خبراء الضرائب: القطاع العقاري يوفر 7 ملايين فرصة عمل ويرتبط بـ120 صناعة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قالت جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن صناديق الاستثمار العقاري تعتبر أداة مهمة لحل مشكلات التمويل للشركات العقارية وتقليل الاعتماد على التمويل المصرفي التقليدي، بالإضافة إلى جذب المستثمرين الأجانب إلى السوق المصرية، بشرط حل المشكلات التي تواجه صناديق الاستثمار العقاري وفي مقدمتها الضرائب.
وأوضح المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن القطاع العقاري هو المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية، حيث يساهم بنسبة 20% من الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر 7 ملايين فرصة عمل ويرتبط بأكثر من 120 صناعة بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأضاف أن حجم الثروة العقارية في مصر، تقترب من 10 تريليونات جنيه موزعة على 43 مليون وحدة عقارية، ومن المتوقع أن يصل حجم الثروة العقارية في مصر إلى 13.5 تريليون جنيه بحلول عام 2030.
وأكد أن صناديق الاستثمار العقاري يمكن أن تلعب دورا محوريا في تمويل المشروعات العقارية بما يساهم في تسريع وتيرة التنمية في المدن الجديدة بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 للوصول بالنسبة التي يشغلها المصريون من مساحة مصر إلى 14%.
صناديق الاستثمار العقاريوأوضح أن صناديق الاستثمار العقاري تقوم بشراء العقارات بجميع أنواعها بما في ذلك المباني السكنية والإدارية والمولات والفنادق والمنتجعات والمستشفيات، وتتولى إدارة وتأجير تلك العقارات ويقوم المستثمرون سواء الأفراد أو الشركات بشراء وثائق من تلك الصناديق ويحصلون على عائد شهري أو سنوي، مؤكدا أن تجربة صناديق الاستثمار العقاري جديدة في مصر، حيث بدأت عام 2017، في حين أن الصناديق العقارية تسيطر على 62% من الثروة العقارية في العالم، وهناك 225 صندوقا في الولايات المتحدة و17 صندوقا في السعودية.
وأكد أن من مزايا صناديق الاستثمار العقاري تنويع الاستثمارات وتوفير السيولة وتكوين محفظة مالية منخفضة المخاطر وضمان دخل ثابت، بالإضافة إلى أنها مناسبة لصغار المستثمرين الذين لا يملكون الملاءة لشراء وحدة عقارية كاملة، حيث تسمح بالملكية الجزئية عن طريق شراء حصة في عقار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب جمعية الضرائب خبراء الضرائب الثروة العقارية القطاع العقاري صناديق الاستثمار التنمية الاقتصادية المنازعات العقارية التمويل العقاري صنادیق الاستثمار العقاری الثروة العقاریة
إقرأ أيضاً:
"تنظيم الإعلام" تلقي الضوء على تحولات القطاع وفرص الاستثمار فيه
سلطت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام الضوء، خلال مشاركتها في مؤتمر الاتصال الرقمي الذي تنظمه جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بكلية الاتصال والإعلام، على تحولات القطاع الإعلامي وفرص الاستثمار فيه، امتدادًا لدورها في دعم تطور القطاع.
ويشكل هذا الحدث شراكة فاعلة وتعاونًا مثمرًا، عبر لقاء طلاب وطالبات كلية الاتصال والإعلام، وأعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى الخبراء والمهتمين في مجال الإعلام، ما يعزز من أهمية الحوار عن مستقبل القطاع ودوره الحيوي في التنمية.
وأكد المشرف العام على قطاع التواصل والتسويق في الهيئة العامة لتنظيم الإعلام د. محمد المسعودي، أن مشاركة الهيئة في مؤتمر الاتصال الرقمي رصدت واقع قطاع الإعلام السعودي، وتناولت أبرز التحولات الإيجابية في المشهد الإعلامي، مدعومة بالأرقام والنتائج.
وأشار إلى أن المؤتمر يُعد منصة ريادية على مستوى المملكة والعالم في مجال الاتصال الرقمي، ويُسهم بشكل مباشر في تطوير منظومة الإعلام من خلال ما يقدمه من ورش عمل متنوعة، وجلسات علمية قيمة.
بالإضافة إلى المعرض المصاحب الذي ضم مشاريع علمية لطلبة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة.
ونوه بأهمية استمرار هذا المؤتمر بنسخه المقبلة، لما يحمله من قيمة معرفية وفرص تطويرية للمختصين والمهتمين بقطاع الإعلام، معربًا عن تطلعه إلى توسيع نطاق المشاركة في الفعاليات المستقبلية.