أشارت وزارة الخارجية الإيرانية، إلى “تورط بعض المسؤولين الأوكرانيين في دعمهم لجماعات إرهابية معروفة في سوريا”، مطالبا “بالتوقف عن دعمها”.

ونقلت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء، عن مجتبي دميرجي لو، مساعد وزير الخارجية ومدير عام شؤون أوراسيا في وزارة الخارجية الإيرانية، أن “هذه التصرفات تعد انتهاكًا صريحًا للتزامات الدول الدولية في مكافحة الإرهاب”.

وشدد مجتبي دميرجي لو، على أن “استخدام هذه الجماعات لزعزعة استقرار منطقة غرب آسيا هو نهج غير أخلاقي ويتعارض مع جميع مبادئ القانون الدولي، والتجربة تشير إلى أن التحالف مع الإرهاب يساهم فقط في انتشار العنف وانعدام الأمن، وسينعكس عاجلًا أم آجلًا على داعميه”.

بدوره، أعلن وزير خارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، عن “استعداد بلاده التام لدعم الحكومة السورية وشعبها وجيشها بالقدر اللازم”، مشيرا إلى أن “المشاورات مع الحكومة العراقية حول سوريا مستمرة”.

وشدد عراقجي على أن “المشاورات ستتواصل مع الحكومة العراقية “لتعزيز التنسيق المشترك”، معربا عن “استعداد إيران لتقديم كل أشكال الدعم لسوريا، حكومةً وشعباً وجيشاً، إلى الحد الذي يُطلب منها”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: سوريا وإيران قوات المعارضة السورية قوات النظام السوري

إقرأ أيضاً:

واشنطن والدوحة تتواصلان مع هيئة تحرير الشام والجماعات المسلحة في سوريا

9 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:  في خضم تصاعد التوترات في المنطقة، أكدت الخارجية الأميركية تواصلها خلال الأيام الماضية مع جماعات داخل سوريا، مشيرة إلى أن هذا التواصل تم في بعض الأحيان عبر وسطاء. هذه الاتصالات تأتي في إطار التحركات الأميركية لضمان استقرار حلفائها في المنطقة ومنع أي تصعيد قد يهدد أمن إسرائيل، الأردن، والعراق.

وأوضحت الخارجية الأميركية أنها لن تتهاون في مواجهة أي تهديدات قد تستغل الظروف الراهنة، خصوصاً تلك التي قد تصدر عن تنظيم داعش، مؤكدة على التزامها بمنع التنظيم من إعادة تنظيم صفوفه أو شن هجمات إرهابية جديدة. كما شددت الوزارة على أن سياساتها تجاه قوات سوريا الديمقراطية لم تتغير، ووصفتها بأنها شريك أساسي في محاربة تنظيم داعش.

من جهة أخرى، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أميركي تأكيده بأن قطر بدأت اليوم اتصالات مباشرة مع هيئة تحرير الشام، التي تعد من أبرز الجماعات الفاعلة في شمال غرب سوريا. وأضاف المصدر أن هذه الاتصالات تندرج ضمن جهود إقليمية لتهدئة التوترات ومنع تصعيد الأوضاع. وأشار إلى أن المزيد من المحادثات من المتوقع أن تُجرى غداً بين الأطراف المعنية.

التحركات الأميركية والقطرية في الملف السوري تعكس جهوداً دولية لضبط إيقاع الأحداث في ظل التغيرات المتسارعة بالمنطقة. يأتي ذلك في وقت تتعالى فيه الدعوات لضمان استقرار الأوضاع الأمنية ومنع الجماعات المسلحة من استغلال الظروف لتحقيق مكاسب على الأرض.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رعب وقلق من تكرار هجمات الباتاكلان بسبب أكثر من 100 مقاتل “فرنسي” في سوريا
  • أحمد الشرع: لن نعفوا عمن تورط فى تعذيب المعتقلين فى سوريا
  • سلطنة عُمان تؤكد التزامها بدعم العمل الإنساني الدولي
  • سامح عسكر: الجماعات المسلحة في سوريا لن تقاتل إسرائيل إلا في هذه الحالة
  • سوريا الديمقراطية: وقف إطلاق نار في منبج مع الجماعات المسلحة التي تدعمها تركيا
  • وزير الخارجية هاكان فيدان يدلي بتصريحات هامة حول سوريا: هل تفتح تركيا سفارتها في دمشق؟
  • هذا هو أول مكان تتوعد الجماعات المسلحة بمهاجمته بعد سيطرتها على سوريا.. مؤشرات
  • الخارجية الروسية تؤكد استعدادها للحوار مع أوكرانيا
  • واشنطن والدوحة تتواصلان مع هيئة تحرير الشام والجماعات المسلحة في سوريا
  • إيران تؤكد: المقاومة لن تتوقف حتى لو خرجت سوريا من المحور