بغداد اليوم - متابعة
كشفت دراسة طبية، اليوم الجمعة (6 كانون الأول 2024)، أن عصير الشمندر يساهم في تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم، بحسب ما أعلنته مؤسسة القلب البريطانية (BHF).
وقالت كبيرة خبراء التغذية في المؤسسة فيكتوريا تايلور، إن "شرب 250 ملل من عصير الشمندر أو (البنجر) يوميا يمكن أن يخفض ضغط الدم ويحسن صحة القلب والأوعية الدموية، لذا يجب الحرص على تناوله بانتظام".
وتكمن فوائد الشمندر في النترات الموجودة فيه، وهذه المواد تساعد على تحسين صحة القلب، وبالنسبة للأشخاص الذين لا يحبون هذا النوع من الخضار، ينصحهم الخبراء بإدراج الملفوف والسبانخ والكرفس والموز والفراولة في نظامهم الغذائي، فهذه المأكولات تحتوي على العناصر الدقيقة المفيدة لصحة القلب أيضا.
وأشارت تايلور إلى أن تناول الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه، وتجنب الكحول والحلويات والملح، هي أفضل وسيلة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
وفي السياق ذاته، أكد علماء من جامعة ويك فورست الأمريكية، أن شرب عصير الشمندر قبل ممارسة التمارين الرياضية يحسن من صحة الدماغ، كما أنه يساعد في تخفيض الضغط لاحتوائه على النترات والعديد من الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة التي تحسن مرونة جدران الأوعية الدموية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية:
عصیر الشمندر
صحة القلب
ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
الجديد برس| كشفت دراسة بريطانية حديثة أن تناول
عصير فاكهة محددة مرتين يوميا قد يساعد على تخفيف أعراض
التهاب القولون التقرحي بشكل ملحوظ. وتعد
الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير، الأولى من نوعها من حيث الحجم والتركيز على البشر. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميا لمدة ستة أسابيع، شهدوا انخفاضا بنسبة 40% في مستويات الكالبروتكتين البرازي، وهو مؤشر رئيسي على التهاب الأمعاء. كما أفاد المشاركون بتحسن بنسبة 9% في جودة حياتهم الصحية العامة، وهي نتيجة ذات دلالة إيجابية للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة المزمنة. ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency على تركيزات عالية من مركبات الأنثوسيانين المضادة للالتهاب، حيث توفر كل 30 مل من العصير المركز ما يعادل تناول 100 حبة كرز كاملة. ورغم أن العصير لا يعد بديلا عن الأدوية التقليدية مثل مضادات الالتهاب والستيرويدات، إلا أنه قد يصبح مكملا غذائيا قيما في خطة العلاج الشاملة. وقالت ليندسي بوتومز، المؤلفة المشاركة في الدراسة، وأستاذة علوم التمارين والصحة ورئيسة مركز أبحاث علم النفس والرياضة بجامعة هيرتفوردشاي: “مع أن عصير الكرز لا يمكن أن يحل محل الدواء، إلا أن نتائجنا تبشر بإمكانية استخدامه إلى جانب العلاجات الدوائية للمساعدة في تحسين جودة حياة المريض وتقليل الأعراض، وربما حتى المساعدة في تأخير المزيد من العلاج الطبي المكثف أو الجراحة”. وتم إجراء الدراسة على 35 مريضا تتراوح أعمارهم بين 18-65 عاما، مع ضبط دقيق للعوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والأدوية الثابتة. وقد لاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للعصير كان واضحا على مستوى التهاب الأمعاء، رغم عدم ظهور تغيرات ملحوظة في تحاليل الدم. ويعد التهاب القولون التقرحي من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى، وهو مرض يسبب التهابات وقرحا مزمنة في البطانة السطحية للأمعاء الغليظة (التي تعرف باسم القولون)، وكذلك المستقيم. ويعاني المصابون من أعراض مزعجة مثل آلام البطن المتكررة والإسهال الحاد. ويمكن أن يضعف التهاب القولون التقرحي الجسم وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تهدد الحياة. وفي حين أنه ليس له علاج معروف، يمكن أن يقلل العلاج من أعراض المرض ويخففها إلى حد كبير. وفي ضوء هذه النتائج الواعدة، يخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق الدراسة ليشمل مرضى داء كرون، في مسعى لتقديم حلول طبيعية تكميلية لمختلف أمراض الأمعاء الالتهابية. ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من الأبحاث يمثل خطوة مهمة نحو تحسين حياة المرضى وتقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية المكثفة التي قد تكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها.