سكنية بالمحلة
  • العثور فى جثة فتاة داخل منزلها فى الإسماعيلية
  • التحقيقات تكشف عدم وجود شبهة جنائية في مصرع شاب صدمه قطار في البدرشين
  • «تضامن الغربية» تنظم معرض ملابس لدعم 450 أسرة في 4 قرى بالمحلة
  • الأمن يكشف حقيقة احتجاز سيدة داخل مركز شرطة بأسيوط للضغط على ذويها
  • استبعاد إسرائيلي لنجاح خطة ضم الضفة الغربية بسبب التبعات الأمنية والاقتصادية
  • أمن الفيوم يتمكن من كشف غموض العثور على جثة طفلة بمركز إبشواي
  • مقتل شاب في ظروف غامضة بمديرية المخا غربي تعز