بعدما طلب دعم من الخليج.. ضاحي خلفان يهاجم “حسن نصرالله” ويصفه بالغبي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
علق نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، على طلب زعيم ميليشيا حزب الله، الإرهابي حسن نصر الله الدعم من الخليج.
مساعدة لبنان
وقال خلفان، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بمنصة “إكس”: وبعدين ودي اذكر حسن نصر خداه وكل مدعي أن علينا في الخليج مساعدة لبنان، وكان لبنان قبلكم غنيا وكنا فقراء، ما ساعدنا لبنان في شئ آنذاك.
مشكلة لبنان
وأوضح أن حل مشكلة لبنان في رمي نصر الله بالسجن، وتتحسن أمور لبنان برمتها، مشيرا: عقلية بعض المسؤولين اللبنانيين غريبة عجيبة.. يعتقدون أن الدول الخليجية عليها أن تنقذ لبنان الذي أغرقوه.فن الإدارة الحكومية
وأكمل: مستحيل إلا إذا خرجتم منه أنتم أيها الفشلة، بمعنى آخر إذا دفعت دول الخليج عليها أن تعين في لبنان شرفاء ينتهجون سياسة قادتها في فن الإدارة الحكومية، بمعنى فصل وزراء نصر الله ومن في حكمهم.
سياسيون شرفاء
وزاد: ما ينقص لبنان سياسيون شرفاء، مشيرا: أريد أعلم حسن نصر الله درس للحيته التي لم تكن لحية محترمة عبر تاريخها نحن علمنا أجدادنا لو نجوع ما نطلب.جرة قلم
وتابع:” قال بجرة قلم ممكن تخلص لبنان.. المال سايب، مضيفا: إذا رأيتم أغبى من حسن نصر الله حدا في هالدنيا…أخبروني!”.
حل مشكلة لبنان في رمي نصر الله بالسجن.
وبس..وتتحسن أمور لبنان برمتها.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 17, 2023
عقلية بعض المسؤولين اللبنانيين غريبة عجيبة…! يعتقدون ان الدول الخليجية عليها أن تنقذ لبنان الذي اغرقوه هم…مستحيل !! الا اذا خرجتم منه انتم أيها الفشلة !! بمعنى آخر اذا دفعت دول الخليج عليها أن تعين في لبنان شرفاء ينتهجون سياسة قادتها في فن الإدارة الحكومية.
بمعنى فصل وزراء…
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 17, 2023
اذا رأيتم أغبى من حسن نصر الله حدا في هالدنيا …أخبروني!!
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 17, 2023
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حسن نصر الله ضاحی خلفان علیها أن
إقرأ أيضاً:
تحدَّثَ عن نصرالله.. ما الذي يخشاه جنبلاط؟
الكلامُ الأخير الذي أطلقه الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط بشأن أمين عام "حزب الله" السابق الشهيد السيد حسن نصرالله ليس عادياً، بل يحمل في طياته الكثير من الدلالات. جنبلاط أورد 3 نقاط أساسية عن نصرالله في حديثٍ صحفي أخير، فالنقطة الأولى هي أنه بعد اغتيال نصرالله لم يعد هناك من نحاوره في الحزب، أما الثانية فهي إشارة جنبلاط إلى أنه قبل اغتيال "أمين عام الحزب" كانت هناك فرصة للتحاور بين حزب الله وبعض اللبنانيين بشكل مباشر، أما الثالثة فهي قول "زعيم المختارة" أن نصرالله كان يتمتع بالحدّ الأدنى من التفهم لوضع لبنان ووضع الجنوب.ماذا يعني كلام جنبلاط وما الذي يخشاه؟
أبرز ما يخشاه جنبلاط هو أن يُصبح الحوار مع "حزب الله" غير قائمٍ خلال الحرب الحالية، أو أقله خلال المرحلة المقبلة. عملياً، كان جنبلاط يرتكز على نصرالله في حل قضايا كثيرة يكون الحزبُ معنياً بها، كما أنّ الأخير كان صاحب كلمة فصلٍ في أمور مختلفة مرتبطة بالسياسة الداخلية، كما أنه كان يساهم بـ"تهدئة جبهات بأمها وأبيها".
حالياً، فإنّ الحوار بين "حزب الله" وأي طرفٍ لبناني آخر قد يكون قائماً ولكن ليس بشكلٍ مباشر، وحينما يقول جنبلاط إن الأفضل هو محاورة إيران، عندها تبرز الإشارة إلى أن "حزب الله" في المرحلة الحالية ليس بموقع المُقرّر أو أنه ليس بموقع المُحاور، باعتبار أنَّ مختلف قادته والوجوه الأساسية المرتبطة بالنقاش السياسيّ باتت غائبة كلياً عن المشهد.
إزاء ذلك، فإن استنجاد جنبلاط بـ"محاورة إيران"، لا يعني تغييباً للحزب، بل الأمرُ يرتبطُ تماماً بوجود ضرورة للحوار مع مرجعية تكون أساسية بالنسبة لـ"حزب الله" وتحديداً بعد غياب نصرالله والاغتيالات التي طالت قادة الحزب ومسؤوليه البارزين خصوصاً أولئك الذين كانت لهم ارتباطات بالشأن السياسي.
الأهم هو أن جنبلاط يخشى تدهور الأوضاع نحو المجهول أكثر فأكثر، في حين أن الأمر الأهم هو أن المسؤولية في ضبط الشارع ضمن الطائفة الشيعية تقع على عاتق "حزب الله"، ولهذا السبب فإن جنبلاط يحتاج إلى مرجعية فعلية تساهم في ذلك، فـ"بيك المختارة" يستشعر خطراً داخلياً، ولهذا السبب يشدد على أهمية الحوار مع "حزب الله" كجزءٍ أساسي من الحفاظ على توازنات البلد.
انطلاقاً من كل هذا الأمر، فإنّ ما يتبين بالكلام القاطع والملموس هو أن رهانات جنبلاط على تحصين الجبهة الداخلية باتت أكبر، ولهذا السبب تتوقع مصادر سياسية مُطلعة على أجواء "الإشتراكي" أن يُكثف جنبلاط مبادراته وتحركاته السياسية نحو أقطاب آخرين بهدف الحفاظ على أرضية مشتركة من التلاقي تمنع بالحد الأدنى وصول البلاد نحو منعطف خطير قد يؤدي إلى حصول أحداثٍ داخلية على غرار ما كان يحصلُ في الماضي.
في الواقع، فإنّ المسألة دقيقة جداً وتحتاجُ إلى الكثير من الانتباه خصوصاً أن إسرائيل تسعى إلى إحداث شرخٍ داخلي في لبنان من بوابة استهداف النازحين في مناطق يُفترض أن تكون آمنة لكنة لم تعُد ذلك. أمام كل ذلك، فإن "الخشية الجنبلاطية" تبدأ من هذا الإطار، وبالتالي فإن مسعى المختارة الحالي يكون في وضع كافة القوى السياسية أمام مسؤوليتها مع عدم نكران أهمية ودور "حزب الله" في التأثير الداخلي، فهو العامل الأبرز في هذا الإطار.
المصدر: خاص لبنان24