اجتماع تنسيقي للوحدة العامة لحماية الطفل بالشرقية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أهمية مجهودات الوحدة العامة لحماية الطفل ودورها الأساسي في معالجة وحل مشاكل الأطفال من خلال إستراتيجية عمل محددة محددة للأطفال المعرضة للخطر ومراعاة وضع الطفل والوصول لتوفير المصلحة الفضلى له ليكون فرداً مؤثراً في المجتمع .
وفي هذا الإطار أوضحت هبة محمد حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل قيام الوحدة بعقد إجتماع تمهيدي لتأسيس منتدي وبرلمان الطفل بالمحافظة ، برئاسة المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ ، وبحضور مدير عام برنامج منتدى الطفل المصري بالمجلس القومي للطفولة والأمومة ومنسق منتدى المحافظة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة ووكلاء الوزارات المعنية ( الشباب والرياضة - التضامن الإجتماعي – الأزهر الشريف – التربية والتعليم – قصور الثقافة والمجتمع المدنى – اللجنة المحلية لمنتدى الطفل) ، وذلك تحت إشراف المجلس القومي للطفولة والأمومة.
بدأ الإجتماع بكلمة المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ أشارت فيها إلى أهمية إكتشاف ورعاية الأطفال الموهوبين وتقديم كافة أنواع الدعم لهم ومشاركتهم في البرلمان ، كذلك توضيح أهمية منتدى وبرلمان الطفل لصنع كوادر وقيادات مؤهلة لتولي المناصب القيادية في الدولة المصرية ودعم و تعزيز حق مشاركتهم الفعالة وذلك لتقديم إنسان صالح يُساهم في بناء أسرته ويعمل على رقي وتقدم المجتمع.
كما تطرق الحديث إلى توضيح معايير إختيار الأطفال المرشحين للإحتفالية والذين لهم حق الترشح لمجلس الأطفال المحلي وذلك من خلال مسئولى المجلس القومى وعددهم 106 طفل من كافة مدارس التعليم ( حكومية – خاصة – لغات – المعاهد الأزهرية – مدارس الأحد فى الكنيسة) ، كذلك مراكز الشباب وقصور الثقافة و الأطفال ذوي الهمم المؤهلين وأطفال مؤسسات الرعاية والأطفال العاملين بكل مركز من مراكز المحافظة مع مراعاة عدم التمييز على أساس الجنس أو الدين ، كذلك مراعاة إختيارهم من الحضر والريف كما تم توضيح أهم مساهمات البرامج السابقة و كيفية المشاركة فى وضع الدستور الوطنى والإستراتيجيات والمؤتمرات المعنية بالطفولة.
أشارت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل إلي إنه خلال الإجتماع تم توضيح آلية وبرنامج يوم الإنتخابات والإحتفالية من خلال مشاركة جميع الحضور بمناقشات واقتراحات لإظهاره فى أفضل صورة علما بأنه تم عمل لقاء تعريفى للأطفال المرشحة بمسرح مدرسة الثانوية العسكرية لتعريفهم بالبرنامج وتم الاتفاق على عمل يوم مسبق تجميعى وتدريبى للأطفال و تنفيذ نموذج محاكاة للانتخابات وذلك لتمهيد الأطفال للمشاركة فى الانتخابات وتشجيعهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية وحدة حماية الطفل المزيد المزيد العامة لحمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
صعوبات تعلم الأطفال
إن صعوبات تعلم الأطفال من الموضوعات الشائكة التي تشكو منها معظم الأسر، بسبب خوفهم على مستقبل أولادهم التعليمي، ولكن هناك خلط قد يحدث بين ثلاثة مفاهيم وهي: صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي.
