كلية تكنولوجيا وتعليم حلوان تنظم ندوة عن تدوير المخلفات.. «معا نحدث فرقا»
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
نظمت كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان، في قاعة الدراسات العليا، ندوة بعنوان «معا نحدث فرقا»، برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور حسام محمد كمال رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
إعادة تدوير الورقوأشار الدكتور وائل إبراهيم أحمد القائم بعمل عميد الكلية ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، إلى أن الندوة تطرقت إلى كيفية إعادة التدوير المخلفات وملوثات البيئة، لافتا إلى أن إعادة تدوير الورق تعتبر عملية اقتصادية من الدرجة الأولى؛ وذلك لأنه طبقًا لإحصائية وكالة حماية البيئة بالولايات المتحدة الأمريكية فإن إنتاج طن واحد من الورق 100% من مخلفات ورقية سيوفر 4100 كيلو وات/ ساعة طاقة، وكذلك سيوفر 28 مترًا مكعبًا من المياه، أما الورق المعاد تدويره فإنه يستخدم في طباعة الجرائد اليومية.
وأوضح أن الندوة تطرقت إلى أن البلاستيك ينقسم إلى أنواع عديدة، يمكن اختصارها في نوعين رئيسين، هما البلاستيك الناشف Hard Plastic وأكياس البلاستيك Thin Film Plastic، ويتم قبل إعادة التدوير غسل البلاستيك بمادة الصودا الكاوية المضاف إليها الماء الساخن، لافتا إلى أنه بعد ذلك يتم تكسير البلاستيك الناشف وإعادة استخدامه في صنع مشابك الغسيل، والشماعات، وخراطيم الكهرباء البلاستيكية، ولا ينصح باستخدام مخلفات البلاستيك في إنتاج منتجات تتفاعل مع المواد الغذائية، أما بلاستيك الأكياس فيتم إعادة بلورته في ماكينات البلورة.
إعادة تدوير الصلبوقال إن إعادة تدوير المخلفات المعدنية تتمثل أساسًا في الألومنيوم والصلب؛ حيث يمكن إعادة صهرها في مسابك الحديد ومسابك الألومنيوم، ويعتبر الصلب من المخلفات التي يمكن إعادة تدويرها بنسبة 100%، ولعدد لا نهائي من المرات، وتحتاج عملية إعادة تدوير الصلب لطاقة أقل من الطاقة اللازمة لاستخراجه من السبائك، أما تكاليف إعادة تدوير الألومنيوم فإنها تمثل 20% فقط من تكاليف تصنيعه، وتحتاج عملية إعادة تدوير الألومنيوم إلى 5% فقط من الطاقة اللازمة.
وأوضح أن إعادة تدوير الزجاج من خلال صناعة الزجاج من الرمال تعتبر من الصناعات المستهلكة للطاقة بشكل كبير، حيث تحتاج عملية التصنيع إلى درجات حرارة تصل إلى 1600 درجة مئوية، أما إعادة تدوير الزجاج فتحتاج إلى طاقة أقل بكثير، لافتا إلى ان إعادة تدوير المخلفات الحيوية تتمثل في بقايا الأطعمة ونواتج تقليم الأشجار والحقول، ويُعاد تدوير هذه المخلفات في وحدات تصنيع السماد العضوي لإنتاج مواد ذات قيمة سمادية عالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان التدوير المخلفات ملوثات البيئة إعادة تدوير البلاستيك تدویر المخلفات إعادة تدویر إلى أن
إقرأ أيضاً:
خريجتا برنامج الماجستير في تكنولوجيا المعلومات في كلية العلوم الحياتية حوراء عبد الرضا وعائشة السويلم تمثلان جامعة الكويت دوليًا في مؤتمرات علمية مرموقة
سجلت خريجتا برنامج الماجستير في تكنولوجيا المعلومات في كلية العلوم الحياتية حوراء عبد الرضا وعائشة السويلم إنجازات بارزة على الساحة الدولية من خلال أبحاث رائدة عُرضت في مؤتمرات علمية مرموقة بوصفهما ممثلتين لقسم علوم المعلومات بكلية العلوم الحياتية.
وفي هذا الإطار قدمت الخريجة حوراء عبد الرضا بحثها بعنوان “التحديات التي يواجهها الأشخاص من ذوي الإعاقات البصرية في إمكانية الوصول إلى الحكومة الإلكترونية عبر الهاتف النقال: تقييم متعدد الأساليب” في المؤتمر الدولي الحادي عشر لتطوير البرمجيات والتقنيات لتعزيز إمكانية الوصول (DSAI) الذي عُقد في أبو ظبي، بتنظيم من جامعة خليفة وبالتعاون مع مجموعة ACM SIGACCESS. حيث عرضت الورقة، التي أشرفت عليها وشاركت في تقديمها الدكتورة زينب المعراج، حالة الشمولية الرقمية في الكويت ومجلس التعاون الخليجي، مشددة على أهمية تطوير برمجيات تعتمد التصميم الشامل لتحسين إمكانية الوصول الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن جهة أخرى قدمت الخريجة عائشة السويلم بحثها بعنوان “تطوير وتقييم تطبيق الواقع المعزز: حالة للدراسات الحاسوبية باللغة العربية” في المؤتمر الدولي للتكنولوجيا الإنسانية (IEEE IHTC) بإيطاليا، حيث عرضت تطبيقًا للواقع المعزز مصممًا لتحسين تجربة تعلم طلاب المرحلة الثانوية الناطقين بالعربية في دراسات الحاسوب، وحازت جائزة أفضل ورقة بحثية مقدمة من مجموعة النساء في الهندسة التابعة لـ IEEE Italy، وهي أول جائزة تُمنح ضمن مبادرة TUNE لدعم المرأة في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.
وأثارت الأبحاث المقدمة من الخريجتين إشادة كبيرة في الأوساط الأكاديمية الدولية، حيث ساهمت في فتح نقاشات حول إمكانات التكنولوجيا في تحسين الشمولية والتعليم بالمنطقة.
وبدورها أشادت الدكتورة زينب المعراج بهذه الإنجازات، مؤكدةً أن الأبحاث تسد فجوات معرفية مهمة وتسلط الضوء على تحديات وفرص تكنولوجيا المعلومات في السياقات العربية.
كما أعربت الخريجتان عن امتنانهما للدعم والتسهيلات التي قدمتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي (KFAS)، التي بدورها ساهمت في تحقيق هذا النجاح.
وتأتي إنجازات الخريجتين حوراء عبد الرضا وعائشة السويلم كدليل على التزام جامعة الكويت ممثلة بكلية العلوم الحياتية بتمكين طلابها ودفع عجلة البحث العلمي، مما يعزز مكانة الجامعة كمنصة للابتكار والتميز على المستوى العالمي.
المصدر بيان صحفي الوسومتكنولوجيا المعلومات جامعة الكويت كلية العلوم الحياتية
الرئيس يجتمع مع وزير الخارجية.. وبيان رئاسي بالتفاصيل