أستاذ علوم سياسية عن زيارة السيسي للدنمارك: مصر تنطلق نحو آفاق أوسع
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إنّ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للدنمارك أول زيارة لرئيس مصري هناك، وتعبر عن العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين.
الزيارة تأتي ضمن جولة أوروبية مهمة للرئيس السيسيوأضاف بدر الدين، في مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الزيارة تأتي ضمن جولة أوروبية مهمة للرئيس السيسي سيزور خلالها النرويج وأيرلندا، مواصلا: «يمكن أن ننظر لهذه الجولة في إطار دبلوماسية القمة، وهي دبلوماسية نشطة في مصر خلال السنوات الأخيرة».
وتابع: «ننظر إلى هذه الجولة المهمة في ظل تعددية محاور السياسة الخارجية المصرية، فقد اتجهت مصر نحو المرونة والاستقلالية في سياستها الخارجية، وبالتالي، فقد تعددت محاور السياسة الخارجية المصرية، فقد توجهت نحو القارة الأفريقية والقارة الأسيوية والانفتاح على المنطقة العربية وارتباط الأمن القومي بالعربي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا مصر الدنمارك السيسي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: 3 عوامل مترابطة تحدد مصير المرحلة الانتقالية في سوريا
قال الدكتور محمد عزالعرب، أستاذ العلوم السياسية، إنه من الواضح أن هناك مجموعة من العوامل المترابطة التي تلعب دورًا حاسمًا في نجاح المرحلة الانتقالية بسوريا خلال الفترة المقبلة.
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن العامل الأول هو التوافق الداخلي بين الفصائل المسلحة السورية المؤثرة؛ إذ يتطلب الأمر وجود تنسيق بينها وقدرتها على تقديم المصلحة العامة السورية على المصالح الفردية، إذ من الضروري اختيار شخصيات ذات خبرة وكفاءة في إدارة شؤون الدولة لأن هذه الفصائل تركز على تنظيم الأمور وليس إدارة الحكومات.
قدرة الفصائل على فرض الأمن في مختلف المناطقوأكد أن العامل الثاني يتعلق بقدرة هذه الفصائل على فرض الأمن بشكل أساسي في مختلف المناطق السورية؛ إذ قد تظهر بعض الميليشيات أو الجماعات المرتبطة بالنظام السابق أو الجماعات الإرهابية التي لا تشارك في العملية الانتقالية، ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار وعودة العنف.
توقف الأطراف الخارجية عن فرض أجندات معينةوأوضح أن العامل الثالث هو ضرورة توقف الأطراف الخارجية عن فرض أجندات معينة تعرقل المصالح الوطنية، وتحديدا تركيا التي تلعب دورًا بارزًا في الشأن السوري إذا جرى تحقيق ذلك، وتظهر الأجندة وكأنها وطنية بحتة، بينما هي في الحقيقة قد تكون إقليمية.