وحقيقة الأمر هناك اختلاف بينهما، حيث أن الطفل ذوي صعوبات التعلم تكون درجة ذكاءه من الطبيعي إلى أعلى، ولكنه يعاني من صعوبة في الدراسة فقط خارجة عن إرادته قد ترجع إلى تغير في كيمياء الدماغ أو مشاكل نفسية تعود إلى البيئة المحيطة بالطفل أو نقص الدعم المعنوي في الأسرة أو المدرسة أو كثرة النقد وغيرها من أسباب تؤدى لظهور بعض من مظاهر صعوبات التعلم كصعوبة الكتابة أو القراءة أو الحساب أو قصور في وضوح الكتابة أو قصور التركيز مما يؤدى إلى نسيان المعلومات التعليمية.
أما بطيء التعلم فهو يعاني من درجة قاصرة في الذكاء ويتعلم ولكن أبطأ من غيره وذلك على مستوى جميع المواد الدراسية، فهو ضعيف في التعلم نتيجة لضعف ذكاءه.
أما التأخر الدراسي فهو يكون متأخرا دراسيا في مادة واحدة فقط أو مادتين، أما مستواه الدراسي في بقية المواد التعليمية عادية، فهو يحتاج لدعم تعليمي في المواد التي لا يميل إليها حتى يتقدم فيها.
فجميع ما سبق من تشخيصات قد يكون سببها تغير كيمياء الدماغ إلى جانب مشاكل في البيئة المحيطة، وحلها جميعا في التعلم من خلال أنشطة محببة للطفل وليس تعلما تقليديا، مع تفهم المعلم لحالة الطفل حينذاك.
كيف يمكن التعامل مع صعوبات التعلم؟1- اختر معلما كفء في مادته ويحب الطفل ويتفهم طريقة تعلمه وليس معلما تقليديا.
2- اختر معلما يحبه الطفل ويهابه في نفس الوقت حتى يفهم منه المادة ويحترمه ليسمع كلامه.
3- علم طفلك بالأنشطة والمكعبات والبازل والسبورة المنزلية والأقلام الملونة وليس بالتعليم التقليدي الروتيني.
4- الحق طفلك بالمدرسة التى تناسبه سواء عربي او أجنبي ولا تقارنه بأحد في ذلك، لأن هناك فروق فردية، فلا تكلفه فوق طاقته.
5- قلل النقد وتجنبه قدر المستطاع، فالطفل ليس بيده، ولا تزيد من ضغطه، واجعله يفرغ طاقته في أنشطة رياضية أو فنية حتى يجد ثقته بنفسه في النجاح في أنشطة خارج إطار الدراسة فتقل عدوانيته وتزداد ثقته مما يجعله دافع له للنجاح الدراسي.
6- التوحيد في المعاملة بين الإخوة، واجعل ابنك يختار تعليمه الذى يفضله وليس شرطا أن يكون مثلك أو مثل إخوته في اختياره التعليمي.
7- الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية والإهتمام بالتغذية السليمة، والإبتعاد عن المواد الحافظة والبطاطس الجاهزة والشيكولاتة الكثيرة والمياة الغازية حتى لا يتأثر تركيز الطفل سلبا.
8- الحديث مع الطفل عن مشكلاته التى يمر بها ومشاعره التى يشعر بها وخاصة فى المدرسة حتى يمكن حلها سريعا تجنبا لتأثره بها سلبيا على دراسته.
9- تجنب الضغط النفسى على الطفل بأوامر عن المذاكرة ونقد مستواه حتى لا تنفره، بل إشعر طفلك أن التعليم إختيار مريح وليس إجبارا موتر.
10- مراعاة أخذ فترات راحة بين المواد الدراسية أثناء الاستذكار، وأيام ترفيهية خلال العام الدراسي لتجديد نشاط طفلك لمواصلة الاستذكار من جديد فى نشاط وراحة وليس بتوتر وضغط، وتجنب مقارنته بأحد في مستواه الدراسي أو أي شئ حتى لا تسبب لطفلك ضغط نفسي، بل كن داعما له دائما وتقبله كما هو ليصبح طفلا متزنا نفسيا.
اقرأ أيضاًعلم النفس وقضايا العصر
دراسة.. زيادة خطواتك اليومية تحسن صحتك النفسية