110 مسيرات في الحديدة بعنوان “ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا ملل ولا تردد”
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم أبناء محافظة الحديدة بمختلف شرائحهم الاجتماعية، عصر اليوم الجمعة، مسيرات حاشدة في 110 ساحات في مربع المدينة وعموم المديريات الشمالية والشرقية والجنوبية، بعنوان “ثابتون مع غزة..بلا كلل ولا ملل ولا تردد”، تضامنًا مع غزة التي تواجه لليوم الـ427 تواليًا، جرائم إبادة جماعية من العدو الصهيو امريكي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر بشعة ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمائة من السكان، وارتفاع اعداد الشهداء والجرحى والاسرى الى أكثر من 180 ألف شهيد وجريح ومفقود واسير.
وفي المسيرات، التي تقدّمها وكيل اول المحافظة احمد مهدي البشري ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية في مربع المدينة والمديريات، رفع المشاركون أعلام اليمن وفلسطين، ولافتات تحمل عبارات داعمة للمقاومة في غزة وتحيي صمود أهلها، مرددين هتافات منددة بالجرائم البشعة بحق أبناء غزة من قبل كيان العدو الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
وطالبوا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بتخطي حالة العجز المُخزي التي سمحت لهذا الكيان المارق بارتكاب جرائمه غير المسبوقة في التاريخ الحديث بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وضمان محاسبة الضالعين فيها.
وأكدوا الثبات على الموقف البطولي في مساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الإسرائيلي وعملائه.
مباركين عمليات القوات المسلحة اليمنية المتصاعدة ضد العدو وآخرها العمليات النوعية في عمق العدو الصهيوني.
وحيا بيان المسيرات، الذي تلاه امين محلي مديرية الحالي صالح الحرازي، استمرار صمود المجاهدين في غزة وثبات الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل والإرهاب الصهيوني منذ أكثر من عامين رغم المعاناة الشديدة والأوضاع الكارثية التي يعيشونها، والذي أفشل مخططات العدو التحريضية ضد المجاهدين.
وأكد للشعب الفلسطيني ومجاهديه أن الشعب اليمني لن يدخر جهدا في مناصرتهم، ولن يتراجع أبداً عن موقفه المساند لفلسطين شعبا وأرضا.
وأعلن رفضه للإملاءات والتهديدات الأمريكية والصهيونية، الأخيرة على لسان الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب ، قائلا : نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين.
وبارك البيان العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة، داعيا الأمة العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، مؤكدين أن لا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
كما دعا الأمة الإسلامية للقيام بمسؤولياتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، مؤكدين أن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى، معبرا عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
منصة “إكس” في “اكسبوجر” 2025 تستضيف عدداً من الخطابات لأبرز رواة القصص البصرية
منصة تفاعلية للإبداع والابتكار على مدار 7 أيام
توفر منصة “إكس” خلال فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” مساحة تفاعلية تتيح لأفضل المصورين، والفنانين، وخبراء صناعة التصوير في العالم، الفرصة للمشاركة بعدد من الخطابات والجلسات والحوارات والمقابلات والعروض التقديمية، حول أهمية الفنون البصرية، ودورها المؤثر في ترسيخ الإبداع والابتكار، وذلك على مدار سبعة أيام من 20 إلى 26 فبراير الجاري بمنطقة الجادة في الشارقة.
وخلال المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر”، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، تواصل منصة “إكس” توسيع حدود الإبداع والتأثير الإيجابي، مقدمة تجربة فريدة للزوار الذين يتطلعون لتطوير مهاراتهم البصرية وتعزيز قدراتهم في السرد القصصي، واكتشاف الحكايات الكامنة وراء روائع الأعمال البصرية التي تُسهم في تشكيل رؤيتنا للعالم.
استكشاف الثقافة والفن
يناقش المصور غريغ غورمان، أحد أشهر مصوري البورتريه في العالم والمعروف بتصوير مشاهير هوليوود، أعماله مع غاري جونز، في جلسة بعنوان “هوميج” تكريم: تحية للفنانين القبليين”، حيث يستكشف فيها دمج الفن القبائلي الإفريقي للتفسيرات الفوتوغرافية المعاصرة.
