نظام غذائي سليم للحفاظ على صحة كبار السن
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان ، كيفية تحضير نظام غذائي سليم للحفاظ على صحة كبار السن ، وذلك في إطار منشوراتها التوعوية عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي « فيس بوك » .
وقالت وزارة الصحة والسكان ، يجب أن يتضمن النظام الغذائي جميع الاحتياجات اليومية اللازمة من الفيتامينات والمعادن لصحة المسنين وذلك عن طريق:
وزير الصحة يعفي مديرة مركز طب أسرة الشيراتون من منصبها ويحيل المقصرين للتحقيقوزير الصحة: منصة وقاية تهدف لنشر القيم الإنسانية بين المواطنينوزير الصحة: المنصة الإلكترونية للسياحة العلاجية تحقق أعلى معايير الجودةوزير الصحة: المدينة الطبية تضم 18 معهدا ومراكز بحثية متطورة كيفية تحضير نظام غذائي سليم للحفاظ على صحة كبار السن• 400 جرام على الأقل من الفاكهة والخضروات يوميًا، باستثناء البطاطس والبطاطا
• أقل من 5 جرامات من الملح يوميًا (ما يعادل نحو ملعقة صغيرة)
• الحصول على الفاكهة الغنية بالألياف، والخضروات، والحبوب الكاملة مهم جداً مع التقدم في العمر، فقد يتعرض الجهاز الهضمي لبطء في الحركة؛ لذا فإن تناول الألياف يساعد في تنظيم حركة الأمعاء، وجعل كبير السن أكثر نشاطًا
• الحرص على شرب السوائل بكثرة، حتى لو كان الشخص لا يشعر بالعطش، لأن كبار السن أكثر عرضة للجفاف
• الإقلال من تناول البروتين الحيواني
• الجمع بين نوعين من البروتين النباتي مثل العدس والفول للحصول على فائدة البروتين الحيواني
• تجنب الإكثار من تناول السكريات والعصائر والحلوى والمياه الغازية
• تقليل كمية الملح واستبدالها بعصير الليمون والإقلال من تناول الأسماك المملحة
• التقليل من المواد الدهنية وخاصةً الحيوانية
• الإقلال من تناول الأطعمة الحارة
أثار تقدم السن على أعضاء الجسم:1- ضعف القلب
2- قلة عمل الكليتين والكبد
3- تنخفض كفاءة المخ
4- يضعف السمع والبصر والاستجابات الحسية
5- وتضطرب وظائف الأعضاء التي يسيطر عليها المخ مثل : العضلات
6- ضعف الجهاز المناعي في الجسم وعدم قدرته على مقاومة الأمراض والصدمات البدنية
7- تصلب الشرايين
8- ارتفاع ضغط الدم
9- أمراض القلب والكلى والسكر
10- ترقق العظام
11- التهاب المفاصل
مشاكل التغذية فى الشيخوخة:
1-عدم القدرة على المضغ (عللي):نتيجة ضعف الأسنان وتساقط معظمها.
2- فقد الشهية (عللي ) نتيجة ضعف حاستي الشم والذوق وقلة إفراز الحامض المعدي وايضاً الظروف الاجتماعية وبعض الأدوية .
3- كثرة الإصابة بالحموضة والغازات والتجشؤ مما يجعل الشخص لا يقبل على الغذاء باهتمام .
4- التعود على تناول كميات قليلة من الأغذية :بحيث لا تفي
باحتياجات الجسم ، مما يؤدي إلى الإصابة بعدة أمراض
مثل : الأنيميا ، الإجهاد ، ضعف العظام ، بطء شفاء الجروح ،
قلة المقاومة للأمراض المعدية .
5- الإصابة بالإمساك (عللي): نتيجة انخفاض معدل انقباض عضلات الأمعاء ، قلة النشاط والحركة ، وعدم الكفاية من السوائل ، والأغذية الغنية بالألياف والسليلوز .
6.أمراض القلب والكليتين والأمعاء والدورة الدموية: ويتطلب تناول حميات خاصة تجنباً للمضاعفات التي قد تكون مميتة .
