روسيا تتقدم في منطقتين استراتيجيتين في أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، سيطرتها على بلدتين في منطقتين استراتيجيتين على الجبهة قرب مدينتي بوكروفسك وكوراخوفي في شرق أوكرانيا.
تحقق روسيا تقدما في هذه المنطقة من أوكرانيا منذ أشهر، مستفيدة من تفوقها على القوات الأوكرانية.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أنها سيطرت على بلدة "بوستينكا" على بعد حوالى عشرة كيلومترات جنوب مدينة بوكروفسك التي تعد مهمة لوجستيا للجيش الأوكراني وبسبب منجم فحم الكوك الذي يوجد فيها.
وأعلنت كذلك سيطرتها على بلدة "سوخي يالي" جنوب غرب مدينة كوراخوفي الواقعة قرب منجم لليثيوم، كما أنها منطقة صناعية استراتيجية تقع على ضفاف خزان مياه.
تحاول أوكرانيا تعزيز خطوط دفاعها قبل عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير المقبل.
ووعد الجمهوري بإنهاء النزاع بسرعة بمجرد تنصيبه، ما أثار مخاوف لدى أوكرانيا. أخبار ذات صلة كويكب يتحول لكرة لهب في سماء ياقوتيا بروسيا أوكرانيا تطالب الناتو بـ 20 نظام دفاع جوي إضافي المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا السيطرة على قرية الأزمة الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا على موعد مع صاروخ روسيا "الرهيب"
قال مسؤول أميركي، الأربعاء، إن روسيا قد تستهدف أوكرانيا قريبا بصاروخ "أوريشنيك"، وهو سلاح جديد استخدمته موسكو للمرة الأولى لتنفيذ ضربة الشهر الماضي.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "أشارت روسيا إلى نيتها إطلاق صاروخ أوريشنيك تجريبي آخر على أوكرانيا، على الأرجح في الأيام المقبلة".
وأضاف: "لكن هذا الصاروخ لن يغير قواعد اللعبة في ساحة المعركة، بل هو محاولة لترهيب أوكرانيا وحلفائها. ومن غير المرجح أن يغير صاروخ أوريشنيك، برأسه الحربي الأصغر وكمياته المحدودة، مسار الحرب".
كذلك، قلل مسؤول أميركي ثان من التأثير المحتمل للصاروخ، قائلا إن موسكو لديها إمدادات محدودة منه. وقال: "تريد روسيا استخدام هذا السلاح لترهيب أوكرانيا وأنصارها، لكن الواقع هو أن روسيا لا تمتلك على الأرجح سوى حفنة من هذه الصواريخ التجريبية".
كشف الرئيس فلاديمير بوتين عن السلاح القادر على حمل رؤوس نووية الشهر الماضي بعد استخدامه لضرب مدينة دنيبرو في وسط أوكرانيا، مما أدى إلى تصعيد التوتر في النزاع المستمر منذ ما يقرب من 3 سنوات.
وقادت الولايات المتحدة جهود دعم أوكرانيا، وشكلت بسرعة تحالفا لدعم كييف بعدما غزتها روسيا في عام 2022 وتنسيق المساعدات من عشرات الدول.
ومنذ ذلك الحين، قدم الداعمون الدوليون لأوكرانيا أسلحة وذخائر وتدريبات وغيرها من المساعدات الأمنية بقيمة عشرات مليارات الدولارات والتي كانت أساسية في مقاومة القوات الروسية.