صلاة الاستسقاء.. حكمها ووقتها وأركانها
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أبوظبي - «الخليج»
قالت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة: إن صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة ثابتة عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، موضحة أنها تقام عند تأخر المطر والحاجة إليه.
وأوضحت الهيئة، أن أركان صلاة الاستسقاء «هي ركعتان، ليس لها أذان ولا إقامة، تليهما خطبتان، يستفتحهما الإمام بالاستغفار، ويستغفر الله أثناءهما».
وأضافت الهيئة أن «القراءة فيها تفتتح بتكبيرة الإحرام ويقرأ الإمام بعدها الفاتحة، وسورة قصيرة جهراً».
وحول دعائها أشارت إلى أنه «يستقبل الإمام والمصلون القبلة بعد انتهاء الخطبة الثانية، ويقلبون رداءهم ويدعون بتضرع وخشوع طلباً لنزول الغيث».
وأكدت الهيئة، أن من مستحبات صلاة الاستسقاء أن «يصطحب المصلون أبناءهم معهم لنيل الأجر والمشاركة في الدعاء».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صلاة الاستسقاء صلاة الاستسقاء
إقرأ أيضاً:
صلاة تيسير الأمور.. هل تكون بديلة عن ركعتي قضاء الحاجة
قال الفقهاء إنه لا توجد في الشريعة صلاة تُسمى بـ"صلاة تيسير الأمور"، وإنما المقصود بها في العُرف هي "صلاة الحاجة"، وهي من الصلوات المسنونة التي ورد الاستدلال عليها بما روي عن عبد الله بن أبي أوفى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
"مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللهِ حَاجَةٌ، أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ، فَلْيَتَوَضَّأْ، وَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ لِيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ لِيُثْنِ عَلَى اللهِ، وَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثُمَّ لِيَقُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ، الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لاَ تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلاَّ قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ". أخرجه الترمذي، وقال العلماء إنه حديث ضعيف.
وأضاف الفقهاء أن هذا الحديث رغم ضعفه، إلا أن ضعفه يُعد يسيرًا، وقد جرى العمل على الأخذ به في فضائل الأعمال، لا في الأحكام.
أما عن كيفية أداء صلاة الحاجة، فهي ركعتان يُصليهما المسلم ثم يثني على الله، ويصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويدعو بعد ذلك بما يشاء من حاجات الدنيا والآخرة.
وورد في الحديث الشريف قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين بتمامهما أعطاه الله ما سأل معجلا ومؤخرًا.