شبكة أمريكية: إيران قادرة على إنتاج 12 قنبلة نووية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، “أن إيران قادرة على إنتاج أكثر من 12 قنبلة نووية إذا قامت بتخصيب مخزوناتها من اليورانيوم، لكن القيادة الإيرانية لم تتخذ بعد قرارا بصنع مثل هذا السلاح”.
وذكر التقرير أنه “إذا قررت إيران مواصلة إنتاج الأسلحة النووية، فإنها تمتلك البنية الأساسية والخبرة لإنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة بسرعة في عدة منشآت تحت الأرض”.
وأضاف التقرير، “أن رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني في أبريل الماضي دفع المسؤولين الإيرانيين لمناقشة أهمية الأسلحة النووية على الردع بشكل علني”.
ووفقا للتقرير، “تتمتع طهران بـ”القدرة على إنتاج البلوتونيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة بسرعة إذا اختارت ذلك بمخزوناتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 و60 بالمئة”.
وأضاف أنه “على مدى الأشهر القليلة الماضية، جعلت طهران نفسها في وضع أفضل لإنتاج سلاح نووي من خلال تخصيب المزيد من اليورانيوم، مما أدى إلى إنشاء مخزونات تتجاوز بكثير طموحات إيران النووية المدنية المزعومة”.
وبحسب التقرير، “تقدر الولايات المتحدة أن إيران تمتلك أكبر مخزون من الصواريخ الباليستية في المنطقة وتستمر في تحسين دقة وقوة فتك الصواريخ وموثوقيتها، بما في ذلك استخدام الدروس المستفادة من هجوم أبريل على إسرائيل”.
وذكر التقرير أن “طهران قد تجمع أيضا بيانات عن الحرب في أوكرانيا عندما تستخدم روسيا الصواريخ الباليستية الإيرانية القريبة المدى هناك”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النووي الايراني ايران وأمريكا تخصيب اليورانيوم
إقرأ أيضاً:
في زيارته إلى طهران: هل يحمل السوداني رسالة أمريكية إلى ايران؟
بغداد اليوم - طهران
استبعد المحلل السياسي الإيراني والخبير في قضايا غرب آسيا، جعفر قناد باشي، اليوم الاربعاء (8 كانون الثاني 2025)، أن يكون رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يحمل رسالة من الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا إلى إيران.
وقال جعفر قناد باشي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، بشأن زيارة رئيس الوزراء إلى طهران، "إن هذه الزيارة لها أهداف عديدة، فـ البلدان الجاران يسعيان دائمًا إلى توسيع العلاقات الثنائية والتعاون، مع التبادل المستمر بوجهات النظر، والاجتماعات تخلق مجالات جديدة من التآزر."
وأشار إلى أحد الأهداف المهمة لزيارة محمد شياع السوداني إلى طهران، " التشاور حول الوضع في سوريا"، مضيفاً أن "سوريا والعراق لديهما حدود مشتركة، والتطورات في هذا البلد، خاصة في الوضع الحالي، تشكل تهديدات خطيرة لأمن العراق".
وفي إشارة إلى الضغوط الخارجية، قال قناد باشي: "قد تكون هناك سيناريوهات يتم وضعها في الغرب لاستغلال الأراضي العراقية لتحقيق أهدافهم".
وأشار إلى زيادة تواجد القوات الأمريكية في العراق، "إن مسألة إخراج القوات الأمريكية من العراق أصبحت الآن من المطالب الجادة للشعب والحكومة العراقية".
وأوضح الخبير في شؤون غرب آسيا، حول الاتفاق الإيراني العراقي لإنهاء تواجد القوات الكردية على حدود إيران، تم التوقيع على اتفاق بهذا الخصوص، لكن تنفيذه الكامل لم يتحقق بعد.
وقال ردا على ادعاءات وسائل إعلام غربية بأن السوداني هو حامل رسالة من أمريكا إلى إيران، هذه فرضية، ودأبت عمان على نقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، ونشهد حاليا زيارات المسؤولين الإيرانيين والعمانيين إلى بلديهما.
ومضى قائلا، لقد حذرت الولايات المتحدة العراق من أنه إذا لم يتم نزع سلاح فصائل والحشد الشعبي وحلها فإن هذا البلد سيواجه عواقب وخيمة وهجمات عسكرية.
وحول الدور المحتمل للسوداني كوسيط بين طهران ودمشق، أضاف، هذه مجرد فرضية، لأن دمشق لا تزال لديها سياسة محددة تجاه جيرانها وعلاقات العراق مع سوريا ليست في حالة واضحة ومستقرة.