قطاع التسويق عبر الهاتف بالمغرب يوظف 100 ألف شاب ويحقق 14 مليار درهم سنويا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يشهد قطاع التسويق عبر الهاتف في المغرب طفرة ملحوظة، حيث أصبح وجهة رئيسية للشركات العالمية الباحثة عن تخفيض التكاليف وتحسين الكفاءة.
ويعتمد هذا النجاح على عوامل متعددة، مثل القوى العاملة الشابة والتكاليف التنافسية والموقع الاستراتيجي.
وأصبح المغرب موطنا لأكثر من 200 مركز اتصال تقدم خدمات لأسواق أوروبية وأمريكية بشكل رئيسي، حيث توظف هذه المراكز أكثر من 100 ألف عامل، معظمهم من الشباب.
كما يساهم القطاع، وفقا لتقرير صادر عن الاتحاد المغربي لمراكز الاتصال، بحوالي 14 مليار درهم سنويا في الاقتصاد المغربي مع معدل نمو سنوي يقدر بـ10 في المائة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
صحف إسبانية تتهم المغربي أنس الغراري “عقل بيريز” بتفضيل المغرب على إسبانيا لاستضافة نهائي مونديال 2030
زنقة 20 | الرباط
شنت صحف إسبانية، هجوما لاذعا على أنس لغراري المغربي الاصل و الحامل للجنسية الفرنسية، و الذي يوصف بأنه “عقل فلورنتينو بيريز” رئيس ريال مدريد، متهمة إياه بأنه يدعم استضافة المغرب لنهائي كأس العالم 2030 بدل البرنابيو.
ونشرت ذات الصحف تقارير تتحدث عن دور لغراري المصرفي الشاب من أصل مغربي و الذي بسط نفوذه على الإدارة المالية لريال مدريد، وقربه الكبير من فلورنتينو بيريز، في “الصمت غير المبرر” لريال مدريد بشأن إقامة نهائي كأس العالم 2030 في الدار البيضاء بدلا من إسبانيا.
ورغم أن ريال مدريد لا يملك سلطة مباشرة على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فإن دعم لغراري الرمزي للاقتراح أثار عاصفة من الانتقادات داخل النادي الملكي بحسب ذات التقارير.
وقال مسؤول بالنادي في تقرير نشره تلفزيون سبتة : “من غير المعقول أن يقبل أكبر ناد في إسبانيا ورمز الرياضة الإسبانية قرارا يضع دولة أخرى فوق مصالح أمتنا”.
و بحسب التقرير، فإن لغراري كان له دور كبير في هذا القرار ، نظرا لعلاقته بالمغرب، وصداقته الشخصية مع الملك محمد السادس، ونفوذه في دائرة فلورنتينو بيريز.
التقارير الاسبانية قالت أن أنس لغراري هو عنصر أساسي في تصميم النموذج المالي لملعب سانتياغو برنابيو وفي إدارة ديون النادي التي تقدر بملايين اليورو.
و بالرغم من أنه لا يشغل منصبا رسميا داخ النادي ، فإنه يتخذ القرارات المصيرية لمستقبل ريال مدريد تضيف ذات التقارير.
إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي