خبير شؤون آسيوية: النزاع في كوريا الجنوبية داخلي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال سامر خير أحمد، خبير الشؤون الآسيوية، إن النزاع في كوريا الجنوبية هو نزاع داخلي لا يرتبط بكوريا الشمالية أو بالقوى الخارجية، هذا النزاع بين الرئيس والجمعية الوطنية مستمر منذ أن تمكن الحزب الديمقراطي من السيطرة على الجمعية الوطنية في انتخابات أبريل الماضي، حيث أصبح يسيطر على عدد كبير من المقاعد بالتعاون مع الأحزاب المتحالفة معه، حوالي 192 مقعدًا من أصل 300.
ولفت إلى أن هذه القضايا ليست محورية فالنزاع يتعلق بالحكم وإدارة البلاد، حيث يعطل البرلمان توجهات الرئيس ويظهره بمظهر الرئيس الضعيف الذي لا يستطيع تنفيذ برنامجه.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الأمر أدى إلى تعطيل مشاريع القوانين التي قدمها الرئيس وبالتالي هناك خلاف قائم بين البرلمان والرئيس منذ فترة، حيث ينتمي الرئيس إلى حزب سلطة الشعب بينما يسيطر الحزب الديمقراطي على البرلمان الذي أصبح حزبًا معارضًا بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية 2022.
وأكد أن الصراع هو سياسي داخلي وليس له علاقة بكوريا الشمالية، لكن ما يقوله الرئيس عن كوريا الشمالية يأتي في إطار تبادل الاتهامات بين الحزبين، حيث يتهم الرئيس الحزب الديمقراطي بالتعاون مع كوريا الشمالية، بينما يتهمه الحزب الآخر بالفساد ومع ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا كوريا الجنوبية الحزب الديمقراطي المزيد المزيد کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كشفته صور الأقمار الصناعية.. زعيم كوريا الشمالية يحول ملعب جولف إلى منصة إطلاق صواريخ
كشفت صور الأقمار الصناعية أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بنى قاعدة صاروخية جديدة متخفية في شكل ملعب جولف خاص.
وقال محللون بارزون لصحيفة «ذا صن» إن البرنامج النووي والصاروخي للزعيم الكوري الشمالي محاط بالغموض، وإن ملعب الجولف الذي يشبه ملعب أفلام جيمس بوند يحتوي على مصائد رملية وعشب ومساحات خضراء تُستخدم لإخفاء منصات الإطلاق ومخابئ الصواريخ.
وتكشف صور الأقمار الصناعية ملعبا خاصا للجولف بالقرب من قصر عائلة كيم في منطقة ريوكفو جنوب بيونج يانج، وتم استخدام العشب فيه لتغطية القاعدة الخرسانية، وتمت إضافة ميزات تشبه ملعب الجولف بما في ذلك مصائد الرمل لعدم إثارة الشكوك.
وقال المحلل سام لير، من مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي، إن العمال قاموا بوضع الخرسانة عبر موقع الوادي في الصيف الماضي للمساعدة في إطلاق المركبات، وذلك من خلال طرق واسعة ومنصات خرسانية كبيرة.
وعلاوة على ذلك، تمت إضافة مصائد الرمل في جميع أنحاء الميدان مع منصات الإطلاق، وتشييد مبنى كبير ومرتفع يبلغ ارتفاعه حوالين 36 متراً، وهو كبير بما يكفي لاختبار آليات نصب الصواريخ بعيدة المدى داخل المبنى.
وأخيرًا، فإن المنعطفات ذات نصف القطر الواسع التي تمت إضافتها إلى الطرق المحيطة بالمنشأة من شأنها أن تجعل من السهل قيادة ناقلة ومنصة إطلاق كبيرة الحجم.
وأكد محللون أن القاعدة يمكن أن تستخدم لإطلاق صواريخ بعيدة المدى، رغم أنها تبدو أكثر عملية في الوقت الراهن.
وعزز كيم جهوده في تطوير الأسلحة في السنوات الأخيرة، إذ بدأت كوريا الشمالية دراساتها في مجال الطاقة النووية في الخمسينيات من القرن العشرين.
ويعتقد أن نظام القبضة الحديدية في كوريا الشمالية يمتلك ما يصل إلى 20 قاعدة تشغيلية ومرافق دعم للصواريخ الباليستية غير المعلنة. ولكن مع استخدام كيم لتكتيكات مثل إخفائها على أنها ملاعب جولف، فمن المرجح أن يكون هناك المزيد.
اقرأ أيضاًزعيم كوريا الشمالية: الأسلحة دون عقيدة مجرد قطع حديدية
كوريا الجنوبية تسعى مع الولايات المتحدة لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع روسيا