أشارت وزارة الخارجية الإيرانية، إلى “تورط بعض المسؤولين الأوكرانيين في دعمهم لجماعات إرهابية معروفة في سوريا”، مطالبا “بالتوقف عن دعمها”.

ونقلت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء، عن مجتبي دميرجي لو، مساعد وزير الخارجية ومدير عام شؤون أوراسيا في وزارة الخارجية الإيرانية، أن “هذه التصرفات تعد انتهاكًا صريحًا للتزامات الدول الدولية في مكافحة الإرهاب”.

وشدد مجتبي دميرجي لو، على أن “استخدام هذه الجماعات لزعزعة استقرار منطقة غرب آسيا هو نهج غير أخلاقي ويتعارض مع جميع مبادئ القانون الدولي، والتجربة تشير إلى أن التحالف مع الإرهاب يساهم فقط في انتشار العنف وانعدام الأمن، وسينعكس عاجلًا أم آجلًا على داعميه”.

بدوره، أعلن وزير خارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، عن “استعداد بلاده التام لدعم الحكومة السورية وشعبها وجيشها بالقدر اللازم”، مشيرا إلى أن “المشاورات مع الحكومة العراقية حول سوريا مستمرة”.

وشدد عراقجي على أن “المشاورات ستتواصل مع الحكومة العراقية “لتعزيز التنسيق المشترك”، معربا عن “استعداد إيران لتقديم كل أشكال الدعم لسوريا، حكومةً وشعباً وجيشاً، إلى الحد الذي يُطلب منها”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: سوريا وإيران قوات المعارضة السورية قوات النظام السوري

إقرأ أيضاً:

معهد: إيران تنسق مع منظمات متطرفة لزعزعة استقرار سوريا

قال تقرير لـ"معهد دراسات الحرب"، إن إيران تنسق مع جماعات متطرفة مسلحة لزعزعة استقرار سوريا خلال المرحلة الانتقالية.

وتناول المعهد في تقرير مطول، الوضع الهش الأمني الهش في سوريا، ودور الجماعات المتطرفة والموالين لها في هذا الدور، والتي تتقاطع أهدافها مع إيران مشددا على أن أنشطة "سرايا أنصار السنة" المزعزعة للاستقرار في سوريا قد تدعم الأهداف الإيرانية.

ورغم أنه لا يوجد دليل على دعم إيران لسرايا أنصار السنة حتى الآن، إلا أن إيران سبق أن تعاونت مع جماعات سلفية متطرفة أخرى لدعم أهدافها.

ورجح المعهد أن تسعى سرايا أنصار السنة إلى زعزعة استقرار عملية الانتقال السياسي الهشة في سوريا في إطار مساعيها لإقامة "دولة إسلامية".


ولفت إلى أنه "قد يكون قتل الجماعة لسوريين يُعتبرون مقربين من نظام الأسد والطائفة العلوية يهدف إلى تأجيج الصراع المتجدد بين عناصر نظام الأسد والحكومة الانتقالية، ذلك أن "سرايا أنصار السنة" تستغل المظالم الحقيقية في سوريا الناجمة عن غياب العدالة الانتقالية لتبرير هجماتها على الموالين للأسد.

ونفت إيران أكثر من مرة أي تدخل لها في الشأن السوري، خصوصا خلال أحداث الساحل الدامية التي وقعت مطلع آذار/ مارس الماضي.

وقبل سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كان لإيران نفوذ واسع النطاق في سوريا، إذ تشير تقارير إلى أن بين 2,000 إلى 3,000 ضابط من الحرس الثوري الإيراني كانوا يتمركزون في سوريا، للمساعدة في تدريب القوات المحلية وإدارة طرق توريد الأسلحة والمال إلى لبنان المجاورة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: تمكنا من دحر الجماعات الإرهابية بفضل تضحيات القوات المسلحة والشرطة
  • إيران وروسيا والصين تؤكد على ضرورة الحوار الدبلوماسي بشأن برنامج إيران النووي
  • الخارجية الأمريكية تكشف عن تطور جديد في المحادثات النووية مع إيران
  • وزارة الخارجية والمغتربين ترحب برفع العقوبات من قبل المملكة المتحدة عن 12 كياناً سورياً في قطاعات رئيسية
  • معهد: إيران تنسق مع منظمات متطرفة لزعزعة استقرار سوريا
  • الخارجية البريطانية: محادثات لندن أحرزت تقدما لتوحيد الرؤى بشأن أوكرانيا
  • الكرملين: روسيا تؤكد مجددا معارضتها نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا
  • مسرور بارزاني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي علاقة الإقليم مع الحكومة الاتحادية
  • عاجل - مدبولي يرأس اجتماع الحكومة ويؤكد التزام الدولة بدعم الاستثمار وتطوير الخطاب الديني في ذكرى تحرير سيناء
  • السوداني لمجموعة فلاحين من واسط: الحكومة ماضية بدعم القطاع الزراعي