قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إنّ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للدنمارك أول زيارة لرئيس مصري هناك، وتعبر عن العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين.

الزيارة تأتي ضمن جولة أوروبية مهمة للرئيس السيسي

وأضاف بدر الدين، في مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الزيارة تأتي ضمن جولة أوروبية مهمة للرئيس السيسي سيزور خلالها النرويج وأيرلندا، مواصلا: «يمكن أن ننظر لهذه الجولة في إطار دبلوماسية القمة، وهي دبلوماسية نشطة في مصر خلال السنوات الأخيرة».

مصر انفتحت على المنطقة العربية 

وتابع: «ننظر إلى هذه الجولة المهمة في ظل تعددية محاور السياسة الخارجية المصرية، فقد اتجهت مصر نحو المرونة والاستقلالية في سياستها الخارجية، وبالتالي، فقد تعددت محاور السياسة الخارجية المصرية، فقد توجهت نحو القارة الأفريقية والقارة الأسيوية والانفتاح على المنطقة العربية وارتباط الأمن القومي بالعربي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا مصر الدنمارك السيسي

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: تصريحات ترامب تكتيكية .. وتراجعه لا يعني موت الفكرة

أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الطروحات التي قدمها الرئيس الأمريكي في مؤتمره مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي تختلف تمامًا عن العناصر المطروحة حاليًا.

الغباري: تصريح ترامب نشوة فوزه برئاسة الولايات المتحدةعزت إبراهيم: تصريحات "ترامب" بخصوص غزة صادمة والمهم الآن البديل العربي للتفاوض


وخلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضح كمال: "تحدث الرئيس الأمريكي عن فكرة امتلاك قطاع غزة والسيطرة عليه، وإمكانية نشر قوات أمريكية على الأرض، لكن تم التراجع رسميًا عن تلك التصريحات والأفكار، حيث أُعلن لاحقًا أنه لا يمكن أن تكون هناك قوات أو استثمارات أمريكية في غزة، كما أُشير إلى عدم وجود نية للاستعجال في تنفيذ تلك الفكرة."

وأضاف: "الأمر الأكثر غرابة هو الحديث عن تسليم إسرائيل قطاع غزة للولايات المتحدة، بحيث تتولى واشنطن مسؤولية حفظ الأمن أثناء عملية إعادة الإعمار، لكن لم تُقدَّم أي إجابة حول الجهة التي ستتحمل تكلفة إعادة البناء."

وأشار كمال إلى أن هذا التغيير في الطرح ناتج عن عدة عوامل، موضحًا أن شخصية الرئيس الأمريكي تجعل من الصعب التمييز بين تصريحاته التكتيكية وتوجهاته الاستراتيجية، إذ إن معظم مواقفه تنطلق من حسابات تكتيكية قد تؤدي بالمصادفة إلى تحقيق أهداف استراتيجية.

وتابع: "حتى لو شهدنا بعض التراجع في تصريحات الرئيس الأمريكي، فإن ذلك لا يعني أن الفكرة قد انتهت تمامًا، فقد تعود مجددًا بشكل مختلف. خاصةً أن بعض الجمهوريين انتقدوه قائلين: (وعدتنا خلال الانتخابات بعدم الارتباط بالشرق الأوسط وعدم نشر قوات عسكرية هناك، والآن تغلق هيئة المعونة الأمريكية ثم تتحدث عن الاستثمار الخارجي!)، فضلًا عن معارضة الديمقراطيين لهذا الطرح."

وأكد كمال أن المعارضة الأهم التي واجهها الرئيس الأمريكي جاءت من دول المنطقة، خصوصًا مصر والأردن، وهما الطرفان اللذان كان يعوِّل عليهما في استقبال المهجرين من قطاع غزة. كما لاقى رفضًا عربيًا موحدًا، وهو ما قد يُثمر عن قمة عربية طارئة قبل نهاية الشهر في القاهرة لمعالجة هذا الملف، إلى جانب معارضة بعض الحلفاء الغربيين، مثل فرنسا.

واختتم حديثه قائلًا: "العديد من أفكار الرئيس الأمريكي لا تجد سبيلًا للتطبيق على أرض الواقع، ويتم تعديلها أو تغييرها، لكنها بالتأكيد تترك آثارًا سلبية تستمر لفترة طويلة. ومن أخطر هذه الآثار منح الشرعية لفكرة التهجير، وهي مسألة في غاية الخطورة. فقد قام خلال ولايته الأولى بإحداث تغيير جذري في مسار الحلول السياسية عبر منح الموافقة على ضم القدس والاعتراف بشرعية ضم أراضٍ محتلة مثل الجولان. وخلال ولايته الثانية، يتحدث عن قضية اللاجئين والتهجير، وكأنه يسعى لإفراغ غزة من سكانها."

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: اعتراض ورفض دولي لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتصدى لمخططات الاحتلال الإسرائيلي بحزم
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقف حائط صد أمام مخططات الاحتلال الخبيثة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر مساندة وداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته على مر العصور
  • أستاذ علوم سياسية: تصريحات ترامب تكتيكية .. وتراجعه لا يعني موت الفكرة
  • أستاذ علاقات دولية: بيان الخارجية استكمال للمواقف المصرية الداعمة للدول العربية
  • أستاذ علوم سياسية يكشف أسباب فشل خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقود الجهود العربية الرافضة لتصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تقوم بدور كبير في دعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: بيان الخارجية المصرية يؤكد رفض مصر لعملية التهجير بشكل قطعي