سلطت صحف عالمية الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي أفرزتها الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، إضافة إلى التطورات الميدانية المتسارعة في الملف السوري.

وتقول صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في تقرير لها من داخل محور نتساريم، الذي يفصل بين شمال القطاع وجنوبه، إن كل شيء هناك يشي بأن إسرائيل تخطط للسيطرة على غزة على المدى البعيد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جواد ظريف بفورين أفيرز: هكذا ترى إيران الطريق إلى السلامlist 2 of 2فورين بوليسي: هذه أسرار الانهيار السريع لنظام الأسدend of list

وأشارت الصحيفة إلى "وجود قاعدتين عسكريتين تضمان ملاجئ متنقلة وأعمدة كهرباء وأبراج اتصالات خلوية وحتى كنيسا"، موضحة أن إسرائيل سوّت كل المنطقة حول نتساريم بالأرض بما فيها القرى والشوارع والمزارع.

وأبرزت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ما وصفتها بقاعدة بيانات ضخمة من الأدلة، قالت إن المؤرخ الإسرائيلي لي موردخاي جمعها، وتوثق جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وتظهر مقاطع مصورة -وفق الأدلة- تصرف الجنود الإسرائيليين بما يتنافى مع أعراف الحروب وقوانينها، مثل إطلاق النار على سيدة وابنها وهما يرفعان راية بيضاء، والسماح للكلاب بنهش الجثث وتصويرها، والاستمتاع بمشاهد قتل الفلسطينيين.

بدورها، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن أعداد سكان غزة من ذوي الاحتياجات الخاصة تتزايد وعائلاتهم تعاني الأمرين، وسط الحرب الشرسة وكثرة أوامر الإخلاء التي يصدرها الجيش الإسرائيلي.

إعلان

وذكرت الصحيفة أن معاناة المكفوفين والصم وذوي الإعاقة الجسدية والإدراكية تفاقمت أكثر بسبب النقص الحاد في الإمكانيات والأجهزة التي يحتاجونها، والأضرار التي لحقت بالطرق والأرصفة والمنازل ذات المزايا المساعدة لهم.

في الملف السوري، رأى موقع ميديا بارت الفرنسي أن سقوط مدينة حماة بقبضة قوات المعارضة السورية المسلحة "أسقط معه أسطورة، وحمل رمزية خاصة عمرها أكثر من 40 عاما".

وأشار الموقع إلى أحداث حماة عام 1982 التي قَتل فيها نظام الرئيس الراحل حافظ الأسد ما لا يقل عن 20 ألف شخص "في مذبحة أرادها أن تكون عبرة راسخة في ذاكرة كل سوري يفكر في الخروج عن طاعته"، مضيفا أن "هذه الأسطورة سقطت اليوم".

وتناولت مجلة تايم الأميركية تقريرا دوليا يسلط الضوء على واقع الحريات الفردية والمدنية عبر العالم خلال العام الجاري.

ويلفت التقرير إلى دور غزة في تحريك العالم، مشيرا إلى أن العام الحالي تميز بكون فعاليات التضامن مع الفلسطينيين وُجدت في كل مكان، لكنها تعرضت للقمع خصوصا في الدول الغربية عبر استخدام القوة، حيث تفوقت ألمانيا على الجميع في هذا المجال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟

عواصم - الوكالات
قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أعلن نية واشنطن تسليم أحد أقوى أنظمة الأسلحة غير النووية إلى إسرائيل المعروفة باسم "أم القنابل".

وقال ويتكوف حسب الصحيفة الألمانية إن البنتاغون سيرسل إلى إسرائيل قنابل GBU-43/B Massive Ordnance Air Blast bomb، الضخمة التي تزن 11 طنا، والقادرة على تدمير المخابئ العميقة تحت الأرض.

وتعتبر "أم القنابل" واحدة من أقوى القنابل غير النووية، إذ تزن 11 طناً، وهي قادرة على اختراق التحصينات تحت الأرض، بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية. وتشير "بيلد" إلى أن رؤساء الولايات المتحدة رفضوا في السابق تقديم هذه الأسلحة لإسرائيل خوفا من التصعيد.

ينظر إلى هذه الشحنات المخطط لها أيضا على أنها إشارة إلى الاتجاه المستقبلي لإسرائيل في مواجهة طهران بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية.

وقد كانت هذه القنابل الضخمة مدرجة على قائمة طلبات إسرائيل منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن جميع الرؤساء الأميركيين منذ جورج دبليو بوش وحتى جو بايدن رفضوا تصديرها، بما في ذلك ترامب خلال ولايته الأولى.

تعرف هذه القنابل الجوية التقليدية ذات القوة التفجيرية الهائلة باسم "الانفجار الجوي الضخم المنظم" (MOAB)، وتلقب بـ"أم القنابل".

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: اليمن تواصل أنشطتها الاستعدادية للجولات القادمة من الصراع
  • أزمة مالية حادة تواجه الجيش الإسرائيلي في حال استأنف الحرب بغزة
  • ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟
  • صحف عالمية: يجب وضع حد لاستخدام القوة ومحاسبة من سهلوا الإبادة الجماعية
  • حرب السودان وحدود القوة الأميركية
  • صحيفة عبرية: إسرائيل تقرر السماح بعودة سكان الشمال اعتبارا من مارس المقبل
  • عمرو موسى: إسرائيل تعلم أن حكومة نتنياهو والوجوه الموجودة فيها لا يمكن معها أن يكون هناك سلام
  • هذا ما فعله الجيش الاسرائيلي بالطرقات التي تربط رب ثلاثين ببلدة العديسة
  • بمساعدة السعودية.. هل تصبح إسرائيل قوة طاقة عالمية؟
  • الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الأداة الناعمة لنفوذ الولايات المتحدة