فيديو: "هيلمان" استقبال السيسي في الدنمارك وملف الهجرة واللاجئين والأمن على بساط البحث
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يعكس هذا الاستقبال حاجة الدنمارك للتوصل إلى حل لمعضلة الهجرة واللاجئين الوافدين إلى أراضيها شأنها شأن دول أوروبية أخرى وإن كانت بوتيرة أقل
يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة دولة لمملكة الدنمارك تدوم يومين ويطغى عليها ملف الهجرة واللاجئين.
وقد كان في استقبال الضيف الملك فريدريك العاشر والملكة ماري.
ويعكس هذا الاستقبال حاجة الدنمارك للتوصل إلى حل لمعضلة الهجرة واللاجئين الوافدين إلى أراضيها شأنها شأن دول أوروبية أخرى وإن كانت بوتيرة أقل.
حيث قالت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن في بيان، قبيل زيارة السيسي: إن الضغوط التي تشهدها أوروبا وشمال إفريقيا بسبب موجة الهجرة تتطلب تدخلا دوليا لمساعدة القاهرة التي تستقبل أعدادا كبيرا من المهاجرين واللاجئين الفار ين من الحروب والنزاعات المسلحة في إفريقيا وغرب آسيا.
Relatedميلوني تتشدد في ملف الهجرة غير الشرعية رفض مصري وسوداني لاتفاقية عنتيبي.. والسيسي يؤكد: نهر النيل يمثل شريان الحياة ومسألة وجودفيديو: وزراء داخلية وسط أوروبا يناقشون الهجرة غير الشرعيةبولندا تخطط لتعليق حق اللجوء مؤقتا لمواجهة الهجرة غير الشرعية على وقع التوتر مع بيلاروس..ألمانيا ترفع أسوارها أمام الجيران الأوروبيين: خطوات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية على حدودها التسعةالسيسي يحذّر من "تهجير" الفلسطينيين إلى مصر ويلوم "القصف الاسرائيلي" على اغلاق معبر رفحوأشارت المسؤولة الدنماركية بالقول: إنه علينا أن نساعد مصر في مهمتها المتمثلة في استقبال اللاجئين والمهاجرين وأن نتعاون لإيجاد حل لمعضلة الهجرة غير الشرعية. ولفتت المتحدثة في بيانها إلى أن النزاعات في الشرق الأوسط وأوروبا قد أصبحت تحديا عالميا يتطلب التعاون المشترك وتعزيز الشراكة بين الدول لمواجهتها.
وإضافة إلى ملف الهجرة، ثمة عدة مسائل توجد على بساط البحث أثناء هذه الزيارة التي تعتبر الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس مصري إلى الدنمارك، وهي مسألة الأمن والانتقال إلى الطاقة النظيفة.
وبحسب الأرقام الأممية، فإن القاهرة تستقبل على أراضيها أكثر من 800 مليون لاجئ وطالب لجوء منحدرين من 62 جنسية. ويمثل السودانيون الذين تعصف ببلادهم قلاقل وحرب أهلية أكبر نسبة من هؤلاء اللاجئين بحسب إحصاء منشور في أكتوبر تشرين الأول 2023. يليهم السوريون وكذلك مواطنون من بلدان أخرى مثل العراق واليمن وجنوب السودان وإثيوبيا وأريتيريا والصومال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أردوغان يخاطب الأسد: مددنا لك يدنا فلم تستجب.. واجتماع بين طهران وموسكو وأنقرة بالدوحة لتهدئة النفوس فنجان القهوة أصبح أغلى..ارتفاع قياسي في أسعار البنّ بنسبة 70% في بضعة أشهر والقادم أسوء المعارضة المسلحة بقيادة جبهة تحرير الشام تتقدم باتجاه حمص والجولاني يعلنها صراحة.. نريد إسقاط الأسد سياسة الهجرةعبد الفتاح السيسيالهجرة غير الشرعيةمصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب الصحة إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب الصحة إسرائيل روسيا سياسة الهجرة عبد الفتاح السيسي الهجرة غير الشرعية مصر إسرائيل روسيا غزة دونالد ترامب بشار الأسد الصحة إيران فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سوريا البيئة عيد الميلاد الهجرة غیر الشرعیة الهجرة واللاجئین یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك يشددان على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من ميتا فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك.
وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الإتصال قد تناول التأكيد على أهمية تنفيذ مخرجات زيارة الدولة التي أجراها الرئيس إلى الدنمارك مؤخراً، فضلاً عن كافة محاور الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، لاسيما في المجالات الإقتصادية والاستثماريّة، والطاقة النظيفة والمتجددة، خاصة مع حرص مصر على أن تصبح مركزاً لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، إستناداً إلى الإمكانيات الواعدة التي تمتلكها في هذا المجال. ومن جانبها، أشادت رئيسة الوزراء الدنماركية بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدة على حرص بلادها على تعزيز التنسيق مع مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار المحافل الدولية، وذلك بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، خاصة مع بدء العضوية غير الدائمة للدنمارك في مجلس الأمن إعتباراً من يناير ٢٠٢٥، ورئاستها للإتحاد الأوروبي خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد أيضاً تبادلاً للرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد السيد الرئيس ورئيسة وزراء الدنمارك في هذا السياق على ضرورة التنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه أهالي القطاع. كما تم التشديد على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلاً للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم في العيش على أرضهم.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال شهد تأكيداً على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك هو الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم وتحقيق الإستقرار والرخاء الإقتصادي المنشودين.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الجانبين ناقشا أيضاً تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان، حيث تم التأكيد على ضرورة تسوية الأزمات في تلك الدول بوسائل سلمية، وأهمية بذل الجهود اللازمة لتحقيق الإستقرار فيها والحفاظ على سلامة مواطنيها. وفيما يتعلق بالوضع في باب المندب، فقد تم التشديد على ضرورة مواصلة الجهود لوقف التهديدات والهجمات التي تستهدف السفن التجارية، نظراً للأضرار المترتبة على حركة التجارة العالمية وإيرادات قناة السويس، بالإضافة إلى التأثير على شركات الملاحة الكبرى.