"مياه الشرب والصرف" تُنظم ندوة توعوية لطلاب مدرسة العصايد الثانوية الصناعية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بالتعاون والتنسيق بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومديرية التربية والتعليم في تنظيم الندوات التوعوية والزيارات ميدانية لطلاب المدارس لمحطات مياه الشرب لتعريفهم بأهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها كمورد هام ورئيسي للحياة وكذلك أهمية الحفاظ على البيئة من التلوث.
ومن جانبه، أشار المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي إلى أنه تنفيذاً للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان وتفعيلاً لبروتوكول التعاون بين الشركة ومديرية التربية والتعليم قامت إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة بتنظيم ندوة توعوية لطلاب وطالبات مدرسة العصايد الثانوية الصناعية المعمارية لإدارة ديرب نجم التعليمية لتعريفهم بدور الدولة في إنشاء هذه محطات مياه الشرب والصرف الصحى ولغرس ثقافة ترشيد إستهلاك المياه والحفاظ على البيئة لدى النشء وتأسيس جيل جديد لديه ثقافة واسعة عن قضايا المياه .
وأضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي أنه خلال الندوة تم تعريف الطلاب بأهمية المياه و ترشيد استهلاكها والسلوكيات الصحيحة في التعامل مع البيئة، بجانب تكوين فريق التوعية (امين مياه - امين صرف صحى) وعمل ورشة سباكة وتدريب الطلاب عمليا علي اصلاح تسريب المياه وتم تكريم المتميزين في الانشطة وتوزيع هدايا رمزية وكتب سباكة وبروشورات توعية موضح بها ارقام الخط الساخن للشكاوي والمقترحات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم استهلاك المياه الثانوية الصناعية الحفاظ على البيئة المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية میاه الشرب والصرف
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.