قصور الثقافة تعلن شروط التقديم للمسابقة الأدبية بـ شرق الدلتا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فتح باب التقديم للمسابقة الأدبية للعام الحالي، في مجالات «شعر الفصحى، العامية، المقال النقدي، القصة القصيرة، وأدب الطفل»، بإقليم شرق الدلتا الثقافي، ضمن برامج وزارة الثقافة.
شروط المسابقةوتحددت الشروط كالتالي:
أن يكون المتسابق مصري الجنسية، ويقيم في محافظة من محافظات الإقليم الأربعة «الدقهلية، دمياط، كفر الشيخ، والشرقية».
ألا يزيد سن المتسابق على أربعين عاما منذ بداية إعلان المسابقة.
ألا يكون قد فاز عن العمل المقدم إلى المسابقة بأية جائزة أخرى من قبل، ولم يتم نشره، ولم يفز في المجال المتقدم له خلال العامين الماضيين.
كما لا يحق للمتسابق الاشتراك بأكثر من عمل في المجال الواحد، أو الاشتراك في أكثر من مجال، أو المطالبة باسترداد العمل المقدم إلى المسابقة سواء فاز أو لم يفز.
كما يرجى مراجعة العمل المقدم نحويا، ولغويا، أما بالنسبة لأدب الطفل، تقدم قصة قصيرة موجهة إلى الأطفال من سن 6 إلى 12 سنة.
آخر موعد لتقديم الأعمالتقدم الأعمال الأدبية إلى إدارة الشئون الثقافية بالفروع سالفة الذكر، أو إلى أقرب موقع ثقافي بالمحافظة في موعد أقصاه 15 يناير المقبل، على أن تقدم جميع الأعمال من ثلاثة نسخ مكتوبة على الكمبيوتر، وتُستبعد الأعمال المكتوبة بخط اليد، وكذا الأعمال المدون عليها اسم المتسابق، أو أية بيانات شخصية، مع إرفاق صورة واضحة من بطاقة الرقم القومي على الوجهين «سارية»، وإحضار الأصل للاطلاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إقليم شرق الدلتا الحركة الثقافية الشئون الثقافية القصة القصيرة المسابقة الأدبية الهيئة العامة لقصور الثقافة بطاقة الرقم القومي بيانات شخصية خط اليد أدب الطفل
إقرأ أيضاً:
ناقد فني: دراما المتحدة تقدم وجبة درامية رمضانية دسمة وترضي جميع الأذواق
قال الناقد الفني أحمد سعد الدين إن موسم دراما رمضان 2025 يحمل في طياته تنوعًا كبيرًا يعكس تنوع أذواق المشاهدين، وهو ما سعت لتحقيقه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من خلال مجموعة من الأعمال الدرامية التي تجمع بين الترفيه والتوعية، وتعزز من القوة الناعمة المصرية في المنطقة.
وخلال مداخلته عبر قناة "إكسترا نيوز"، أوضح سعد الدين أن هذا الموسم الدرامي شهد تنوعًا غير مسبوق، حيث تنوعت الأعمال بين الدراما الاجتماعية، وأعمال الأكشن، والكوميديا. وقال: "الهدف كان واضحًا في تقديم محتوى يناسب جميع الأذواق، مما يتيح للمشاهدين فرصة الاختيار بين أنماط مختلفة من الأعمال الفنية".
وأوضح أن هذا التنوع ساعد في استعادة تفاعل الأسرة المصرية مع الدراما، مما جعلها تؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية للجمهور في رمضان.
الحلقات القصيرة ونجاحها في رفع الإيقاعولفت سعد الدين إلى أن قرار تقليص عدد حلقات بعض المسلسلات إلى 15 حلقة كان خطوة ذكية، حيث أتاح هذا التوجه مساحة أكبر لظهور مواهب جديدة، وفي الوقت نفسه رفع من إيقاع الأحداث، مما جعل المشاهدين أكثر تفاعلًا مع المسلسلات.
وأشار إلى أن هذا النموذج أثبت نجاحه، خاصة مقارنة بالمواسم السابقة التي كانت تعتمد على المسلسلات ذات الـ 30 حلقة، والتي تراجعت بشكل ملحوظ هذا العام.
الأداء التمثيلي وأسماء لامعةوأشاد سعد الدين بالعديد من النجوم الذين تألقوا هذا الموسم. من بينهم محمود حجازي الذي قدم أداءً مميزًا لفت الأنظار، وأحمد أمين الذي برع في تقديم دوره هذا العام.
أشار سعد الدين إلى بروز أسماء في الجيل الجديد من الممثلين،مثل أحمد مالك، وطه دسوقي، وعصام عمر الذين قدموا أدوارًا جديدة وأثبتوا حضورهم بقوة في الساحة الفنية، مؤكدًا أن هؤلاء الممثلين يمثلون الجيل القادم الذي سيكون له تأثير كبير في مستقبل الدراما المصرية.
وأكد على أن موسم دراما رمضان 2025 يمثل نقطة تحول في تطور صناعة الدراما المصرية. وقال: "هذا الموسم نجح في التوازن بين تقديم أعمال فنية ممتعة تحمل رسائل اجتماعية هادفة، وهو ما يعكس نضج الصناعة الفنية في مصر". وأضاف أن هذا التنوع في الأعمال يعيد للدراما المصرية مكانتها الرائدة في المنطقة العربية ويؤكد على قدرتها على المنافسة والتأثير في المشاهد العربي بشكل عام.