حشود كبرى في 110ساحات بالحديدة بمسيرات “ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل ولا تردد”
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الوحدة نيوز/ احتشد أبناء حارس البحر الأحمر في 110 ساحات اكتظت بجماهير غفيرة في عموم مدن وريف الحديدة، تأكيدا على استمرار النفير والتأهب للجهاد لنصرة فلسطين، تحت شعار “ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل ولا تردد”.
ورفع المشاركون في المسيرات، التي تقدمها في مربع مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري ومشاركة وكلاء المحافظة في عموم المربعات، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات الجهاد والحرية والاستقلال التي يتميز بها الشعب اليمني في ظل قيادته الحكيمة والشجاعة.
وهتفوا بالاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو الأمريكي والبريطاني وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكد أبناء حارس البحر الأحمر خلال المسيرات، أن استمرار احتشادهم وخروجهم يأتي تأكيدا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
وعبروا عن السخط والغضب والتنديد بما يرتكبه الكيان الصهيوني المجرم، الذي يواصل جرائم إبادة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق بكل وحشية منذ قرابة سنة وشهرين إشباعا لغريزته في القتل وتعطشه لسفك دماء الأطفال والنساء والمدنيين.
كما جددت مسيرات الحديدة، استنكارها لاستمرار الموقف المخزي لأنظمة الدول العربية والإسلامية وتنصلها عن واجبها ومسؤوليتها الدينية والأخلاقية والإنسانية في نصرة شعب فلسطين المسلم خوفا من أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهما.
ودعا المشاركون حكام ورؤساء وملوك الأنظمة من الدول التي تدعي الإسلام إلى مراجعة حساباتهم والاقتداء بالموقف الثابت والراسخ للشعب اليمني المجاهد وقواته المسلحة وقيادته وعلى رأسهم السيد القائد عبد الملك الحوثي، في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته رغم التآمر والعدوان.
وأكدت حشود محافظة الحديدة، أن الجهاد، هو الخيار الصحيح، لإعادة لملمة الشتات والذل التي تعاني منه الدول العربية، واستعادة وحدة الصف الاسلامي لمواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والخروج من وصايتها والتحرر من الهيمنة والانتصار للكرامة المسلوبة.
وعبروا عن استنكارهم الشديد لما تقوم به التنظيمات الارهابية من عمليات تخريبية في سوريا، في إطار المخطط الصهيوني، الأمريكي، البريطاني بدعم دول عربية وإقليمية، للانتقام من دول محور المقاومة بسبب موقفها المساند والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ووجهوا رسائل تحذيرية لكل المتربصين، بأن محافظة الحديدة ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة لمرتزقة العدوان للإضرار بمصالح الشعب اليمني، سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة أي تهديدات والتصدي لأي محاولات.
وندد البيان الصادر عن المسيرات، بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 400 و27 يوماً، أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكا وبعض الدول الأوروبية والغربية، وقد تجاوز عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى، أكثر من مائة وثمانين ألفا، في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومهين.
وحيا البيان، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر، مشيدا بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل.
وأكد أن اليهود الصهاينة هم عدو الأمة الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم، في قوله الله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةَ لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا).
وأوضح أن جرائم اليهود الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على شدة عداواتهم، مشددا على أنهم لن يقبلوا بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد للمسلمين من يعادوا ومن يوالو.
وخاطب البيان، الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية بقولهم: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”.
وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، وعدوها، معتبرا هذه العمليات صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.
ودعا بيان مسيرات الحديدة، الأمتين العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، فلا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة اعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
كما طالب بالقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، مشددا على أن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.
وعبر البيان عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه الأشقاء الفلسطينيين في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“لقاء الأربعاء”
رأى الكيان القذر أن اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا، ٧٤م، منهارة، ولمبرر بسيط أن الفرصة سانحة، وحرفيًّا لأن الجيش السوري غادر مواقعه!
هذا نموذج توضيحي لمن يطالبون بنزع سلاح حزب الله، بحجة أن لبنان يحميها القانون الدولي، ويبقى السؤال مطروحًا:
ما رأيكم بأداء القانون الدولي، حتى الآن، في حماية الأراضي السورية من الاجتياح الصهيوني الأخير؟ وكم تحتاجون من المواد القانونية للدفاع عن لبنان في مواجهة أي عدوان صهيوني مشابه، بعد تفضلكم بنزع سلاح حزب الله؟
ومع احترامي الشديد للجيش اللبناني الشجاع، فما هي إمكانياته ومقدراته، بالمقارنة مع إمكانات ومقدرات الجيش العربيّ السوري، أو أيٍّ من الجيوش العربية المجاورة؟
وبالعودة أيضًا إلى الخريطة، فمن الواضح أن العدو، القذر، يجتاح طريقًا منتهاه لبنان، وبالنظر إلى “سمو أخلاقه”، وفيما لو متعكم الله بقدرات سمير جعجع، الذهنية، فينبغي على أهل لبنان ألا يفكروا باحتمال أن جيش العدو يفكر بإحكام “الكماشة” على لبنان، ومن سوريا، ويهاجمه من جبهتين عوضًا عن جبهة واحدة!
ويمكنهم الاعتماد على القانون الدولي في كل الأحوال، وبالخبرات العسكرية للكولونيل ديما صادق، أو الجنرال إليسا خوري، لإقناعهم بأن الحفاظ على الأمن القوميّ اللبنانيّ في هذه المرحلة المفصلية؛
يقتضي نزع سلاح المقاومة،
وتجنيد وحدات رقص شرقي على نطاق واسع، وعلى نحوٍ عاجل.. لمواجهة أي تهديدات محتملة من العدو، بما يكفي “لهز بدن” وحداته المتغلغلة.
وما دام لبنان يمتلك ما يكفيه من منظومة فساتين ابو ترتر،
فلا داعي بالتأكيد للقلق!
ويمكنكم بعد نزع سلاح المقاومة تذخير المايوهات،
والاستمتاع برياضة اليوجا على طريقة مريم نور.
ولاستشراف مستقبل دولة لبنان على نحوٍ موثوق، ودقيق، ويقطع الشك باليقين:
فتابعوا شعبة ليلى عبداللطيف لاستخبارات الثقلين، وفك السحر وجلب الحظ واختيار رئيس توافقي من كل التيارات:
من أوّل تيار الإنس وحتى آخر تيار المردة!
وتقبل به الدواب حتى والكتائبيون وما لا تعلمون!
ولأنّ برلمان لبنان مثل سفينة نوح،
ولكل الكائنات فيه تمثيل نيابي.
فأنت في كلّ الأحوال متّهمٌ بتهديد النسيج الاجتماعي، والاستقواء على الأقليات، والمسّ بتوازنات اتفاقية الطائف.
حتى لو قلت، مثلًا:
ثقوا يا أهلنا في لبنان بأنّ نصر الله قريب.
فسوف تستفزّ بقولك هذا خصوم المقاومة،
وعلى الأخص سمير جعجع، وكادر قناة الـ “mtv”
فيما سيؤكد الحسيني على قناة العربية بأن نصر الله ليس قريبًا،
وبالطبع فقد وصلت إليه معلوماتٌ مؤكدة بهذا الشأن!
ولله في خلقه شؤون!
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.
يبقى لنا حديث.