وفي جلسة بعنوان “أحلام عابرة: رحلة عبر سرد القصص”، تناقش هيلينا جورجيو تداخل العزلة والطبيعة والمشاعر الإنسانية، وتستخدم التصوير الملون والأبيض والأسود، لرواية سرديات شخصية.
مناصرة البيئة
ويقدم أندريا بيلوسو، مصور الأزياء والبورتريه المعروف بإتقان إعدادات الإضاءة والتعاون مع كبرى علامات الأزياء، خطاباً ملهماً بعنوان “فنون من أجل المستقبل”، يناقش فيها مناصرة الاستدامة، وكيف يجمع الفن والوعي البيئي في أعماله.
وفي خطاب ملهم بعنوان “العالم السحري للفطر”، يقدم أغوراستوس باباتسانيس، مصور الطبيعة الحائز على جوائز عالمية والمعروف بإبداعه المتميز في التصوير عن قرب “الماكرو”، نظرة متعمقة إلى عالم الفطر، ودوره في العالم الطبيعي.
ويقدم المصور الدنماركي سورين سولكير خطاباً ملهماً حول تشكيلات طيور الزرزور أثناء الطيران بعنوان “الشمس السوداء”. يشتهر سولكير بقدرته على مزج الحركة والطبيعة في صور مبهرة، وتم نشر أعماله على المستوى العالمي، كما تعاون مع نخبة من الفنانين مثل المغنية الآيسلندية بيورك، وفرقة “يو تو”.
ويشارك المصور فرانك جازولا رحلة تحوله من الحياة المؤسسية إلى توثيق أسرار المحيطات في خطاب ملهم بعنوان “ملحمة التغيير – 10 سنوات من استكشاف المحيطات”. وعمل جازولا مع “ناشيونال جيوغرافيك” وعدد من المؤسسات والمنظمات البيئية لتسليط الضوء على جهود الحفاظ على الحياة والبيئة البحرية.
أعمال تحدث التأثير الاجتماعي
وفي جلسة مؤثرة بعنوان “تصوير الجوع”، تسلط المصورة ليز أرانغو الضوء على واقع تحديات الأمن الغذائي في ثقافات مختلفة وتقدم سرداً بصرياً إبداعياً لمرونة الإنسان. وعملت ليز أرانغو، المصورة الصحفية الحائزة على جوائز مع منظمات إنسانية وخيرية حول العالم، واستخدمت التصوير الفوتوغرافي لمناصرة القضايا الاجتماعية وصناعة التغيير المنشود.
ويقدم المصوران باتريك تشيلايشا وجيفري فيري جلسة بعنوان “باكيشيميكا – سرد للقصص المرئية في جنوب إفريقيا”، وفيها يلقيان الضوء على دور مصوري زامبيا وجنوب إفريقيا في تشكيل السرديات الإفريقية المعاصرة من خلال الصور المؤثرة.
استكشاف التكنولوجيا والابتكار
ويقدم مارتن شولر، مصور البورتريه العالمي التي أسهمت أعماله المتخصصة في البورتريه التفصيلي القريب بتشكيل أسس تصوير البورتريه الحديث، خطاباً ملهماً بعنوان “إعادة تعريف فن تصوير البورتريه على مدى ثلاثة عقود”، موفراً رؤى متعمقة بما يحدث وراء الكواليس في عالم السرد البصري. عُرضت أعمال شولر في كبرى المجلات العالمية، وأبرزها “ناشيونال جيوغرافيك”، و”تايم”، و”ذا نيو يوركر”.
ومن أخلاقيات التصوير الصحفي إلى مستقبل الذكاء الاصطناعي والجلسات العملية التي تستكشف التوجهات الإبداعية في السرد البصري البيئي، تشكل منصة “إكس” مركزاً للحوار حول مشهد الفنون البصرية المعاصر، ولمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط: https://xposure.net.