كما تقل رغبة الشخص المسن في تناول الطعام نتيجة:
الوحدةعدم القدرة على شراء الأغذيةقلة الاستعدادات للطهيانخفاض الدخلالإحساس بالحرمان.لا يوجد سن معين لبدء مرحلة الشيخوخة:فالبعض تبدأ عنده مبكرة ، بينما نجد أشخاص آخرين بالعمر نفسه مازالوا في حيوية ونشاط وصحةوتحددها صحة الشخص والتي تتأثر:
التغذيةالوراثةالعوامل البيئيةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيس بوك وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان المسنين صحة المسنين المزيد المزيد کبار السن من تناول
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن فوائد البكتيريا للجسم؟
يمانيون/ منوعات
ارتبط اسم البكتيريا لدى الناس بالكائنات الضارة التي تُحدِث العدوى، ولكن هل سبق وسمعت بوجود البكتيريا النافعة الموجودة بالفعل في أجسامنا؟
تعيش البكتيريا النافعة أو ما يطلق عليها النبيت الطبيعي في الجسم في عدة مناطق أهمها الأمعاء، بالإضافة إلى الجلد، حيث تقدر أعداد البكتيريا النافعة في الجسم بما يقارب 40 ترليون مكونة من أكثر من 1000 نوع أو فصيلة مقابل 30 ترليون خلية بشرية، إذ تزن البكتيريا النافعة في الجسم ما يقارب 1-2 كيلو غرام.
يبدأ دور البكتيريا النافعة في الجسم منذ لحظة الولادة، كما أنه توجد أدلة تبين أن فوائد البكتيريا النافعة تبدأ منذ وجود الجنين في رحم الأم.
وتتعدد وتتنوع أصناف البكتيريا النافعة مع الوقت لتغطي جميعها الدور الأساسي لها في الحفاظ على صحة الجسم ووقايته من الأمراض، كما تتعدد أصنافها حسب طبيعية الطعام المتناول، والأدوية المستخدمة بالأخص المضادات الحيوية وتلك التي تعمل على مضخات البروتونات، والعمر، والوضع الصحي، كما تختلف أصنافها حسب طبيعة الجينات.
فوائد البكتيريا النافعة للجسمما هي أهم فوائد البكتيريا النافعة للجسم وأعضائه المختلفة؟
-نافعة للدماغ
-تساهم في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي المركزي، ما يؤدي للحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه.
علاوة على ذلك تفرز البكتيريا النافعة مواد كيميائية عصبية، تقوم بدورها في تنظيم العمليات العقلية والفسيولوجية بما فيها القدرة على التعلم، والتذكر، والتفكير، كما تبين أن قرابة 95% من هرمون السيرتونين (بالإنجليزية: Serotonin) يفرز من البكتيريا النافعة، وبالتالي تساهم بشكل كبير في التحكم في المزاج.
فوائد البكتيريا النافعة للجهاز الهضميتتضح فوائد البكتيريا النافعة للجهاز الهضمي من خلال دورها في الوقاية من الإصابة بالأمراض التي تؤثر سلباً على صحة الجهاز الهضمي مثل مرض كرون (بالإنجليزية: Crohn’s Disease) والتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative Colitis).
كما تظهر فوائد البكتيريا النافعة للجهاز الهضمي من خلال دورها في الوقاية من الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة مثل خروج الغازات، وانتفاخ البطن، والإمساك، والإسهال، إضافة لذلك تظهر فوائد البكتيريا النافعه للقولون من خلال دورها في الوقاية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إضافة لدورها في تعزيز كفاءة العلاج الكيماوي المستخدم لعلاج سرطان القولون.
علاوة على ذلك تنعكس فوائد البكتيريا النافعة للمعدة من خلال دورها في الوقاية من الإصابة بحرقة المعدة.
فوائد البكتيريا النافعة لصحة القلبتظهر فوائد البكتيريا النافعة لصحة القلب من خلال دورها في تقليل الالتهابات في الجسم، وذلك عن طريق منع التواصل بين خلايا الأمعاء لضمان عدم امتصاص المواد السامة الموجودة في الطعام التي قد تسبب الالتهابات، ما يؤدي إلى تراكم الدهون في الأوعية الدموية، وبالتالي زيادة الإصابة بأمراض القلب.
