آلاف السياح يحتفلون بمهرجان القديس نيكولاس بشواطئ مرسى علم
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
احتفل آلاف السياح من جنسيات مختلفة على شواطئ مرسى علم، بذكرى القديس «سانت نيكولاس» والتي توافق السادس من شهر ديسمبر من كل عام.
القديس نقولا أو القديس نيكولاس، هو أسقف يوناني أحد أشهر كبار القديسين المسيحيين كان أسقفًا على مدينة ميرا،وقد شارك في أحد المجامع المسكونية، ونُسجت حوله الكثير من القصص عُرف بشخصية بابا نويل لأنه كان يوزع المال والأيقونات على المحتاجين ليلًا في الخفاء و يحتفل المسيحيون الأرثوذكس والكاثوليك بعيده في 6 ديسمبر من كل عام.
وقال رامي فايز عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، إن فنادق مرسى علم جهزت للاحتفالات على الشواطئ بمشاركة آلاف السياح وفريق الانميشن، لافتًا إلى أن الاحتفال شمل جولة بالجمل على الشواطئ، في أجواء مبهجة وبوفيه خاص لهذه المناسبة.
وأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أن السياح الأجانب تفاعلوا بشدة مع العروض والاحتفالات، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية ونشرها على السوشيال ميديا، مما يساهم في تنشيط السياحة والترويج السياحي لمدينة مرسى علم.
فيما ذكر عاطف عثمان الخبير السياحي ومنظم الاحتفال في تصريحات لـ«الوطن»، أن احتفالات الكريسماس رفعت نسبة الإشغالات بالفنادق السياحية لتكسر حاجز 80%، ومن المتوقع ارتفاع معدلات الاشغالات مع اقتراب احتفال رأس السنة الميلاديه تزامنا مع توافد عشرات رحلات الطيران يوميا إلى مرسى علم تقل آلاف السياح من جنسيات مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسي علم الكريسماس سانتا كلوز احتفال الكريسماس آلاف السیاح مرسى علم
إقرأ أيضاً:
زيادة ملحوظة في عدد السياح الصينيين بعد استئناف الرحلات الجوية المباشرة مع المغرب
أكد فندقيون وفاعلون في القطاع السياحي بالمغرب أن استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين المملكة والصين قد أسهم بشكل كبير في زيادة عدد السياح الصينيين الوافدين إلى البلاد. وتشير التوقعات إلى أن ذروة هذه الزيادة لن تتحقق إلا في الأشهر المقبلة.
وكان المغرب قد أعاد الربط الجوي المباشر مع الصين في 19 يناير الماضي، عندما انطلقت أولى رحلات الخط الجديد بين مدينة شنغهاي والدار البيضاء، تلاها استئناف الرحلات بين العاصمة الاقتصادية للمملكة وبكين بعد يومين. هذا الربط الجوي الجديد جاء بعد انقطاع دام لعدة سنوات بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وأفادت المصادر أن بعض الوجهات السياحية في المغرب، خاصة في منطقة درعة تافيلالت، شهدت زيادة بنسبة تصل إلى 15% في عدد السياح الصينيين.
هذه الزيادة تعتبر مؤشرًا إيجابيًا على تعافي القطاع السياحي المغربي من آثار الجائحة، وتساهم في تعزيز الروابط السياحية بين البلدين.