مقتل 4 عناصر من حركة الشباب في غارة جوية جنوبي الصومال
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
مقديشو - أعلنت قوات الأمن في الصومال الجمعة 6ديسمبر2024، عن مقتل 4 عناصر من حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، في غارة جوية بمحافظة "شبيلي السفلى" جنوبي البلاد.
وأكد جهاز الأمن والمخابرات الصومالي "نيسا" في بيان له، أن العملية العسكرية نفذتها قوات أجهزة الأمن والمخابرات بالتعاون مع قوات الجيش الصومالي، على مشارف قرية "جمبالول" قرب مدينة "أفغوي" بمحافظة شبيلي السفلى، وفق وكالة ا "صونا" الصومالية.
وأشار البيان إلى أن قوات الأمن تبذل جهودا كبيرة لحماية المدنيين والتصدي لكافة الأعمال العدائية التي تقوم بها حركة "الشباب".
يذكر أن القوات الصومالية تخوض منذ أكثر من عقد من الزمن معارك ضد عناصر حركة "الشباب" الموالية لتنظيم "القاعدة"، وتمكنت في غضون أشهر من استعادة السيطرة على عدد من المناطق في وسط وجنوب البلاد.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الصومال.. 17 قتيلاً بهجوم إرهابي لـ«الشباب»
أحمد مراد (مقديشو، القاهرة)
أخبار ذات صلةقتل 17 شخصاً على الأقل، بينهم 5 إرهابيين، في هجوم شنته حركة «الشباب» على فندق وسط الصومال، وفقاً لما أفاد به مسؤولون. وقال متحدث باسم الشرطة، إن معظم الضحايا كانوا من المدنيين، وإن قوات الأمن تمكنت من إنهاء الحصار بعد نحو 24 ساعة. وتم إنقاذ حوالي 20 شخصاً، بينما أصيب ما لا يقل عن 14 آخرين، بينهم 6 من رجال الشرطة، بحسب المتحدث.
وبدأ الهجوم عندما انفجرت سيارة مفخخة، أمس الأول، عند فندق «القاهرة»، أثناء وجود عدد من المسؤولين المحليين والعسكريين المشاركين في تنسيق هجوم الحكومة على حركة «الشباب». وقال عمر الاسو، عمدة بلدة «بلدوين»، إن «القوات الأمنية أنهت بنجاح الحصار»، مضيفاً أن جميع مسلحي «الشباب» قتلوا. وتشهد العديد من دول القارة الأفريقية تنامياً ملحوظاً لأعمال التنقيب غير القانوني عن الذهب من قبل التنظيمات الإرهابية، ما يشكل خطراً كبيراً على أمن واستقرار المنطقة.
وتُعد عائدات الذهب المساهم الأكبر في تمويل الشبكات المتطرفة، التي سيطرت على مناجم في مالي، والمنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وأوضحت المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، عضو لجنة الحكماء في «الكوميسا»، السفيرة سعاد شلبي، أن هناك العديد من المناجم غير القانونية بعيدة عن سلطة حكومات الدول الأفريقية، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وتتسابق الجماعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة لفرض سيطرتها على هذه المناجم التي أصبحت واحدة من أبرز مصادر تمويلها.
وقالت شلبي لـ«الاتحاد» إن «دول الساحل تتجه للقضاء على مناجم الذهب غير القانونية، في إطار جهود تجفيف منابع تمويل الإرهاب العابر للحدود، والحد من قدراته وإضعاف نشاطه».
إندريك يعوض غياب نيمار في قائمة منتخب البرازيل