فوائد البكتيريا النافعة للبشرة تتضح فوائد البكتيريا النافعة للبشرة من خلال دورها في حماية البشرة من عوامل التلوث البيئي، وأشعة الشمس الضارة، كما يعمل على تقليل تبخر الماء من الجلد للحفاظ على رطوبته وحيويته، علاوة على ذلك تساهم البكتيريا النافعة في الوقاية من الإصابة بأمراض الجلد مثل حب الشباب، والصدفية، وغيرها من الأمراض.تكمن فوائد البكتيريا النافعة من خلال دورها في الوقاية من الإصابة بالأمراض الجنسية، والتهاباتها الفطرية والبكتيرية، والتهاب الجهاز البولي، وذلك عن طريق إفراز حمض اللاكتيك. (بالإنجليزية: Lactic acid).
فوائد البكتيريا النافعة لجهاز المناعةتتفاعل البكتيريا النافعة مع خلايا جهاز المناعة للعمل على تعزيز صحة جهاز المناعة، وبالتالي زيادة قدرة الجسم في مقاومة الأمراض والالتهابات. كما تعمل البكتيريا النافعة في الجسم كفعل مولدات الضد، ما يؤدي إلى تحفيز استجابة جهاز المناعة وانتاج أجسام مضادة تقوم بمهاجمة البكتريا الضارة والأجسام الغريبة، ما يساهم بشكلٍ كبير في وقاية الجسم من الأمراض والالتهابات.
كما تتضح فوائد البكتيريا النافعه للجسم في القضاء على الأجسام الغريبة وتثبيط قدرتها على إلحاق الضرر بخلايا الجسم، وذلك من خلال دور البكتيريا النافعة في إفراز مواد معينة مثل الأحماض الدهنية والبروكسيد (بالإنجليزية: Peroxide)، التي تعمل جميعها على تثبيط عمل الأجسام الغريبة بما فيها البكتيريا الضارة.
فوائد البكتيريا النافعة الأخرى:تتضح فوائد النبيت الطبيعي أو البكتيريا النافعة للجسم من خلال النقاط التالية:
هضم حليب الأمتعمل البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء عند الرضيع على هضم السكر الطبيعي في حليب الأم مما يساهم في تعزيز سير عملية النمو بشكل طبيعي.
هضم الألياف الغذائيةتعمل البكتيريا النافعة على هضم الألياف الغذائية وتحويلها إلى أحماض دهنية، وبذلك يتعزز دور الألياف الغذائية في الوقاية من الإصابة بالسرطان، وزيادة الوزن، وأمراض القلب، ومرض السكري.
التقليل من القلق والتوترتعمل البكتيريا النافعة على التقليل من القلق والتوتر، وذلك من خلال دورها المتمثل في تقليل إفراز هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol).
الوقاية من التهاب المفاصلتساهم البكتيريا النافعة في الوقاية من الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، كما تعمل على تقليل شدة وتكرار الأعراض المرافقة لالتهاب المفاصل.
ضبط عمليات الأيضتعمل البكتيريا النافعة على ضبط عمليات الأيض، وبالتالي لها دور في تحديد كمية السعرات الحرارية التي يمكن الحصول عليها من الغذاء، إضافة لنوعية العناصر الغذائية التي يمتصها الجسم من الغذاء.
افراز الفيتاميناتيعد إفراز الفيتامينات إحدى أهم فوائد البكتيريا النافعه للجسم، وذلك من خلال دورها في إفراز العديد من الفيتامينات مثل فيتامين ك، وفيتامين ب12، وفيتامين ب بشكل عام.
الوقاية من زيادة الوزنتتضح فائدة البكتيريا النافعة للجسم من خلال دورها في الوقاية من زيادة الوزن، ولكن ما زال هناك حاجة لدراسات أكثر لتوضيح كيفية عملها للحد من زيادة الوزن.