ضبط 3 أشخاص لإدارتهم مصنع مستحضرات التجميل بدون ترخيص بالقاهرة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط 3 أشخاص - مقيمين بدائرة قسم شرطة المعادى) لقيامهم بإدارة مصنع لإنتاج مستحضرات التجميل “بدون ترخيص”.
وعثرت الأجهزة المعنية بداخل المصنع على (كميات من مستحضرات التجميل مختلفة الأنواع – عبوات مستحضرات تجميل معبأة وآخرى فارغة "معدة للتعبئة" – كمية من المواد الخام المستخدمة فى التصنيع "جميعها مجهولة المصدر" - ماكينات للتعبئة وخلط – ميزان يدوى).
وبمواجهتهم إعترفوا بحيازتهم للمضبوطات بقصد الإتجار بها لتحقيق أرباح غير مشروعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ، لاسيما فى مجال مكافحة الجرائم التموينية وحيازة المواد والمصنعات مجهولة المصدر وترويجها على المواطنين.
وفي سياق منفصل شهد طريق “الفيوم-القاهرة الصحراوي” حادث انقلاب سيارة زفاف كانت في طريها إلى جلسة تصوير، أسفر عن إصابة العروسين ونجاتهما من موت محقق وتم نقلهم للمستشفى.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، إخطارا من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغاً من قائدي السيارات بوقوع حادث انقلاب سيارة ملاكي على طريق “الفيوم-القاهرة الصحراوي” وإصابة العريس والعروسة.
وانتقلت قوات الأمن رفقة سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وتبين أن المصابين عروسين كانا بموكب عرس في طريقه إلى “جلسة تصوير”، وبسبب السرعة الزائدة اختلت عجلة القيادة بيد السائق ما أدى إلى فقدانه السيطرة على السيارة.
أسفر الحادث عن إصابة العروسين بكسور وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وبالفحص تبين أنهما مقيمان بقرية الروضة مركز طامية بالفيوم، ونقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى مستشفى الفيوم العام لعمل الفحوصات الطبية اللازمة وتلقي العلاج، وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وفي واقعة أخرى لفظ ثلاث أشخاص أنفاسهم الأخيرة بمنطقة “الحضرة الجديدة” بمحافظة الإسكندرية أثناء عبورهم لشريط السكة الحديد ومرور قطار بضائع فدهسم جميعًا وفارقوا الحياة في الحال وتم نقلهم لمشرحة المستشفى.
بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية بلاغًا من المواطنين “شهود عيان وقت وقوع الحادث” بالواقعة وعلى الفور انتقلت قوة من قسم شرطة باب شرق إلى موقع الحادث، برفقة سيارات الإسعاف.
وكشفت المعاينة الأولية وتحريات الأجهزة الأمنية بأن الضحايا كانوا يحاولون عبور القضبان من مكان غير مخصص للمشاة، ما أدى إلى اصطدام القطار بهم أثناء سيره بسرعة عالية، ما أسفر عن وفاتهم في الحال، وتم نقل الجثث إلى مشرحة كوم الدكة تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بفتح تحقيق عاجل في الحادث واستدعاء مسؤولي هيئة السكة الحديد للوقوف على ملابسات الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمن القاهرة ضبط 3 أشخاص شرطة المعادى مصنع لإنتاج مستحضرات التجميل مستحضرات التجميل الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
من بير السلم إلى وجهك.. رحلة مستحضرات التجميل المغشوشة.. زينة برائحة الجريمة والميكب السام بخصومات 75 %.. وزارة الداخلية تُحارب الغش تسقط شركات بير السلم.. وتكشف مصانع الأمراض والوعود الكاذبة
على أطراف المدن وفي الزوايا النائية، حيث يختبئ الطمع خلف الجدران المتهالكة، تُدار مصانع "بير السلم" التي تطبخ في أوانيها مواد مجهولة المصدر لتُغلف وتُزين بعلامات مقلدة تحمل بريق الأسماء العالمية.
هنا، يُصنع الجمال المغشوش، ويتناثر ضرره في الأسواق، حيث تُباع هذه المنتجات بأسعار رخيصة تُغري جيوب المواطن البسيط، لكنها تُهدد صحته.
وزارة الداخلية، التي لطالما مثلت درعاً للمجتمع، أطلقت حملات مكبرة خلال الأشهر الماضية، لتقويض هذا العالم المظلم، ففي قلب القاهرة، تم ضبط مصنع غير مرخص يُنتج مستحضرات التجميل بمواد خام مجهولة المصدر، تُعبأ باستخدام ماكينات بدائية وتُعد لتصبح "منتجاً" يبيع الوهم لزبائنه.
اعترف المتورطون بجريمتهم، وأوضحوا كيف استغلوا الشغف بالجمال والطمع في الثراء السريع ليجنوا أرباحاً غير مشروعة على حساب صحة المستهلكين.
لكن ما الذي يدفع السيدات إلى الإقبال على هذه المنتجات، رغم تحذيرات الأطباء وخبراء التجميل؟ الجواب يكمن في سعرها المنخفض الذي يتحدث بصوت أعلى من نصائح السلامة.
"رخص الأسعار يغلب جودة المنتج"، تقول إحدى السيدات، وهي تجسد حالة التردد المستمرة بين الرغبة في التجميل والخوف من التكاليف الباهظة للمنتجات الأصلية.
ومع كل زجاجة عطر مغشوش أو عبوة كريم رخيص، تكمن مخاطر صحية تتراوح بين التهابات الجلد، والحروق، وحتى الأمراض المزمنة مثل سرطان الجلد. خبيرة تجميل تؤكد: "الميكب المغشوش ليس مجرد مستحضر سيئ الجودة؛ إنه سم قاتل".
تكشف هذه القضية عن مشكلة أعمق: غياب الوعي وانتشار ثقافة الاستهلاك الرخيص، فالسيدات اللواتي يقعن ضحايا لهذه المنتجات غالباً ما يفتقدن للبدائل أو الثقة في خيارات أكثر أماناً، بينما يبقى المتورطون في هذا النشاط الإجرامي متمرسين في استغلال نقاط الضعف المجتمعية.
الأجهزة الرقابية تواصل ملاحقة هذا الخطر، لكن الأمر يحتاج إلى ما هو أكثر من ضبط المصانع ومصادرة المنتجات.
هناك ضرورة ملحة لإصدار تشريعات صارمة تُجرم التعامل مع المنتجات غير المرخصة، وتشدد الرقابة على الأسواق، مع إطلاق حملات توعية تكشف حقيقة هذه المنتجات وأضرارها على الصحة العامة.
"الجمال الحقيقي لا يُقاس بسعر المنتج، بل بجودته وأمانه"، هذا ما يجب أن يصبح شعاراً لكل سيدة تفكر في شراء مستحضرات التجميل، فالطريق إلى مظهر جميل لا يجب أن يمر عبر مصانع الظلام التي تبيع الوهم وتترك خلفها آلاماً يصعب الشفاء منها.
يبقى التحدي قائماً: كيف نعيد بناء ثقة المستهلك، ونقضي على سوق مستحضرات التجميل المغشوشة؟ الإجابة تبدأ بتكاتف الجهود بين الأجهزة الأمنية، والمجتمع المدني، والإعلام، ليصبح "جمالنا الحقيقي" عنواناً للأمان والوعي.
مشاركة